ووجهت محكمة عسكرية ببانكوك، تهمة للعامل Thanakorn Siripaiboon وعمره 27 عاما، لإهانته الذات الملكية عبر سخريته "فيسبوكيا" بالكلبة التى اقتناها الملك حين ولدت فى 1998 وعمّدها بالاسم الذى يعنى النحاس، فألف عنها كتابا قال فيه إنه قام "بحمايتها من أى تحقير، ويواجه العامل التايلاندى حكمًا بالسجن 37 سنة لسخريته من الكلبة فوفو وإهانتها عبر فيس بوك.
وتناول بعض الكتاب العالميين حياة الكلاب وتتضمن الآتى:
"نداء البرِّيَّة"
الرواية للمؤلف الأمريكى الشهير جاك لندن، بل وتعد عمله الفنى الأكثر تميزًا، وتروى قصة كلب اسمه «باك» يتم اختطافه من حياة الرفاهية والراحة التى كان يحياها كحيوان مدلل فى منزل القاضى ميلر فى وادى سانتا كلارا الذى تغمره الشمس، ويجد نفسه فى فوضى منطقة كلونديك التى استقبلت أناسًا من كل حدب وصوب بعد اكتشاف معدن الذهب هناك.
ويواجه الكلب «باك» قسوة الحياة ومشاقتها على الثلوج وهو يجر الزلاجات. ورغم ذلك، يكتشف «باك» فى داخله قوة لم يكن يعرفها، وغرائز ورثها عن أسلافه من كلاب البرية والتى كانت تكشف عن نفسها كلما تعرض للخطر.
وفى النهاية، يلبى «باك» نداء البرِّية، ويعيش فى أحضانها بعد رحيل سيده جون ثورنتون - السيد الوحيد الذى أحبه فتنقطع صلته بعالم البشر، ويعود إلى عالمه الأصلى فى البرِّية.
"الناب الأبيض"
رواية للكاتب الأمريكى جاك لندن واحدة من روائع الفن الروائى فى أمريكا، يتطرق الكاتب إلى حياة الذئاب فى جزء من شمال ألاسكا.. وكان أبيض الناب ذئبًا فى شطر منه وكلبًا فى الشطر الآخر، ولد فى برية الشمال الموحشة القاسية، وهى عالم بغيض يحكمه قانون واحد هو: «كل أو تؤكل». بعد سنوات من المعاناة، يحظى أبيض الناب بفرصة فى حياة أفضل عندما يكون صداقة مع إنسان، فهل سيهجر أبيض الناب عادات الحياة البرية التى ألفها من أجل فرصة للحب ورفقة بنى البشر.
كلب آل باسكرفيل
الرواية واحدة من سلسلة شارلوك هولمز للكاتب آرثر كونان دويل، وتدور أحداثها حول السير شارلز باسكرفيل الذى وجد ميتًا بالقرب بمن منزله، باسكرفيل هول، وهى ملكية واسعة تقع فى ديفون.. يقرر التحقيق أن الوفاة كانت بفعل سكتة قلبية، لكن صديقه الدكتور مورتيمور، الذى قام بفحص الجثة، يلاحظ ملامح غريبة على وجه الضحية، كأنه كان خائفًا من شيء ما، كما أن آثار أقدامه تشير إلى أنه كان يحاول الهروب.
يلجأ مورتيمو لشرلوك هولمز لطلب المساعدة، ويوضح له سبب عدم الإفصاح عن شكوكه خلال جلسة التحقيق، إذ أن هناك أسطورة حول عائلة باسكرفيل، يعود تاريخها إلى زمن الحرب الأهلية الإنجليزية، أين تسبب السير هوغو باسكرفيل فى وفاة زوجته بطريقة وحشية.
كانت الزوجة تملك كلبا وفيا جدا لها، وتقول الأسطورة إن ذلك الكلب تحول إلى كلب ضخم، وقام بقتل السير هوجو انتقاما منه، وأنه سيتسبب فى قتل كل من يرث ملكية باسكرفيل هول. ينهى الدكتور موتيمور حديثه بأن خوفه الأكبر الآن هو من أجل السير هنرى باسكرفيل، الوريث الوحيد السير شارلز باسكرفيل وابن أخيه، القادم حديثا من كندا.
موضوعات متعلقة..
- أبو الفضل بدران يتفقد بدران يتفقد "ثقافة الكاب" ببور سعيد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة