أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد أبو المجد يكتب: وما هذه العقول إلا شرٌ کبیر!!

السبت، 05 ديسمبر 2015 04:53 م
محمد أبو المجد يكتب: وما هذه العقول إلا شرٌ کبیر!! ورقة وقلم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"إذا أردتم عقولاً متفتحة ضعوا أدمغتكم وتفكيركم تحت أقدامكم وقلدوا "
هذا الكلام ناتج عن تفكيرى فى المساوئ والأضرار التى كان السبب الرئيسى لها هم أصحاب العقول المتفتحة سواء كانت على المستوى الشخصى أو ما سببوه من أضرار على بلادهم.. ولكن كيف أصبح هؤلاء سببا فى تدمير مجتمعات!
لا شك أن هناك الكثير من المشاكل سببها أصحاب العقول المتفتحة..
بل الأكثر صراحة
ولكن قبل أن نكمل الحديث
يجب أن نعلم أن هناك فرقا كبيرا بين العقول المتفتحة والعقول المتطورة.. فهذا زمن التطور نحن لا نستطيع التنازل عن تطوير الذات
فما هى صفات أهل التفتح؟!
علاقات أسرية مفككة، أخلاق وأخلاقيات سيئة، وتصرفات غير مسئولة، عدم وجود حدود فى العلاقات الجنسية، والخروج عن المألوف والطبيعى، حرية غير مقيدة بقواعد أخلاقية ودينية، وأخيرًا هدم العادات والتقاليد.. هل من الممكن إذا امتلكت أُمة هذه الصفات أن تكون قادرة على التعايش؟
وإذا نظرنا نظرة تأمل ودراسة إلى أهل هذه العقول والمجتمعات التى تبنت هذه الحرية القاتلة من الممكن أن نجد أنها مجتمعات متقدمة فى مجالات كثيرة ولكن لن نجد داخلها سوا دمار مجتمعى.
المجتمع مكون أسر والأسرة مكونة أفراد.. إذا صلحت الأفراد صلحت الأسرة فصلح المجتمع بأكمله..
فهل من الممكن أن يصلح أفراد هذه صفاتهم..؟!
إذا دُمِرت منظومة العائلة وروابطها القوية وأُلغیت دورها فى التربية والإصلاح فإنك دمرت حضارتك التى سعيت ورائها. "لاس فيجاس" مدينة متحضرة وراقية وغنية.. من أجمل مدن العالم ولكن هذا ما نراه..
يوجد تحت هذه المدينة العظيمة "المزيفة" أعداد كبيرة من المشردين يعيشون حياتهم فى أنفاق تحت المدينة.. ولكن كيف!
هناك سببان كان هذا الخلل ناتج منهما ..
أولهم قطع الروابط الأسرية.. فمن الطبيعى أنه إذا سقط الشخص تكون أسرته هى السند له تقف بجانبه فمن يكون البديل عن العائلة؟!
ولكن الآن من وجهة نظر العقول المتفتحة أن كل إنسان يجب أن يستقل بذاته.. بعيدًا كل البعد عن عائلته.. فضاع السند وحل مكانه التشرد .
أما عن السبب الآخر وهو الأخطر.. إنجاب الأطفال دون زواج وهذا كسر لفطرة الإنسان..
75% من المشردين فى أمريكا نتيجة للإنجاب بدون زواج فظهر أماكن تهتم بالأطفال حتى يكبرون أو لحين يرغب من أنجبوا الطفل استعادته!!
أما عن "القمار" حدث ولا حرج فالمدن التى سمحت بلعب القمار زادت نسبة الجرائم بها من سرقة وقتل واختطاف وتجارة مخدرات إلى أكثر من 125%.
أما عن الظاهرة المخزية "الشذوذ الجنسى" فهو العار بعينه
"سان فرانسيسكو" عاصمة الشذوذ فى العالم.. أول منطلق للثورة الجنسية التى كان أهم مطالبها حرية الزواج للمثليين وها نحن نشهد اليوم نجاحهم فى الحصول عليه ..
أيضا هذه المدينة نفسها هى من أكثر المدن التى يوجد بها نسبة انتحار لارتفاع نسبة الإحباط واليأس فالزواج الفطرى له هدف وهو تكوين أسرة أما هذا ... ؟!
وأيضا بها نسبة الأمراض المتعلقة بالجنس أصبحت 2:1 يصاب بمرض جنسى على الأقل مرة فى حياته ..
هناك فرق بين الحضارة والمجتمع المتحضر.. فالحضارة مسئولية الحكومة بمساعدة الشعب أما المجتمع المتحضر فهو مسئولية الأسرة فهذه العقول لا تبنى بل هى الهادمة .
الحل هو الحفاظ على الفطرة واتباع تعاليم الدين.. فالله عز وجل لم يأمرنا أو ينهانا عن شىء إلا لخير لنا
لا نعلمه فهو العالم بنا هو خالقنا ..
حافظ على دينك .. فتحافظ على مجتمعك .. فتحافظ على نفسك








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة