كما تهدف الحملة بحسب قول نجلاء عبد العال الصادق منسقة حركة سيدات من أجل التنمية فى الأقصر إلى تحقيق مزيد من الدعم الشعبى للمشروع الذى يعد حلما لأبناء الصعيد، وتعريف كل مواطن على أرض المحافظة بأهمية المشروع وأهدافه الإنسانية عبر حملات لطرق الأبواب ونشر لافتات، وكذلك تنظيم زيارات جماعية لكافة المؤسسات وفئات المجتمع الأقصر، ورموزه وقياداته .
وأشارت نجلاء عبد الصادق إلى أهمية وجود ظهير شعبى للمشروعات الوطنية والتنموية والخدمية، وتقديم الدعم المعنوى للعاملين بها، والذين يعملون فى إقامة منشآت المستشفى على مدار 24 ساعة، مواصلين الليل بالنهار، وموضحة أن حملة "هنبنيها" تسعى للانتقال إلى محافظات أخرى بالصعيد، نظرا لأهمية المشروع الذى سيوفر العلاج لآلاف من حالات الإصابة بالسرطان، وتوفير العلاج والإقامة لهم بالمجان، بدلاً من تكبدهم لمشقة السفر إلى القاهرة .
ومن جانبه قال مصطفى زمزم المنسق الإعلامى لمشروع مستشفى شفاء – الأورمان لعلاج السرطان فى الأقصر، إن تأسيس شفاء الأورمان جاء كثمرة للتعاون بين مؤسسة شفاء الخيرية وجمعية الأورمان فى ظل رؤية وهدف مشترك، حيث قاما بتكوين مؤسسة خيرية غرضها تقديم العلاج المجانى لمرضى السرطان بالأقصر والمحافظات المجاورة، وأنه تم اختيار محافظة الأقصر لكونها أكثر محافظة لم تشملها الرعاية الطبية لعلاج السرطان إيماناً بأهمية توفير العلاج لغير القادرين.
وأشار مصطفى زمزم إلى بالرغم من أن مقر المؤسسة يقع بمحافظة الأقصر إلا أنها سوف تغطى بخدماتها العديد من المحافظات المجاورة مثل الوادى الجديد، أسوان، قنا، أسيوط، سوهاج، البحر الأحمر حالة مرضية سنوياً 7000 وسوف تستوعب المستشفى أكثر من 8000 مريض بالسرطان، وتقديم خدمات علاجية متميزة لهم.
وقال زمزم، إن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن تقديم العلاج الاشعاعى، العلاج الكيماوى، بجانب قسم للأشعة التشخيصية وعيادات خارجية، والمعامل المتقدمة، وصدلية إكلينيكية والمعامل وبنك الدم ومكاتب للإدارة والخدمات المعاونة، وأن المرحلة الثانية، تتضمن أسرة المرضى، والرعاية الحرجة، وعيادات متخصصة، وسكن الأطباء، وخدمات الرعاية للعلاج الداخلى، بجانب إقامة مركز بحوث للاكتشاف المبكر، والتشخيص، والعلاج، والتدريب، والابحاث، وليس فقط توفير العلاج للمصابين، كما أن الهدف من إقامة المستشفى، هو استمرارية النجاح وذلك سيتم من خلال الاستفادة من الخبرات المتميزة داخليا وعالميا ونقلها إلى المستشفى بالأقصر.
