الديوان هو الأول للشاعر، ويضم 35 قصيدة بالفصحى، يناقش فيها أفكارًا متعددة ورُؤىً متفاوتة وفلسفات متباينة حول الحب والوطن، ويغوص فيها متعمقًا فى أغوار الذات ومكامن أسرارها فى إطار شعرى ونثرى، ومن أبرز عناوين القصائد "العالم فى عَينيك، أحبَبتُكِ أنـتِ، لِــنَفْترِق، الأرْضُ..الفَنَاء، امتيازاتُ الرّحيلِ، أنا والقـِــرد (النشوء والتطور)، الفَجواتُ السوداءُ ،"مانويلا" قَصِيدة بالنَّكهة الإيطالية ريثما يأتِى القِطارُ، رقصٌ فوقَ أشلاءِ قلبٍ ممزق، عندمَا يبكِى المُهرِّج ،الفُرصةُ الأخيرة، رَحيـــلٌ بلا مَأوى".
يذكر أن وائل زوير، كاتب وشاعر مصرى، يعمل استشارى ومدير مشروعات لأنظمة تكنولوجيا المعلومات والتطبيقات بأحدى الشركات المتخصصة، شارك فى مجموعة قصصية باسم "بداية الحدوتة "، عن دار نشر حدوتة، بالإضافة إلى ديوان "رحيل بلا مأوى "، وتحت التجهيز ديوان بعنوان "فى انتظار المد"، و مجموعة قصصية بعنوان "الجدار".
ومن أجواء الديوان
"لنفترق "
لَا فَائِدَة..
مَا نفعُ أنْ نَبْقَى مَعًا
نَحْكِى السَّعَادَة بَيْنَمَا..
تَشِى الحقيقةُ أَنَّنَا..
غُرَبَاءُ نَحْيَا كَالطيورِ الشَّاردَة
وَلمَ سَنبْقَى؟!
وإن بَقَينَا!
هَل سَيُضحِى فِى بَقَائِنَا فَائِدَة!!
