الصحف البريطانية: أحلام أردوغان بعودة الإمبراطورية خطرة على تركيا.. وبريطانيا لم تعد مسيحية ومطالبات بضم الديانات الأخرى فى مجلس اللوردات.. وعمدة لندن يدعو للعمل مع الأسد وبوتين للقضاء على داعش

الإثنين، 07 ديسمبر 2015 02:25 م
الصحف البريطانية: أحلام أردوغان بعودة الإمبراطورية خطرة على تركيا.. وبريطانيا لم تعد مسيحية ومطالبات بضم الديانات الأخرى فى مجلس اللوردات.. وعمدة لندن يدعو للعمل مع الأسد وبوتين للقضاء على داعش الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كاتب بالجارديان:أحلام أردوغان بعودة الإمبراطورية خطرة على تركيا


قال الكاتب نورمان ستون، فى مقال له فى صحيفة الجارديان البريطانية تحت عنوان "أحلام أردوغان بالإمبراطورية خطرة على تركيا" أن أنقرة أصبحت تتبنى نهجا أكثر جرأة فيما يتعلق بسياستها الخارجية، ولكن استفزاز روسيا بسبب سوريا خطوة ربما تكون خاطئة.

اليوم السابع -12 -2015

وأشار الكاتب أن عدوانية السياسة الخارجية التركية تعد أمرا جديدا إلى حد ما، فهى تعود إلى عام 2009 عندما هاجم رجب طيب أردوغان الرئيس الإسرائيلى حينها شيمون بريز فى مؤتمر دافوس واتهمه بارتكاب فظائع فى غزة، الموقف الذى لاقى ترحيبا فى تركيا وفى الوطن العربى.

وأضاف ستون أن أردوغان بعدها "تأسد"، وأصبح شخصية كبيرة فى الربيع العربى الذى تلا ذلك، وحاول إجراء تغييرات فى سوريا، إلا أنه انزعج عندما لم يستجب الرئيس السورى بشار الأسد لطلبه بإجراء إصلاحات فى بلاده، تلك الإصلاحات التى كانت لتطبق نسخة من ديمقراطية أردوغان الإسلامية. وأشار إلى أنه توقع أن يسقط الأسد، لذا لم يقم بشئ لمنع الحرب الأهلية التى اندلعت فى ذلك الوقت، بل رحب بأكثر من 2 مليون لاجئ.

وأوضح أن أردوغان أغلب الظن توقع أن يعود السوريون خلال أسابيع إلى بلادهم، ولكن الفوضى السورية أصبحت أكثر تعقيدا، خاصة مع ظهور الأكراد على الحدود التركية، وهم من يمكن أن يشكلوا تهديدا لسلامة الأراضى التركية نظرا لأن جنوب شرق تركيا غالبيته كردى. ولكن بعدها تدخلت روسيا وأظهرت دعمها للأسد، إلى أن أسقطت تركيا طائرة روسية، فى خطوة تعد غير مسبوقة، حتى وقت الحرب الباردة، والعواقب يمكن أن تكون شعور صناع السياسة الخارجية التركية بالحنين إلى الماضى.

وقال ستون أن إردوغان يجلس فى قصره ويرى أنه يقع على عاتقه إعادة أمجاد الأمبراطورية العثمانية، مضيفاً أن روسيا لم تكن إلا مجرد ضجيج فى الشمال لا يذكر فى القرن السادس عشر أى عندما كانت هذه الامبراطورية فى ذروتها، إلا أنه عندما يتحداها اليوم، فإن نتائج ذلك ستكون كارثية.


الإندبندنت:المسيحية تتراجع فى بريطانيا ومطالبات بضم الديانات الأخرى فى مجلس اللوردات


نقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن تقرير رسمى أن بريطانيا تواجه "انخفاضا عاما" فى الإنتماء للديانة المسيحية وأنه يجب أن تتخذ الحياة العامة "طابعا أكثر تعددية"، معتبرا أن المناسبات الكبيرة العامة مثل التتويج يجب أن تتغير لتصبح أكثر شمولية، كما يجب أن يقل عدد الأساقفة فى مجلس اللوردات مقابل قادة من الديانات الأخرى. وأضافت صحيفة "الإندبندنت" أن توصيات التقرير الذى قامت به لجنة الديانة والإيمان فى الحياة العامة (Corab) على مدار عامين، عكس تغيرات كبيرة فى المجتمع البريطانى.

اليوم السابع -12 -2015

وأوضح التقرير أن اثنين فقط من خمسة أشخاص يعرفون أنفسهم بأنهم مسيحيين، بينما كان هناك ابتعاد عام عن هيمنة الطوائف الرئيسية مثل الإنجيلية، لافتا إلى أن الإسلام والهندوسية والسيخية تفوقت على اليهودية كأكبر ديانات غير مسيحية فى بريطانيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن القائمين على إعداد التقرير بينهم ممثلين عن الديانات المسيجية والإسلامية والسيخ والهندوسية، كما ضمت اللجنة خبراء فى العلوم الدينية. ويقول التقرير أن نسبة الناس الذين لا يتبعون دين معين أرتفعت من الثلث فى 1983 إلى النصف فى 2014، مشيرا إلى أنه مع ذلك، يحتفظ أساقفة كانتربرى ويورك، وأساقفة دورهام ولندن ووينشستر، بمقاعد فى مجلس اللوردات، مع 21 مقعدا إضافيا مخصص للأساقفة الأخرين.

ونقلت الصحيفة عن تقرير اللجنة "الشخصية التعددية للمجتمع الحديث يجب أن ينعكس فى المحافل الوطنية مثل مجلس اللوردات، حتى يكون هناك نطاق أوسع من وجهات النظر العالمية والتقاليد الدينية، ومن الطوائف المسيحية الأخرى بدلا من كنيسة انجلترا". ونقلت "الإندبندنت" عن دكتور إد كسلير، نائب رئيس (Corab) قوله "إن وجود 16 أسقف أنجيلى فى مجلس اللوردات حالة شاذة، ويجب أن يكون هناك تمثيلا أفضل للأديان الأخرى والمعتقدات فى بريطانيا".


عمدة لندن فى التليجراف:علينا أن نتعامل مع الشيطان ونعمل مع الأسد وبوتين للقضاء على داعش


قال بوريس جونسن، عمدة لندن وعضو البرلمان فى مقال له بصحيفة "التليجراف" البريطانية تحت عنوان "علينا أن نتعامل مع الشيطان: يجب أن نعمل مع فلاديمير بوتين وبشار الأسد فى سوريا"، أن بريطانيا عليها أن تترك عقيدة الحرب الباردة وتتوقف عن أن تكون صعبة الإرضاء بشأن حلفائها إذا أردنا هزيمة داعش قبل أن يقتل المزيد من الأبرياء.

اليوم السابع -12 -2015

وأضاف جونسن أن " الشباب يستوقفونى فى الطريق ويسألونى لماذا صوتت لصالح الحرب على سوريا، فأجيبهم بأن الحرب هناك دائرة ونحن نريد إنهاء هذه الحرب"، مضيفاً أنهم يسألونه عن مقتل العديد من الأبرياء، إلا أنه يرد عليهم بأن مشاركة بريطانيا تأتى للحد من مقتل مزيد من الأبرياء من السوريين.
وأشار جونسن إلى أن " أفضل أمل للتخلص من تنظيم داعش يكمن فى التوصل إلى اتفاق بين جميع القوى- أمريكا وروسيا وفرنسا وبريطانيا وتركيا والسعودية وغيرهم للقضاء عليه"، معتبرا أن هذه الدول ستعمل معاً لوضع اتفاق يقضى بتنحى الرئيس السورى بشار الأسد والتخطيط لانتخاب حكومة سورية جديدة.


موضوعات متعلقة:


التوك شو..وزيرة الهجرة: أنا قبطية بدافع عن الإسلام أكتر من أى حد.. متحدث"الوزراء": لاصحة للأرقام المتداولة حول تعويض إسرائيل بـ1.76مليار دولار.. رئيس النور: مستعدون لحل الحزب لو كان ذلك ثمنًا للاستقرار

الصحف المصرية: إسرائيل تضرب مصر فى فخ التحكيم الدولى..البرلمان تحت سيطرة ائتلاف الدولة المصرية..مستشارة السيسى تبحث عن ثغرة تفاوضية فى سد النهضة..بدر يوجه المحافظين بمراجعة إجراءات أمان أكشاك الكهرباء

الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تقرر زيادة رواتب جنود جيشها بنسبة 50%.. نتانياهو يزعم: الحل الوحيد للنزاع مع الفلسطينيين اعترافهم بنا كدولة يهودية.. طعن 3 إسرائيليين بالقدس المحتلة

الصحافة الإسبانية: فوز اليمن بفنزويلا "تاريخى" بعد 16 عاما.. والرئيس الفنزويلى قادر على الحد من صلاحيات البرلمان الجديد.. وفوز المعارضة انتكاسة كبرى للثورة الاشتراكية واليسار بأمريكا اللآتينية الإثنين، 07 ديسمبر 2015- 01: 13 م

الصحف الأمريكية: جامعات أمريكية عريقة تواجه تساؤلات بشأن علاقتها بالدوحة.. تقرير استخباراتى أمريكى يؤكد عدم احتواء داعش.. الأوبك فقدت السيطرة على سوق النفط
















مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة