بعد حديث مصطفى حجازى عن "وحى هتلر".. شخصيات ادعت تلقيها وحيًا من الله

الإثنين، 07 ديسمبر 2015 02:02 ص
بعد حديث مصطفى حجازى عن "وحى هتلر".. شخصيات ادعت تلقيها وحيًا من الله هتلر
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صوت الله مع من؟.. الدواعش يقتلون باسم الله وقديما كان الأنبياء يهدون الناس باسم الله أيضا، والتاريخ يمتلئ بغير الأنبياء الذين يدعون أن صوت الله معهم منهم المصلحون ومنهم ما دون ذلك.

وبعد أن تحدث الدكتور مصطفى حجازى، مستشار رئيس الجمهورية السابق، فى برنامج على إحدى القنوات الفضائية، قائلا: يجب علينا كمسلمين ألا نظن أننا بشر دون البشر، ولو فعلنا ذلك سيتحول الحال بنا إلى دواعش وتنظيم القاعدة، ويتحول الحال بنا إلى عنصريين، مثل هتلر ، الذى كان يتصور أن الله أوحى إليه.

سقراط


فى محاورات أفلاطون التى تحكى عن محاكمة سقراط يكتب أفلاطون أن فى ردهات المحكمة التقى سقراط برجل كان متهما بقتل والده، فقال الرجل ساخرا من سقراط: يا سقراط أما زلت تقول إنه يوحى إليك من السماء.

وقبل موته قال سقراط "يأيها الرجال الذين حكموا علىَّ بالإثم، اسمحوا لى أن أتنبأ لكم، لأننى مقبل على موت، والناس ساعة الموت يوهبون قدرة على التنبؤ، إنى أتنبأ لكم وأنتم قتلتى، بأننى لن أكاد أرحل عنكم حتى ينزل بكم عقاب أقسى مما أنزلتموه بى، فأنتم مخطئون إذا ظننتم أنكم بقتلكم الناس ستمنعون أى ناقد من الكشف عن شرور حياتكم، فليس ذلك طريق الفرار، فلا هو ممكن ولا هو مشرف لكم، أما أسهل الطرق وأشرفها، فليس هو أن تكتموا الناس، بل هو أن تصلحوا من أنفسكم".

جان دارك
جان دارك الملقبة بقديسة فرنسا، كانت تؤمن بأن الله خلقها لقيادة فرنسا فى مواجهة الإنجليز، وبالفعل، استطاعت جان دارك، الفتاة التى تنكرت فى زى الرجال، من إنقاذ مدينة أورليانز الفرنسية المحاصرة.

الكنيسة الكاثوليكية أحرقت المناضلة الفرنسية جان دراك حرقًا لأنها قالت إنها تسمع صوت الله، وأن الله هداها لمحاربة الإنجليز، ولأن ذلك ينال من سطوة الكنيسة التى كانت تحتكر الله وتسيطر على الناس باسمه، تمت محاكمتها ولم تسمح لها الكنيسة بالدفاع عن نفسها، وتم عقابها بالحرق.

ومن المفسدين.. صلاح شعيشع و محمد بكارى

صلاح شعيشع.. ملك الإجهاض


يعتبر صلاح شعيشع أشهر من ادعى النبوة على الإطلاق، فكان طبيبا اشتهر بإجراء عمليات إجهاض فى عيادته فى حى محرم بالإسكندرية قبل أن يحولها إلى مقر لدعوته إلى الدين الجديد، وألقى القبض عليه عام 1985.

ولد "شعيشع" بالإسكندرية عام 1922، تخرج فى كلية الطب ورفض التعيين فى الصحة المدرسية، تخصص فى عمليات إجهاض النساء، حتى عرف بـ"ملك الإجهاض".

وبدأ التحول يظهر عليه بعد أن تعرف على زوجة صديق له، وأحبها وارتبط بها، ونشأت بينهما علاقة حميمة، وأطلق عليها لقب «أم المؤمنين»، وأعلن أنه النبى محمد صلى الله عليه وسلم، مدعيا أن وفاة النبى محمد لم تكن إلا بالجسد فقط ، وأن روحه باقية فى جسد «شعيشع» صاحب هذه الدعوة، وأطلق على دعوته اسم «الطريقة الصلاحية الشاذلية الزينبية المحمدية».

وجاوز أتباع "شعيشع" الـ50 شخصا قسمهم إلى "ملوك" وهم الذين يؤمنون به وبنبوته، و"صعاليك" وهم الذين لم يرتقوا للإيمان به بعد، وشهرة "شعيشع" نبعت من أمرين هامين، أولهما أن أتباعه كانوا من الأطباء وأساتذة الجامعات والمهندسين وكبار رجال الأعمال فى الإسكندرية، والثانى غرابة الطقوس الدينية التى كان يمارسها مع أتباعه التى تتسم بالشذوذ الجنسى والغرابة، فمثلا كان يقبل الرجال من أتباعه فى أفواههم 3 مرات، والنساء 20 مرة، وكان يطلق عليها "القبلة المحمدية الطاهرة"، وأسقط "شعيشع" فروض الإسلام كالصلاة والحج والزكاة والصيام.

محمد بكارى.. تاجر مخدرات سابق


فى محافظة "آب" اليمنية، زعم شخص يُدعى محمد بكارى، أنه نبى يُوحى إليه من السماء، وأنه مُختار ومرسل، وأخذ يبلغ أحكامًا وفرائض من الله.

وقالت صحيفة «المستقلة» اليمنية، إن «بكارى» التحق بمدرسة العلوم الشرعية فى محافظة صعدة فى اليمن، واستمر يأخذ علومه منها، وبعد ذلك قال إنه أحس بمشاعر النبوة، واتبعه الكثيرون، وأشارت الصحيفة إلى أنه كان قبل ذلك تاجرًا فى المواد المخدرة.

ولقى "بكارى" مصرعه على يد أحد أتباعه الذين آمنوا بنبوته، حيث عثر عليه مصلوبًا على لوح خشبى، وفى رأسه طلقة.

وأوضحت الصحيفة أن الجانى اعترف بقتل "النبى الدجال" بعد أن تسبب فى فقد منزله وتشريد أفراد أسرته بسبب تنفيذه لتعاليمه، حيث أقنعه ببيع منزله وصرف ثمنه على الملذات قبل مجىء يوم القيامة.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة