معركة بين الإسلاميين بعد انضمام رئيسة الطائفة اليهودية لبورصة تعيينات البرلمان.. أسامة القوصى: وجودها بالمجلس يثبت أن مصر نسيج واحد.. مؤسس الجبهة الوسطية: القرار بيد الرئيس.. و"ائتلاف خير أمة": تخريف

الإثنين، 07 ديسمبر 2015 01:42 م
معركة بين الإسلاميين بعد انضمام رئيسة الطائفة اليهودية لبورصة تعيينات البرلمان.. أسامة القوصى: وجودها بالمجلس يثبت أن مصر نسيج واحد.. مؤسس الجبهة الوسطية: القرار بيد الرئيس.. و"ائتلاف خير أمة": تخريف اسامه القوصى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسببت المطالبة بوضع رئيس الطائفة اليهودية فى مصر ماجدة هارون ضمن قائمة المعينين فى مجلس النواب الجديد فى إحداث حالة من الجدل والانقسام خاصة بين الإسلاميين حيث أكد البعض أن هذا التعيين سيؤكد أن مصر نسيج واحدد فيما اتهم آخرون المطالبين بذلك بالانحلال.

ودعا الدكتور أسامة القوصى الداعية السلفى، إلى تعيين ماجدة هارون رئيسة الطائفة اليهودية فى مصر بالبرلمان، مشيدا بفوز عدد كبير من الأقباط فى انتخابات مجلس النواب.

وقال القوصى فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "لا شك أن مصر نسيج واحد مؤلف من الخيوط المتنوعة المتشابكة، ففينا مصريون مسلمون، ومصريون مسيحيون، وكذلك يهود، وإن كانوا قلة"، مضيفاً: "هذ النسيج المتنوع فيه بعض المكونات المهمشة كالمرأة والشباب والأقباط".

وأضاف أن وجود أقباط وشباب فى البرلمان رغم سلبياته الكثيرة، خطوة إلى طريق الديمقراطية والمواطنة الحقيقية"، مشيرا إلى رغبته فى وجود يهود أيضا فى البرلمان وتشارك فيه رئيس الطائفية اليهودية".
فى المقابل قال صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية، إن تعيين عدد من الشخصيات فى البرلمان من صلاحيات الرئيس عبد الفتاح السيسى فقط و هو صاحب الحق الاصيل فى تعيين من يرى انه اهل لهذا التعيين، دون أن يفرض أحد عليه اختيار شخصيات بعينها.

وأضاف القاسمى أن البرلمان فى غنى عن تعيين رئيسة الطائفة اليهودية نظرا لعدم وجود من تمثله فى مصر فالأقلية اليهودية تعد على أصابع اليد ، وتعيينها يفتح الباب لمطالب من يسمون انفسهم بالأقليات للمطالبة بتعيين انفسهم فى البرلمان .

فيما اتهم ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف "خير أمة"، الشيخ أسامة القوصى بالتخريف والانحلال، مضيفا أن عليه قبل تحوله من أقصى التطرّف الى أقصى الإنحلال والخروج علينا بتلك الفتاوى الشاذة أن يصحح ما فعله بفتاوى التكفير الذي كان يفتي بها اتباعه.

وأضاف مؤسس ائتلاف "خير أمة"، أن اتباع القوصى ما زالوا يتجرعون مرارات هذا الفكر التكفيرى حتى اليوم من منعه للدراسة بالمدارس الحكومية لأن الحكومة كافرة على حد زعمه و منعه للتجنيد فإذا تاب من هذه الفتاوى فكيف باتباعه الذين لم يدخلوا المدارس الحكومية كيف سيتعلمون الان بعد ان وصلوا للأربعينيات و الخمسينيات من أعمارهم، موضحا رفضه للمطالبة بتعيين رئيسة الطائفة البوهدية فى البرلمان.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة