ننشر اعترافات عامل قتل عاطلا انتقاما لمعاكسة زوجته وزوجة شقيقه بالغربية

انتقم عامل نسيج لشرفه بعزبة منشية ناصر التابعة للوحدة المحلية لقرية "دمرو" التابعة لمركز المحلة الكبرى فى محافظة الغربية، بعد أن أقدم عاطل فى العقد الثالث من العمر على معاكسة زوجته وزوجة شقيقه أثناء سيرهما فى الشارع.

حيث سدد للقتيل طعنتين نافذتين فى القلب بعد أن حاول القتيل طعنه بمطواة فبادره بطعنتين فى القلب ليلقى مصرعه فى الحال وسلم نفسه لمباحث مركز المحلة واعترف بارتكابه الواقعة.

بداية الواقعة ببلاغ تلقاه العميد طارق داود مأمور مركز شرطة المحلة من شرطة النجدة بنشوب مشاجرة فى عزبة منشية ناصر التابعة للوحدة المحلية لقرية "دمرو" دائرة المركز، ووفاة أحد الأشخاص، وانتقل المقدم أحمد كوهية مفتش مباحث المركز والرائد محمد العيسوى رئيس وحدة المباحث والملازمان أول محمد مجدى وأحمد دبيس معاونا مباحث المركز لمكان البلاغ.

وكشفت التحريات نشوب مشاجرة بين "وائل.ع.م.ع"، 38 سنة، عامل نسيج، "متهم"، وبين "إبراهيم.أ.ح"، 22 سنة، عاطل، مقيم قرية منشية ناصر التابعة للوحدة المحلية لقرية دمرو، "المجنى عليه"، لقيام المجنى عليه بمعاكسة زوجة المتهم وزوجة شقيقه أثناء سيرهما فى الشارع، وروت الزوجة لزوجها ما حدث معها فاستشاط الزوج غضبا لما حدث مع زوجته وزوجة شقيقه وتوجه لمكان تواجد المتهم لمعاتبته على ما فعله، وتطور الحوار إلى مشاجرة بينهما قام على إثرها القتيل بإخراج "مطواة" من بين طيات ملابسه محاولا طعن المتهم، فتمكن المتهم من أخذ السلاح من يد القتيل وسدد له طعنتين نافذتين فى القلب وأسقطه أرضا غارقا فى دمائه ولقى مصرعه فى الحال.

تم ضبط المتهم والسلاح المستخدم فى الجريمة واقتياده لمركز شرطة المحلة ونقلت الجثة بسيارة إسعاف لمشرحة مستشفى المنشاوى العام بطنطا لتشريحها ولبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنها، وأمر اللواء نبيل عبد الفتاح مساعد وزير الداخلية لأمن الغربية بنشر خدمات أمنية داخل القرية أثناء دفن الجثمان خشية حدوث أى تداعيات بين أهالى القتيل وأسرة المتهم وتم نشر قوات أمن داخل القرية.

واعترف المتهم أمام رجال المباحث تفصيلياً بارتكابه للواقعة، قائلاً: كنت ماشى فى حالى أنا وزوجتى وزوجة شقيقى ولم نمس أحدا بمكروه، وبالرغم من وجودى بجوار زوجتى إلا أن ذلك لم يمنع المجنى عليه من معاكسة زوجتى وزوجة شقيقى، حيث قال لها: "يا مزة" مما أثار غضبى، وحاولت زوجتى عدم تدخلى لمنع المشاجرة بينى والمجنى عليه، إلا أننى لم أستطع أن أمرر الموقف خوفا أن تنكسر عينى أمام زوجتى وأنا أشاهدها تعاكس ولا أتحرك، ومن ثم دارت مشاجرة عنيفة بينى وبين المجنى عليه فاستل مطواة وحاول قتلى بها وسط صرخات من زوجتى، إلا أننى نجحت فى اختطافها منه وسددت له طعنة أودت بحياته.

وأضاف المتهم، أنا شخص مسالم لأقصى درجة وطول عمرى فى حالى ولم أتسبب فى مكروه لأحد على مر السنوات الماضية، وكنت أعيش فى سلام وهدوء، إلا أن القتيل دمر حياتى وافتعل المشاجرة فكان جزاؤه القتل، وأصبح السجن مصيرى، ولم أقترف ذنباً سوى دفاعى عن شرفى وكرامة زوجتى التى حاول القتيل إهدارها أمام عينى والمارة فى الشارع، فاستنهضت مدافعا عن كرامتنا ولم أتوقع أن الأمر سينتهى بالدماء وسيكون حصيلة الأمر قتيل وسجين، لكن أملى فى الله كبير، ومشفق على زوجتى ومصير أولادى المجهول بعد دخولى السجن، لكن لهم رب يحميهم.