تفاصيل الجمعية العمومية لـ"الأفكاك".. وزير الطيران: مطارات العالم تنفق مليار دولار سنوياً على أجهزة الأمن.. وروشتة استقبال 55 مليون راكب بمصر.. ورئيس "الإيكاو": انتهاء العمل بالجوازات غير ممكن

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2015 06:21 م
تفاصيل الجمعية العمومية لـ"الأفكاك".. وزير الطيران: مطارات العالم تنفق مليار دولار سنوياً على أجهزة الأمن.. وروشتة استقبال 55 مليون راكب بمصر.. ورئيس "الإيكاو": انتهاء العمل بالجوازات غير ممكن الجمعية العمومية لـ"الإفكاك"
كتب - أحمد مصطفى - رحاب نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الطيار حسام كمال، وزير الطيران المدنى، إن صناعة النقل الجوى تواجه عدة تحديات وعلى حكومات القارة الإفريقية أن تتفهم هذه التحديات حتى لا تؤثر على قدرات هذا النشاط الحيوى فى النمو والتطور، مما يؤثر سلباً على معدلات التنمية والاستثمار فى القارة السمراء.

جاء ذلك فى افتتاح الدورة الـ25 للجمعية العامة للمنظمة الإفريقية للطيران المدنى (الأفكاك) تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى أكد حرص الحكومة المصرية على تعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية فى المجالات المختلفة والمساهمة فى دعم واستقرار الاقتصاد الإفريقى والنهوض به، مشيرا إلى أن مصر جزء لا يتجزأ من الوجدان والكيان الإفريقى.

اليوم السابع -12 -2015

وتابع: "إذا وضعنا ترتيباً لهذه التحديات فى هذه المرحلة وخاصة مع تصاعد وتيرة الإرهاب على المستوى الدولى فسنجد أن أمن الطيران بات من التحديات الملحة التى تواجه صناعة النقل الجوى".

وأضاف كمال أن مطارات العالم تنفق على بند واحد من بنود أمن الطيران وهو أجهزة الكشف الأمنى بالمطارات حوالى مليار دولار سنوياً، ومع هذا فنحن نقدر تماماً أن تكلفة تأمين الطيران هى أقل بكثير من كلفة عدم التأمين.

وأعلن الطيار حسام كمال، أن قطاع الطيران المدنى هو مُحفِز كبير للتنمية والاستثمار وخلق فرص العمل، حيث يشارك قطاع الطيران بحوالى مليارى دولار، أى حوالى 1. 2 % من اجمالى الناتج المحلى فى مصر هذا بالإضافة الى توفير 197 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

واستعرض "كمال" ملامح المستقبل لقطاع الطيران فى إفريقيا، التى لابد وأن تلتزم بتطبيق المعايير والمقاييس الدولية فيما يتعلق بالسلامة والأمن والبيئة والملاحة الجوية، وتتلخص فى أن إفريقيا من أعلى المناطق نمواً فى حركة الركاب والبضائع، ولابد لنا أن نجهز البنية التحتية اللازمة لهذا النمو، وعلى سبيل المثال نتوقع نمو الحركة الجوية فى مصر إلى 55 مليون راكب فى عام 2020، ولهذا بدأنا من الآن مشروعات لزيادة سعة المطارات المصرية الرئيسية من 54 مليون مسافر فى الوقت الحالى إلى 75.5 مليون عام 2020.

وأوضح أن ذلك يتبعه زيادة الأسطول المصرى من الطائرات ومساعدة شركات القطاع الخاص على الدخول بقوة للسوق، وكذلك تنمية ومضاعفة قدرات الشحن عن طريق مشروع مدينة البضائع الجديدة على مساحة 150 ألف متر مربع بطاقة استيعابية تصل إلى 350 ألف طن سنويا بحلول عام 2020، وتصل إلى 800 ألف طن بحلول عام 2025،مع تطبيق نظم الشحن الإلكترونى E-FRIEGHT.

اليوم السابع -12 -2015

وفيما يتعلق بالملاحة الجوية وبالنظر إلى النمو المتوقع فى الحركة، ونظم المراقبة الجوية المعمول بها حالياً فى القارة، قال "كمال": "إننا نرى ضرورة تنفيذ سيناريو جديد على المدى المتوسط والبعيد لتحديد شبكة مسارات للحركة الجوية أكثر مرونة وكفاءة، تسمح بتخفيض المسافة والوقت لرحلات الطيران، واستخدام الملاحة بنظام (R-NAV)، هذا بالإضافة إلى استخدام أكثر كفاءة للمجال الجوى من خلال التنسيق المدنى العسكرى فى إدارة الفضاء الجوى خاصة مع زيادة مناطق الصراع حول العالم، ومن خلال تحسين التخطيط فى المراحل الاستراتيجية والتكتيكية، واستخدام نظم وإدارة الملاحة الجوية المستقبلية (CNS/ATM )، واستخدام أكثر كثافة للمعلومات لتسهيل اتخاذ القرارات التشغيلية، والاعتماد على نظام الملاحة القائم على الأداء أو ما يعرف بــالـــ PBN، الذى وضعته المنظمة الدولية للطيران المدنى (الإيكاو) فى الخطة العالمية للملاحة الجوية على رأس أولوياتها والتوجه إلى الاعتماد على انظمة الأقمار الصناعية سواء العالمية أو الإقليمية بدلاً من الأنظمة الأرضية لتكون اللاعب الأساسى فى إنشاء منظومة تنسيقية مدنية عسكرية ناجحة يتم من خلالها إدارة مثلى للفضاء الجوى مع وجود الكثير من الطرق البديلة، وكذلك المضى قدما فى تطبيق مبادرات الإيكاو فى هذا الشأن.

وأشار إلى أن الارتقاء بالعنصر البشرى بجميع قطاعات الطيران المدنى عن طريق تنميط وتدقيق عمليات الاختيار وتكثيف التدريب ورسم مسارات الترقى وإعطاء الفرص للعناصر الواعدة للإبداع وإعداد الشباب إعداداً جيداً يؤهلهم لقيادة قطاع الطيران المدنى فى المستقبل والاستفادة من خبرات الدول ذات التاريخ الطويل فى هذا المجال، وقال إن استخدام التكنولوجيا والأنظمة الرقمية ومسايرة المبادرات الصادرة عن الأيكاو والأياتا فيما يتعلق بميكنة عمليات التشغيل والإجراءات، وتسهيل إجراءات السفر لتوفير الوقت والجهد وزيادة الفاعلية.

اليوم السابع -12 -2015

وأوضح أن صناعة النقل الجوى تواجه عدة تحديات، موضحاً أن المطارات المصرية تحرص على تطبيق المراجعات الدورية على إجراءات التأمين من قبل سلطة الطيران المدنى المصرى وهيئات التفتيش والمنظمات الدولية وعلى رأسها المنظمة الدولية للطيران المدنى (الإيكاو).

وأضاف أن هناك تحدى آخر يواجه صناعة النقل الجوى وهو تكدس الطرق الجوية فوق العديد من مناطق العالم وهنا لا بدأن نجد حلول فورية عن طريق استخدام التكنولوجيا الحديثة وتغطية المسارات الملاحية بالأقمار الصناعية لضمان سلامة وأمان الطرق الجوية خاصة فى قارتنا الإفريقية.

وأكد كمال أن قضايا البيئة هى أحد تحديات قطاع الطيران، فعلى الرغم من أن قطاع الطيران المدنى العالمى لا يسبب أكثر من 2% من إجمالى الانبعاثات الكربونية على كوكب الأرض وعلى الرغم من جهود الشركات المصنعة للطائرات والمحركات لخفض هذه النسبة إلى النصف بحلول عام 2050، إلا أن شركات الطيران مطالبة بدفع تعويضات عن هذه النسبة الضئيلة للغاية، ومشروع الاتحاد الأوروبى لتجارة الانبعاثات يجسد هذا التحدى بشكل كبير، فعلينا أن نتفهم أن تكبيل قطاع الطيران بالمزيد من القيود والنفقات سيؤثر حتماً على مسار التنمية العالمى بشكل سلبى ونحن فى وزارة الطيران نقوم على المستوى العالمى بالمشاركة فى مجموعة خبراء البيئة EAG تحت مظلة "الإيكاو" للحد من ظاهرة الانبعاثات الضارة فى الطيران المدنى.

وعلى الصعيد المحلى بدأنا بالفعل الأبحاث على استخدام الوقود الحيوى وتم تشغيل محرك نفاث بالوقود الحيوى فى شهر يوليو الماضى، ونخطط للقيام برحلة تجارية بهذا الوقود خلال الأشهر القليلة القادمة كما تشارك الوزارة فى اللجنة الخاصة بوضع التشريعات المنظمة لإنتاج وتداول الوقود الحيوى كما نبدأ فى إنشاء أول مبنى صديق للبيئة بمطار برج العرب.

من جانبه، أعلن بيرنارد اليو، رئيس المنظمة الدولية للطيران المدنى "الإيكاو" انتهاء العمل بجوازات السفر غير الممكنة فى العالم، مطالباً جميع المطارات بكل الدول الالتزام بهذا الأمر لضمان أعلى مستويات من الأمن والسلامة الجوية فى مجال النقل الجوى وتأمين الركاب والطائرات.

وقال أثناء كلمته التى ألقاها خلال أعمال الجمعية العامة للمنظمة الإفريقية للطيران المدنى "الافكاك"، أنه بحلول يوم 24 من الشهر الجارى، ينتهى العمل بهذه الجوازات.

وأضاف أنه على الدول التى لا تملك تلك الإمكانيات إبلاغ منظمة "الإيكاو" لتقديم المساعدات لها والدعم الفنى، مؤكدًا أن منظمة الإيكاو لديها اهتمام بالغ بالتدريب وبالبرامج المتطورة التى سوف يتم تدعيمها وتدريب العاملين فى مجال النقل الجوى عليها.

اليوم السابع -12 -2015

وأوضح محمد الشريف، رئيس الهيئة العربية للطيران المدنى، أن صناعة النقل تشهد تحولات وتغيرات كثيرة وتواجه تحديات هائلة فى ظل عالم أصبح يعتمد على النقل الجوى أكثر من أى وقت مضى، لافتاً إلى أن النقل الجوى ركيزة أساسية فى تنمية التجارة والصناعة والاستثمار والسياحة وكافة المجالات الاقتصادية.

وأضاف الشريف انه يجيب على المنظمات الإقليمية والدولية متابعة جميع التحولات ورصد المتغيرات والعمل على تنمية حركة النقل الجوى بما يتوجب مع تلك التحولات والتطورات السريعة حتى يصبح منافساً لوسائل النقل الآخرى.

وأكد رئيس الهيئة العربية للطيران المدنى أنه يجب على المنظمات الإقليمية والدولية متابعة التحولات السريعة حتى تصبح منافساً لوسائل النقل الأخرى، ولذلك علينا مواجهة العديد من التحديات ومنها سياسة توحيد المجال الجوى وذلك بتطوير نظم الاستطلاع و الملاحة والاتصالات وإدارة الحركة الجوية للمواءمة بين المجال الجوى والنمو المتزايد لسلطة الطيران المدنى.

وأضاف الشريف انه يجب ايضا بِنَاء وتشييد العديد من المطارات و اقتناء الطائرات الحديثة ذات التكنولوجيا المتقدمة و التدريب و التكوين للعناصر البشرية من خلال التنسيق بين الهيئة والإفكاك والمنظمة الدولية للطيران المدنى لدراسة المجالات الجوية ووضع البدائل المناسبة لمعالجة مناطق الاختناق التى بدأت تظهر فى بعض الأجواء لذلك قامت الهيئة بتوقيع بروتوكول تعاون مع شركة "إيرباص" لتنفيذ دراسة المجال الجوى بالمنطقة العربية لإيجاد سبل و بدائل تساعد على معالجه مناطق الاختناق للمجالات الجوية التى تعرف كثافة ونمو متزايدًا للحركة الجوية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة