يرقد على الفراش ينتظر النهاية
يتذكر كيف كانت البداية
بدت عليه علامات الفراق
ولم يعد للحياة يشتاق
أنها لحظات الوداع وقد أحس بالخداع
لم يعد يفكر فى الدنيا تذكر أنها فانية
فهو فى مكان آخر يسترجع شريط حياته
يسترجع أحداث الماضى بكل ذكرياته
وكيف أن الحياة مرت فى لمح البصر
يتساءل هل سيكون فى النهاية مهزوما أم منتصر
تذكر كيف كان شبابه وقوته
وبعد مماته ماذا ستكون سيرته
تذكر أصدقاءه وأحبابه
ولحظات وداعهم على بابه
هل يدعون له بعد وفاته
وقد كانوا رفقاء حياته
ظل يسأل هل ظلَم أم ظُلم
هل ترك أثرا طيبا أم خلف ألم
لم يعلم بذلك ولو كان قد سلم
سيترك متاع الدنيا وملذاتها
التى لهث وراءها وأنغمس فى شهواتها
سيكون وحيداً وعن كل شىء بعيداً
نظل ننسى أنفسنا فى الحياة
نطلق أحكاما مثل القضاة
تصيب تارة بفرح وتارة بجرح وأه
أحياناً نتملق وننافق
نضحك على أنفسنا ونبدل الحقائق
تختلط الأمور ولا نفرق بين الواقع والوهم
نعيش الحياة بين الفرح والهم
يمضى قطار العمر ونصل إلى نهاية المقر
نتذكر أن الحياة ممر وليست مستقر
وأن رضا الله أعظم من أى منصب وجاه
ننول فى الدنيا سعادة وفى الآخرة طوق النجاة
فتذكر أن تكون لله طائع
لكن لا تتذكره فى الوقت الضائع
ورقة وقلم - أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة