أسامة الأزهرى: داعش كالخوارج ترفع راية التكفير وتحمل السلاح فى وجه الناس

الأربعاء، 09 ديسمبر 2015 08:08 م
أسامة الأزهرى: داعش كالخوارج ترفع راية التكفير وتحمل السلاح فى وجه الناس جانب من اللقاء
كتب وائل ربيعى – أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أسامة الأزهرى، عضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية، والأستاذ بجامعة الأزهر، إن داعش كالخوارج ترفع راية التكفير وتحمل السلاح فى وجه الناس.

وأضاف الأزهرى خلال اللقاء المفتوح الذى عقده مع المئات من شباب الجامعات المصرية بقاعة الاحتفالات الكبرى بمبنى القبة في جامعة القاهرة مساء اليوم، أن الخوارج تلخصت أنشطتهم فى شعارين هما رفع راية التكفير ثم حد السلاح وأخذوا نفس الخامات من القرآن والسنة لإخراج منها ما يبرر الكفر والقتل، مؤكدًا أن عبد الله بن عباس صنع من هذه الآيات علمًا وذهب إليهم وناقشهم وفند الأدلة لدحض أباطيلهم.

وتابع الأزهرى، "فى عام 1971 ظهر تنظيم باسم الفنية العسكرية وهو تيار دينى متطرف ظلم معه كلية الفنية العسكرية على يد صالح سرية أراد أن يتحرك لسرقة سلاح الكلية الفنية لأعمال القتل هذا التنظيم غير موجود الآن لأنه زال من الزمان لكونه شىء غير قابل للبقاء لأنه ليس له أساس واستخدم الأدوات الشريفة بدون علم ومعرفة وصنع أطروحة لها علاقة بالتكفير والقتل.

وأشار الأزهرى، إلى أن موجة أخرى تمثلت فى تنظيم التكفير والهجرة كفروا الناس ودعوا للقتل والإرهاب وهذا التنظيم زال أيضًا لأنه غير قائم على أساس ثم تنظيم الجهاد الذى حمل السلاح وأراق الدماء واليوم غير موجود لأنه أطلق التكفير على الناس وحمل السلاح ثم تنظيم القاعدة ثم داعش حاليًا الذى يحمل نفس المبادئ.

وتابع الدكتور أسامة الأزهرى، أن جامعة القاهرة العريقة تمثل فخرًا لكل إنسان مصرى وعربى، قائلاً: "هنا فى هذا المكان مضى قرن من الزمان وينابيع العلم تتحدى كل عقل نجيب وكل إنسان عبقرى من بقاع مصر وأنحاء الأمة العربية جلسوا واستمعوا لعمالقة الفكر وصنعت عقول هنا وأنتجت عبقريات وصنع العلماء والمفكرون والحكماء والكتاب".

وأوضح الأزهرى أنه يعتصر كل الكتب والأفكار ليكون مقدمًا لشباب الجامعات، قائلاً: "أنتم الغاية والهدف وأنتم المقصود ولأجل التشرف بخدمتكم سعيًا لهذا المكان العظيم ولو كلفنى السعى لآخر الدنيا سأفعل، قلت الكتاب ومؤلف الكتاب والعمر كله يسخر لخدمة شباب مصر وجامعاتها العريقة".

واستطرد الأزهرى: "أتيت إليكم بعقل مفتوح وأذن مصغية حتى يقوم بيننا حوار وطموح وهدف وعقل وقلب ظمآن إلى حكمة، أقدم كلمة وجيزة عن هذا الكتاب ومقاصده، فى فترة فى تاريخ مصر المعاصر راقبت المشهد وكان علماؤنا وأساتذتنا من الأزهر يقولون لهم لابد للعالم الحق من أن يطل إطلالة واسعة على 3 أمور وهى فهم عميق بهذا الشهر الشريف ومقاصده ونظمه وقيمه وأخلاقه ونصوصه وتاريخه وعلومه وحضارته وتضاريس الشرع كما أراده الله".

وشدد الأزهرى على أنه يجب أن يكون لنا إطلالة عميقة وإلمام بالواقع بكل تفاصيله ومتغيراته ونظمه ومعلومات وعلومه ودوائره لأنه بحر متلاطم شديد السرعة فى تغيره لابد من الإلمام بالواقع وحسن الربط بينه وبين الشرع وإقامة الجسور لتنزيل الشرع على الواقع المتغير وانطلاقًا من هذه العقلية الأزهرية العميقة أقدمت على هذه الدارسة العلمية.

وأضاف أن أساتذة الأزهر يعلمون الطلاب أنه لابد من معرفة تضاريس الشرع كما أنزله الله رحمة للعباد والإمام بالواقع ومتغيراته وفهمه الفهم العميق والربط بينهم لتنزيل قواعد الشرع على هذا الواقع.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة