"الشارقة للكتاب" تختتم مشاركتها بمعرض "غوادالاخارا" للكتاب بالمكسيك

الأربعاء، 09 ديسمبر 2015 12:37 ص
"الشارقة للكتاب" تختتم مشاركتها بمعرض "غوادالاخارا" للكتاب بالمكسيك جانب من المعرض
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتمت هيئة الشارقة للكتاب مشاركتها فى معرض غوادالاخارا الدولى للكتاب بالمكسيك، وسط حضور جماهيرى كبير، ساهمت الهيئة فى جذبه نحو الكتاب العربى، بفضل مشاركتها المميزة، التى كانت خلالها ممثل العرب الوحيد فى أحد أكبر وأشهر معارض الكتب فى الأمريكتين.

وشارك ضمن جناح هيئة الشارقة للكتاب وللمرة الأولى فى هذا المعرض اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ومجموعة كلمات للنشر، اللذان وفرا أحدث الإصدارات الخاصة بهما وأكثرها مبيعًا والتى نالت استحسانا وإقبالا كبيرين من قبل المشاركين والزوار.

وشكلت فرصة مشاركة هيئة الشارقة للكتاب فى المعرض الذى تحتضنه مدينة غوادالاخارا، عاصمة ولاية خاليسكو، والمعروفة بلقب "لؤلؤة الغرب" و"مدينة الورد"، فرصة للناشرين من مختلف أنحاء أمريكا الجنوبية المشاركين بالمعرض للتعرف على الثقافة العربية، وما تقوم به إمارة الشارقة من مبادرات وجهود للتواصل والتعارف بين مختلف الثقافات، كما شكلت المشاركة فرصة للجاليات العربية المقيمة فى المكسيك وجنوب الولايات المتحدة، لاقتناء أحدث الكتب الصادرة باللغة العربية وتلك المترجمة إلى الإسبانية، والتى حرصت الهيئة على توفيرها لهم، من خلال إصدارات منشورات القاسمى، واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ومجموعة كلمات للنشر.

وقال أحمد بن ركاض العامرى، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، مدير معرض الشارقة الدولى للكتاب: "تأتى مشاركتنا فى معرض غوادالاخارا للكتاب ضمن توجيهات صاحب الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، القاضية بنشر الثقافة العربية والسعى للتواصل والتعريف بهيئة الشارقة للكتاب فى محتلف أنحاء العالم، ونحن سعداء بالاهتمام الكبير الذى حظينا به خلال مشاركتنا فى هذا المعرض للعام الثالث على التوالى، وخاصة من قبل الناشرين والمؤلفين من المكسيك ودول أمريكا الجنوبية"

وأضاف "العامرى"، أن جناح الهيئة، شهد إقبالاً كبيرًا طيلة أيام المعرض من مختلف الفئات المعنية بالكتاب والثقافة العربية، وتلقينا مجموعة من الطلبات والاستفسارات المتعلقة بالمشاركة فى معرض الشارقة الدولى للكتاب، وأيضاً حول مدينة الشارقة للكتاب التى تم الإعلان عنها مؤخرا، وساهمت كتب ومؤلفات حاكم الشارقة، المترجمة إلى الإسبانية بتعزيز الإقبال على جناح الهيئة لاقتناء تلك المؤلفات التى تستعرض تاريخ منطقتنا العربية وثقافتها باللغة الإسبانبة، كما حظيت كتب مجموعة كلمات للنشر بإقبال كبير من الزوار خلال المعرض، خاصة من الجاليات العربية المقيمة فى مدينة غوادالاخارا وبقية المدن المكسيكية الأخرى"

وأكد "العامرى"، أنه رغم اقتصار المشاركة العربية فى المعرض على هيئة الشارقة للكتاب، فإن إقامته فى مدينة استوحت اسمها من اللغة العربية "وادى الحجارة"، زاد من إقبال الزوار من المكسيك ودول أمريكا اللاتينية على جناح الهيئة للتعرف أكثر على الثقافة العربية والإسلامية، وإعادة إحياء الروابط التاريخية التى كانت تربط بين الجانبين خلال حكم المسلمين للأندلس.

وحظى جناح الهيئة بزيارات من شخصيات رسمية ودبلوماسية، أبرزها آنا ماريا، رئيسة الاتحاد الأرجنتينى للكتاب، والتى اختير بلدها، الأرجنتين، ضيف شرف الدورة الحالية من معرض غوادالاخارا، تقديراً للتعايش الفريد فيها بين الثقافات الغنية والمتنوعة، واهتمام شعبها بالآداب والفنون بمختلف مجالاتها.

وأعربت آنا ماريا عن تقديرها لمشاركة الشارقة ودولة الإمارات فى المعرض، وأكدت على رغبتها فى التعرف أكثر على نشاطات الهيئة وفعالياتها، لبحث سبل التعاون معها.

وشهد الجناح كذلك إقبالاً من الناشرين المكسيكيين والأجانب الذين استفسروا بشكل خاص عن صندوق منحة معرض الشارقة الدولى للكتاب للترجمة والحقوق، والذى تقدم من خلاله الهيئة منحاً مالية للمساعدة فى ترجمة الكتب من وإلى مختلف لغات العالم، مع التركيز بشكل خاص على تلك المترجمة من وإلى العربية، كما أعرب كثير منهم عن رغبته بالمشاركة فى معرض الشارقة الدولى للكتاب، ومهرجان الشارقة القرائى للطفل، وغيرها من الفعاليات التى تنظمها الهيئة.

ويعتبر معرض غوادالاخارا الدولى للكتاب من أهم معارض الكتب فى أمريكا الشمالية، ويشكل أكبر سوق فى العالم للكتب الصادرة باللغة الإسبانية، ويشهد حضوراً متزايداً فى كل عام من الناشرين والوكلاء الأدبيين والمترجمين والموزعين لإبرام المعاملات التجارية والمهنية على حد سواء، ويرجع تاريخ المعرض إلى عام 1987، عندما أقيمت دورته الأولى فى جامعة غوادالاخارا. وشهدت دورة عام 2014، مشاركة 1945 ناشراً من 44 دولة، فيما تجاوز عدد الزوار 766 ألفاً.


موضوعات متعلقة..


- صدور المجموعة القصصية "رجل يخطئ كثيرا" عن دار الآن











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة