تطالب البرلمان لتعديل اتفاقية "الجات" لإهدارها حقوق العمال..

"القابضة للغزل" تحسم أزمة صرف العلاوة الاجتماعية وإعادة هيكلة الشركات التابعة

الأربعاء، 09 ديسمبر 2015 05:31 م
"القابضة للغزل" تحسم أزمة صرف العلاوة الاجتماعية وإعادة هيكلة الشركات التابعة عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج والملابس الجاهزة
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عضو مجلس إدارة الشركة القابضة، عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج والملابس الجاهزة، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إنه من المنتظر توقيع عقد إعادة هيكلة 25 شركة تابعة للشركة القابضة، مع مكتب "وارنر" الاستشارى ومجموعة "صحارى" قريبًا، وسيبدأ العمل على تفعيل العقد بعد 9 أشهر من التوقيع، لكن إذا تقدم المكتب الاستشارى وصحاري بدراسة جدوى للبدء بعد 4 أشهر فلن نرفض لاننا نرحب بهذا المقترح.

وتابع رئيس النقابة العامة: سيتم البدء في تطوير 5 شركات ثم 5 شركات أخرى وهكذا، حتى يتسنى إعادة الهيكلة بشكل صحيح فى كافة الجوانب الفنية والعمالية والإدارية والتمويلية، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، يتبنى إعادة هيكلة الشركات التابعة لقطاع الأعمال بهدف سد احتياجات السوق المحلى والتوجه للتصدير وتوفير أكبر عدد من فرص العمل للشباب، نافيًا غلق بعض شركات القطاع بشكل نهائى بل توقف بعض خطوط الإنتاج بسبب مشاكل فنية ستحلها إعادة الهيكلة نهائيًا.

وحول تغلغل النقابات المستقلة فى قطاع الغزل والنسيج، أكد عبد الفتاح إبراهيم، أن المنتمين لنقابته يبلغ عددهم نصف مليون عضو في كافة قطاعات الغزل والنسيج وحليج الاقطان والملابس، سواء من قطاع الأعمال العام أو القطاع الخاص، معللًا ذلك بقوله: "اللى بيطلع فقير مبيقاش عنده مشاكل، فكل الشركات في الهم سوا وهنتخانق علي ايه ما هو لا فى حتة صيغه ولا بيت ملك ولا أرض".

أما عن ما يتردد عن نزول بعض العاملين في القطاع فى مظاهرات احتفالية بـ25 يناير القادم في ذكرى الثورة بالشوارع، قال رئيس النقابة العامة: "لن ينزل أحد للتظاهر ضد الدولة كما يتردد فكل العمال وطنيين، ووجود قلة من العاملين سواء فى شركة غزل المحلة أو بعض الشركات لا يعد حشد عمالى كما يتم تصويره، فليس كل ما يذكر على الانترنت يمثل رأى عام حقيقى".

كما قال عبد الفتاح، إنه النقابة العامة تواجه صعوبات تستدعى تدخل مجلس النواب من اجل حلهان وهى ضم العاملين فى قطاع الملابس الجاهزة فى مصانع المدن الصناعية مثل العامرية والسادات و6 أكتوبر والعاشر من رمضان، بسبب عدم إنخراطهم فى التنظيم النقابى الرسمى وفقا لاتفاقية المناطق الحرة "الجات" التى تضر باستقرار أوضاع هؤلاء العاملين وبالتالى فتح الباب للاحتجاجات التى تؤثر على الاقتصاد بالتابعية، بسبب إهدارها لحقوق العمال.

وأكد أن مصر تمر بمرحلة خطيرة تستدعى أن نغلب المصلحة العامة على المصالح الشخصية، مشدداً على أن مصر بقيادة رئيسها عبدالفتاح السيسي ستخطو للأمام بأيادي عمال مصر الذين بنوا الأهرامات وقناة السويس، مطالبًا بضرورة تعديل قانون العمل سيئ السمعة، وإصدار البرلمان لقانون يتجاوز كل أخطاء الماضى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة