بعد رحلة بحث طويلة.. بولندية ترد الجميل لأسرة سورية بعد 16 عاما.. العائلة أكرمتها بعد فقد نقودها وجواز سفرها.. ونشرت صورتها على "فيس بوك" ودعت أصدقاءها لنشرها.. وتؤكد: منحونى الطعام والملجأ والأمان

الأربعاء، 09 ديسمبر 2015 05:32 م
بعد رحلة بحث طويلة.. بولندية ترد الجميل لأسرة سورية بعد 16 عاما.. العائلة أكرمتها بعد فقد نقودها وجواز سفرها.. ونشرت صورتها على "فيس بوك" ودعت أصدقاءها لنشرها.. وتؤكد: منحونى الطعام والملجأ والأمان البولندية أغاتا شيمانوفيتش والأسرة السورية
كتبت هبة الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شغلت رسالة سيدة بولندية تقيم فى بريطانيا تدعى أغاتا شيمانوفيتش نشرتها على صفحتها على فيس بوك، اهتمام مستخدميه بعد أن طلبت المساعدة فى البحث عن أفراد عائلة سورية استقبلوها فى منزلهم منذ 16عاماً لترد لهم الجميل بعد كل هذه السنوات.

الأمر الذى انتشر بسرعة على "فيس بوك" وبدأت رحلة البحث الجماعية، إلى أن تم العثور على هذه العائلة، وأكدت "أغاتا" عبر صفحتها أنها توصلت إلى العائلة التى كانت تبحث عنها وأنهم بخير، وأضافت قائلة: "شكرا جزيلا لكم على مشاركة البوست الخاص بى.. لقد وجدت للتو الأسرة التى كنت أبحث عنها! ولا أزال أنتظر رسالة منهم ولكن قيل لى أن الأسرة آمنة".

وأضافت: "أستطيع أن أقول إننى شاهدت كمية مدهشة ومؤثرة حقا من المساعدة والخير فى اليومين الماضيين، شكرا جزيلا لكل واحد منكم شارك ما كتبته أو بعث رسالة لى وبذل جهدا لمساعدتى فى العثور على هؤلاء الناس".

كانت أغاتا التى تعمل مصوّرة، قد نشرت صورة لها مع هذه العائلة منذ يومين وقالت: "لقد كانوا لطفاء وكرماء بشكل لا يُصدّق معى، والآن بلادهم مزقتها الحرب، آمل أن أستطيع أن أرد لهم الجميل".

وأضافت: "خلال سفرى إلى سوريا عام 1999، فقدت كل نقودى، وبطاقات ائتمانى، وجواز سفرى، فوجدت نفسى غريبة، وحيدة وخائفة، وأخذتنى هذه العائلة، ومنحونى الطعام والملجأ وعاملونى كضيف عزيز وجعلونى أشعر بالأمان".

وأكدت أن حواراتها معهم جعلتها تتعرف على ديانتهم وثقافتهم، وأن هذه التجربة أثرت حياتها، وقادتها إلى الاهتمام الدائم بالشرق الأوسط والإسلام".

وأضافت: "لكن إحساسى بالامتنان هو أكثر ما لا أنساه، ومعرفة أن أناساً بهذا اللطف موجودون فى العالم جعلنى أشعر دائماً بأمان أكثر فى عالمنا المضطرب".

وأكدت "أغاتا" أنها فقدت الاتصال بتلك العائلة منذ فترة، وتتوقع أنهم فى حاجة إلى مساعدة فى ظل الأوضاع التى تمر بها سوريا الآن"، وتقول لم يعد يربطها بتلك العائلة سوى صورة.

ووصفت "أغاتا" الصورة بأن الشاب الذى يقف بجوارها يدعى "فادى" وكان حينها طالباً فى كلية الطب، وشقيقته تدعى "رلى" وكانت تدرس العمارة حينها، وكان لديهما أخ أصغر كان عمره حوالى 7 سنوات، والمرأة التى تظهر فى الصورة هى الأم، أما والدهم الذى يظهر فى الصورة الثانية فقد كان طبيباً.

وطالبت أغاتا فى نهاية رسالته الجميع إلى نشر رسالتها على أوسع نطاق والتواصل معها فى حالة الوصول إلى أية معلومات.


اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة