ميز الجميع أسلوبها فى الغناء والموسيقى بدمج التهاليل الفلسطينية التراثية مع الموسيقى العصرية، فضلاً عن الكلمات التى دائمًا ما تخص شاعرًا فلسطينيًا مثل محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد وحتى والدتها الشاعرة "زهيرة صباغ".
وترى "ريم" أن الموسيقى وسيلتها للتعبير عن الهوية الثقافية، فتحرص على جمع النصوص الفلسطينية التراثية غير الملحنة وتحاول تأليف موسيقى عصرية مستوحاة من التراثية لتتماشى معها فى محاولة لحفظ النصوص من الضياع.
حرص "ريم" على التراث الفلسطينى لم يتوقف عند الغناء، فبين وقتٍ وآخر تكتشف طريقة جديدة لتعريف العالم بفلسطين التراث والثقافة كان آخرها مشروعها "خيطان وألوان" الذى يهدف إلى إحياء فن التطريز الفلسطيني، الذى تمارسه كنوع من "التأمل" كما قالت لمتابعيها على "إنستجرام" و"فيسبوك".
وبطريقتها الفريدة فى مزج التراثى بالعصرى صنعت "ريم" عشرات الإكسسوارات من قلادات وأقراط وأساور ولوحات بالتطريز الفلسطيني، تحمل كلمات عربية وتصاميم فريدة من نوعها نالت إعجاب المتابعين من جميع أنحاء العالم، وهو ما دفعها إلى الاستمرار، وإقامة ورش لتعليم فن التطريز الفلسطينى فى بيتها بالناصرة بفلسطين، وأعلنت مؤخرًا أنها بصدد التحضير لتقديم ورشة مشابهة فى مصر لمن يحب أن يتعلم التطريز الفلسطيني، لتواصل التغريد والغناء عن فلسطين بـ"الخيطان والألوان".
تقول "ريم" "التطريز الفلسطينى بالنسبة لى هو حالة تأمل"
أقراط بالتطريز الفلسطينى تحمل اسم أغنية "حنايا الروح"
"شو بحبك" أقراط فلسطينية
حقيبة بالتطريز الفلسطينى مكتوب عليها "أحبك حبين حب الهو وحب لأنك أهل لذاك"
قلادة بالتطريز الفلسطينى كتبت عليها "حبك ثورة"
أقراط كتب عليها "مرايا الروح"
مجموعة من أعمال "ريم بنا" بالتطريز الفلسطينى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة