واشنطن بوست تشبه ترامب بـ"موسولينى" وتحث الجمهوريين رفض ترشحه

الأربعاء، 09 ديسمبر 2015 11:48 ص
واشنطن بوست تشبه ترامب بـ"موسولينى" وتحث الجمهوريين رفض ترشحه المرشح الأمريكى دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت صحيفة "واشنطن بوست" الحزب الجمهورى إلى رفض ترشح دونالد ترامب فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وذلك عقب عاصفة الانتقادات التى أثارها بسبب تصريحاته المطالبة بمنع دخول المسلمين إلى أمريكا.

وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم، الأربعاء، أن أغلب المتسابقين للحصول على ترشح الحزب فى الانتخابات، والذين يفهمون المعايير الدستورية والديمقراطية والإجتماعية، وهو ما يفتقره ترامب، قد أدانوا دعوته الأخيرة. ومن المبهج أن يدين معارضو ترامب ما قاله، لكنه يثير تساؤلا هاما: فلو كان ما يتفوه به ترامب جنونيا وعدائيا كما يقول خصومه وهو كذلك بالفعل، ألا يتعين عليهم أن يوضحوا أنهم سيعارضونه لو أصبح مرشحا للحزب.

وأضافت الصحيفة قائلة إنه مع اعتراف منافسى ترامب الجمهوريين بأن هناك ثمنا حقيقيا يمكن أن يدُفع نتاج خطاب الكراهية والتعصب والغضب، فإن انتقاده لم يعد كافيا، وحان الوقت لكى يقولوا بوضوح أن ترامب لعنة للحزب الجمهورى ولأمريكا.

من ناحية أخرى، شبه دانا ميلبانك، الكاتب بالصحيفة، ترامب بالديكتاتور الإيطالى الراحل بنيتو موسولينى، وقال أن وجه الشبه بين الاثنين لا يقتصر على الأشياء السطحية مثل تلويحه الدائم بيده اليمنى وحديثه عن "النجاحات الهائلة" وعن "غباء" معارضيه. لكن اقتراحه الأخير بمنع دخول المسلمين لأمريكا يشير إلى إيحاءات فاشية واضحة.

وأشار الكاتب إلى أن ترامب كان يتبنى هذا النهج منذ فترة، بدءا من تعهده باعتقال وترحيل كل المهاجرين غير الشرعيين، حيث قال من قبل إنه سيجبر كل المسلمين على التسجيل على قاعدة بيانات. وعلق المؤرخ العسكرى ماكس بوت عليه قائلا إنه ترامب فاشى، وهو ليس وصفا فضفاضا له بل هو كذلك بالفعل.

فترامب يستخدم العديد من الأدوات الفاشية مثل ازدراء الحقائق ونشر الشعور بالخوف وتصوير أنصاره كضحايا وإلقاء اللوم على أطراف خارجية أو غريبة، والقول بأن شخصيته القوية وحدها القادرة على إنهاء الأزمة، ويتبنى العنف مثلما حدث عندما تم استهداف شخص أسود فى إحدى فعاليته الانتخابية، وهو الآن يطرح فكرة جعل دخول أمريكا محظورا على أتباع أحد الأديان.



اليوم السابع -12 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة