القرضاوى "رجل" فقد عقله.. يقتل ويسير فى جنازة الضحايا.. رئيس اتحاد علماء المسلمين يحرض على العنف فى ذكرى 25 يناير ويعزى المصريين فى جنود سيناء.. وبيان له يطالب بالمصالحة والإفراج عن قيادات الإخوان

الأحد، 01 فبراير 2015 03:51 م
القرضاوى "رجل" فقد عقله.. يقتل ويسير فى جنازة الضحايا.. رئيس اتحاد علماء المسلمين يحرض على العنف فى ذكرى 25 يناير ويعزى المصريين فى جنود سيناء.. وبيان له يطالب بالمصالحة والإفراج عن قيادات الإخوان يوسف القرضاوى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظهر بيان الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، الذى يترأسه الشيخ يوسف القرضاوى، تناقضا شديدا، حيث يحرض القرضاوى على قتل جنود الجيش والشرطة، ويدعو للعنف، فيما ينعى علماء المسلمين ضحايا الأحداث، فى الوقت الذى دعا فيه الاتحاد إلى مصالحة بعد أيام من تحريض قياداته ضد مصر.

وأدان الحزب فى بيانه اليوم الأحد، عملية استهداف الجنود فى مصر، وقال فى بيانه "يتابع الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الحالة التى آلت إليها الأوضاع فى مصر واستكمل الاتحاد تحريضه على مصر، من خلال دعوته بالتدخل فى شئونها الداخلية".

وزعم الاتحاد أن الأمر يتطلب مصالحة وطنية شاملة لا تقصى ولا تهمش أحداً، والإفراج عن قيادات جماعة الإخوان، فى الوقت الذى تحرض فيه قيادات الجماعة على العنف فى قنواتها الإعلامية التى تبث من تركيا.

من جانبه قال إسلام الكتاتنى، القيادى الإخوانى المنشق، إن الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، معظم شيوخه من الإخوان، ويتعامل بشكل مباشر مع الجماعة، موضحا أن بياناته متناقض ففى ظل تحريض يوسف القرضاوى على العنف، يدين الاتحاد أعمال العنف والقتل.

وأضاف الكتاتنى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن القرضاوى دعا إلى قتل الجنود، وحرض على العنف فى ذكرى ثورة 25 يناير، ثم يخرج اليوم ويدين الأحداث، وهو ما يعد مناورة جديدة تقوم بها الجماعة فى الفترة الحالية.

وأشار القيادى الإخوانى المنشق، إلى أن هذا الاتحاد يؤكد نفاقه، فالدعوة إلى القتل من جانب قيادات الإخوان تتم علنًا، ثم يخرجون ويدعون إلى مصالحة شاملة، مشيرًا إلى أن الشعب المصرى هو الذى يقرر المصالحة من عدمه.

وأشار الكتاتنى إلى أن قنوات الإخوان مثل الشرق ورابعة ومكملين، تتبنى خطابًا تحريضيًا ليلا نهارا، وتدعو للقتل والعنف، لافتا إلى أن ما حدث فى سيناء به أصابع للإخوان حول تورطهم فى الحادث الإرهابى، وهو ما يجعل بيان الاتحاد العالمى مجرد خدعة للمصريين.

وأوضح القيادى الإخوانى المنشق، أن على الجماعة أن تعتذر للشعب المصرى، وتعترف بجرائمها، وتعترف بالمحاكمات وترتضى بالأحكام التى تصدر على قياداتها، ثم نترك الشعب هو من يقرر قبولهم أو رفضهم.


موضوعات متعلقة:


حلفاء الإخوان يسعون لإنقاذ أنفسهم عبر دعوات للمصالحة.. وأحزاب وقوى سياسية: لا مصالحة مع الإرهاب.. والناصرى: الشعب لن يقبل بعودتها.. وقيادى سابق بالجماعة الإسلامية: يريدون الفرار من أفعالهم الإجرامية











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة