أرجعت الدكتورة أمال عبد الهادى مؤسس منظمة المرأة الجديدة، سبب إصدار دراسة "تقدير قيمة العمل المنزلى غير المدفوع للنساء فى مصر"، إلى سبب نظرة الرجال الدائمة لربة المنزل بأنها امرأة تعيش عالة على زوجها وعلى الأسرة، فى حين أنها واقعيا تقوم بأعمال منزلية بمعدلات أعلى من ساعات العمل التى يقوم بها الرجل.
وأشارت مؤسس منظمة المرأة الجديدة خلال المؤتمر الصحفى المنعقد اليوم الثلاثاء بنقابة الصحفيين، أن الدراسة أغفلت مهام المرأة فى الريف ومساعدتها لزوجها فى أعمال الحقل والفلاحة، لافتة أن الهدف الرئيسى وراء الدراسة هو عدم إهدار حق الزوجة عند الانفصال، وأن يتم تقسيم الأمور المادية التى حصدها الزوج خلال فترة الزواج بينهما على غرار ما تقره بعض الدول الإسلامية مثل تونس وماليزيا .
من جانبها، قالت سلوى العنترى الخبيرة الاقتصادية أن ٤٥٪ من النساء تركن سوق العمل نتيجة للقهر الذكورى، لافتة أن دراسة أثبتت أن غالبية عينة الدراسة تركن العمل بعد رفض الزوج أو الخطيب لتحمل أعباء الأعمال المنزلية .
وتابعت سلوى العنترى، خلال المؤتمر الصحفى لمنظمة المرأة الجديدة بمقر نقابة الصحفيين لإطلاق أول دراسة لتقدير قيمة العمل المنزلى غير المدفوع للنساء، أن ٦١٪ من النساء يشاركن فى رعاية الأطفال والمسنين فى مقابل ١٢٪ للرجال، وهذا يعنى أن النساء يساهمن فى إعداد ثروة بشرية للمستقبل وتكوين رأس مال بشرى للدولة.
"المرأة الجديدة" تطالب بتقسيم رأس مال الأسرة بين الزوجين عند الانفصال
الثلاثاء، 10 فبراير 2015 03:56 م
زوجان
كتبت ندى سليم
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة