أشرف عمر يكتب: مطلوب وجوه جديدة "لانج"!

الأربعاء، 11 فبراير 2015 10:08 ص
أشرف عمر يكتب: مطلوب وجوه جديدة "لانج"! مجلس الشعب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قد يتقبل أو ربما يفضل بعض الناس "الخبراء" من النواب أى الذين كانت لهم خبرات سابقة فى المجالس السابقة وفازوا فى دورات متتالية سابقًا، ويفضل آخرون ترشح نواب جدد ووجوه جديدة، كما أن النواب الذين ظفروا بمنصب "نائب" برلمانى سابق وحتى الذين لم يحالفهم الحظ للفوز بمقعد بالطبع مازالت تراودهم أنفسهم للدخول لمعترك الحياة السياسية مره أخرى، للظفر بالحصانة والمكانة والمنصب و"الهيبة"، حتى إن كثيرا من أعضاء الأحزاب السياسية متلهفون متربصون للترشح والظفر بمنصب ومقعد بالمجلس وتهفو الأحزاب المختلفة للحصول على أغلبية بمقاعد المجلس النيابى، والواقع وكغيرى من عشرات ملايين المواطنين مللتُ وكلْلتُ الوجوه "المؤبدة" بفتح الواو وكسر الباء، أى وجوه الذين مكثوا فى المجلس سنوات ودورات، وكانوا يتبادلون الأدوار والأقوال، فالمرجو من النواب الأعضاء الذين فازوا فى عهود ودورات سابقة ومكثوا فى المجلس طويلا وحتى الذين لم يفوزوا سواء أكانوا صالحين أو طالحين، طيبين أو فاسدين أو معارضين أو مؤيدين أن "يرحموا" المواطن الضعيف وحتى المواطن القوى وأن يبتعدوا نهائيًا عن ممارسة أى نشاط سياسى وأن يكونوا مواطنين عاديين ليساهموا كغيرهم فى بناء الوطن ورفعته وازدهاره وتقدمه.

وبالطبع نقدر نضال ونشاط الذين لهم رصيد نضالى وطنى شريف نزيه، فمجهودهم مقدر وسيذكره دائمًا التاريخ، فيمكن للجميع خدمة الوطن بطرق شتى غير الترشح والتنافس على مقاعد نيابية، فلن ينتخب الشعب الواعى أناسًا أفسدوا الحياة بأشكالها، ولن ينتخب شخصًا ما كان مصفقًا لنظام فاسد، ولن ينتخب آخرين شاركوا ولو من بعيد كأطراف فى نظام ظلم الشعب المصرى العريق وأكل حقوقه ولن نزكى أشخاصًا اكتفوا بمجرد معارضتهم لنظام ظلم واستبد وأكل حقوق الناس عشرات السنين، ولن نزكى أو نؤيد من كان ذا منصب ومال واكتفى بالمشاهدة والتصفيق،.. فعلى هؤلاء الطامحين سواء كانت لديهم أموال وشركات وملايين ومليارات أو كانوا متواضعون فى الثروات أو حتى فقراء الحيد بعيدا بعيدا بعيدا عن الترشح لمناصب نيابية، فلا نريد أناسًا أشغلوا البلاد والعباد بمجرد جدالهم ومرواغتهم ولم يملكوا يومًا حلولا أو مقترحات.

ولن ننتخب أشخاصًا كانت مهامهم فقط العيش بين اليوم والآخر فى فضاء إعلامى للترويج أو الدفاع ومنهم من تنصلوا وتلونوا وغيروا ذممهم!، فنريد نوابًا جُدد قادرين على تحمل المسئولية ونريد أشخاصًا تعلم جيدا كافة مشكلات المواطن الضعيف وتقترح حلولاً وترفع الظلم وتتفهم وتدبر وتحل مشاق وصعاب المواطن وتسمع له وتأخذ بيده وتعينه على مشاق الحياة بأشكالها، نريد أناسًا من أساتذة وعلماء وأدباء وصفوه من مختلف المحافظات والجامعات متفهمون للنظريات العلمية وقادرون على تطبيق المناسب منها ولهم أفكار إبداعية تسهم فى إيجاد حلول منطقية وسريعة لشتى المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياحية والتعليمية والصحية،.. وغيرها.

نريد أناسًا واعين متعلمين وفاهمين من عامة الشعب نوابًا عن مختلف الفئات فتعين الفلاح البسيط وتقدر مدى قيمة التربه وتساعد فى إصلاح الأرض الزراعية وتحفظها وتمنع تجريفها وتجلب التقاوى والسماد وتهتم بالزراعة والمحصول وتنشىء وتجد أسواقا لبيعها، وتجلب الأعلاف للدواب والماشية فينقلب آثاره على الفلاح الكادح ويشعر بأهميته الكبيرة للوطن والشعب، فنريد عمالاً وحرفيين جدد عانوا فى حياتهم وذاقوا مشاق العامل الكادح ليشعرونه بأهميته القصوى ويعينون العمال الكادحين للإقبال على أعمالهم والإبداع فيها، نرجو نوابًا عن الثروة البشريه متفهمون وعالمون بكافة مشكلات الشباب يقبلون للنزول بينهم للتوعية والتثقيف والتعليم والتطبيق، نرجو نائبات عن الفتيات والسيدات مدرسات ومعلمات مثقفات وعاملات متفهمات لأهميه المرأة وقضاياها وعالمات ومؤمنات بقضاياهن مدركاتٍ لمدى أهميتهن للأسرة والمجتمع والوطن.

باختصار يجب أن يكون مطلبنا الواضح والأكيد هو اختيار وانتخاب نواب وطنيين نزهاء شرفاء مناضلين مقاتلين ينوبوا عنا فى كل شىء، ويمكن للشعب المصرى العريق التوكل على الله ثم عليهم فى كافة القضايا، فكما تمكنا وتوفقنا واطمئننا لاختيار رئيس جديد نزيه مناضل مقاتل قادر إن شاء الله تعالى على إدارة سفينة الوطن الكبير بثقة ووطنية ونزاهة وشرف وأحب الشعب وأحبوه، فنرجو ونأمل أن يهتدى ويتمكن الشعب المصرى العريق بحول الله تعالى لاختيار نواب عنا يقدرون المسئولية ويمسكوا جيدا بمجاديف السفينة ويدفعونها بحرص ليعينون الشعب ورئيسه.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة