الأجهزة السيادية تكثف جهودها لكشف مخططات تنظيم "ولاية سيناء"..مصدر أمنى: عناصر أجنبية من جنسيات مختلفة بين صفوف التنظيم الجديد..والمخابرات التركية تدعمه بالمال والسلاح لتحويل شبه الجزيرة لإمارة جهادية

الأربعاء، 11 فبراير 2015 11:08 م
الأجهزة السيادية تكثف جهودها لكشف مخططات تنظيم "ولاية سيناء"..مصدر أمنى: عناصر أجنبية من جنسيات مختلفة بين صفوف التنظيم الجديد..والمخابرات التركية تدعمه بالمال والسلاح لتحويل شبه الجزيرة لإمارة جهادية الحرب ضد الإرهاب فى سيناء
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
• مصدر عسكرى: تنسيق وتعاون مع قبائل سيناء لكشف رؤوس التنظيم ومدى علاقته بـ" داعش"

• تشديدات على سواحل المتوسط لمنع تسلل الإرهابيين إلى العريش والشيخ زويد


قال مصدر أمنى لـ"اليوم السابع": إن الأجهزة السيادية العاملة فى شمال سيناء تكثف جهودها لكشف مخططات تنظيم "ولاية سيناء" الإرهابى، الذى ظهر منذ فترة وجيزة من خلال مقاطع فيديو على شبكة الإنترنت، يتم تصوريها بدرجة عالية من الاحترافية والإتقان، ويمارس أعمال قتل مروعة ضد مدنيين أبرياء وعناصر من جهاز الشرطة.

وأوضح المصدر أن الأجهزة كثّفت نشاطها بعد مقطع الفيديو الأخير، الذى تم بثه لعملية قتل 10 من أهالى سيناء الأبرياء، خلال عملية إرهابية جبانة، ويحمل اسم "ولاية سيناء" لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية تحاول الوصول إلى أماكن تجهيز تلك الفيديوهات، ومواقع التصوير، وحجم المعدات الفنية والهندسية الموجودة بحوزتهم، بالإضافة إلى الأطقم الفنية المعاونة من مخرجين ومصورين.


وأشار المصدر إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد تعاونا مكثفا بين قوات الأمن العاملة فى شمال سيناء، ومشايخ وعواقل القبائل، بعدما أصبحت التنظيمات الإرهابية تمثل تهديدا حقيقيا على القبائل السيناوية المختلفة، وباتت تهدد أمنها، بعد اغتيال 10 من أبناء تلك القبائل على أيدى المجموعات الإرهابية، بالإضافة إلى تهديدات مستمرة من جانب تنظيم ولاية سيناء، الذى ظهر مؤخرا كأحد الأفرع الموالية لتنظيم بيت المقدس الإرهابى، الذى يتبنى مختلف أعمال العنف والإرهاب فى شمال سيناء.


وأشار المصدر إلى أن المعلومات الأولية، التى تم جمعها حول تنظيم "ولاية سيناء" الإرهابى تشير إلى وجود عناصر أجنبية من جنسيات مختلفة بين صفوف هذا التنظيم، من أصول عربية وغير عربية، مدربة بشكل جيد على حمل السلاح، وتنفيذ الأعمال الإرهابية والعمليات الانتحارية، ولديه مجموعات من الانغماسيين "الانتحاريين"، الذين يفجرون أنفسهم فى مواجهة قوات الأمن، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية تحاول كشف مدى علاقات التنظيم الجديد بـ"داعش"، خاصة بعد اتباعه نفس الأساليب فى القتل والترويع.

وكشف المصدر أن التنظيم الإرهابى "ولاية سيناء" مدعوم بشكل مباشر من المخابرات التركية، التى تخطط لتحويل سيناء إلى إمارة جهادية يسيطر عليها المتطرفون والجماعات المسلحة، لتكون شوكة فى ظهر النظام القائم، تعوق كل مخططات التنمية، التى تقودها الدولة المصرية، وإنهاك الجيش المصرى وقوات الشرطة فى حرب عصابات وسط طبيعة صحراوية متضرسة فى سيناء، قد تستغرق الحرب فيها سنوات طويلة حتى يتم القضاء على البؤر الإرهابية والمجموعات المسلحة.

وأكد المصدر أن هناك خطة لدى المخابرات التركية تعتمد على إعادة تأهيل المجموعات الإرهابية المسلحة الموجودة فى شمال سيناء وإمدادها بالمال والسلاح اللازمين لاستمرار نشاطها فى مواجهة قوات الجيش والشرطة، خاصة بعدما خسرت الجزء الأكبر من أعضائها، وعتادها خلال المواجهات الأخيرة، التى قامت بها ضد قوات الأمن، بالإضافة إلى نجاح القوات المسلحة فى تدمير عشرات المخازن للأسلحة والذخائر والمواد التموينية ووسائل الإعاشة والمهمات العسكرية.


وأضاف المصدر أن هناك تشديدات مكثفة على سواحل البحر المتوسط، من أجل كشف أية محاولات لتسلل العناصر الإرهابية إلى سيناء من خلال سواحل العريش أو الشيخ زويد ورفح، حيث تعمل القوات البحرية وفق درجات استعداد قصوى لتأمين تلك المنطقة بوحدات برية متطورة وأنظمة مراقبة حديثة تكشف أية محاولات لاختراق المياه الإقليمية المصرية من أجل التسلل إلى أراضى سيناء.

كانت مواقع التواصل الاجتماعى قد بثت أمس مقطع فيديو لعملية إرهابية نفذها تنظيم "ولاية سيناء" الإرهابى تمثلت فى قطع رؤوس 10 من أهالى سيناء بدعوى تعاونهم مع القوات المسلحة، خلال الفترة الماضية، وقد تم قطع رؤوسهم فى مشهد دموى خطير لم يعهده أهالى سيناء من قبل.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة