"دار الإفتاء" المصرية فى بيان لها بـ"الإنجليزية" تنتقد الإعلام الدولى فى تناوله لمقتل 3 أمريكيين مسلمين على يد "ملحد"..ومواقع "التواصل الاجتماعى" تنتفض بسبب التغطية الإعلامية الضعيفة للجريمة

الأربعاء، 11 فبراير 2015 09:19 م
"دار الإفتاء" المصرية فى بيان لها بـ"الإنجليزية" تنتقد الإعلام الدولى فى تناوله لمقتل 3 أمريكيين مسلمين على يد "ملحد"..ومواقع "التواصل الاجتماعى" تنتفض بسبب التغطية الإعلامية الضعيفة للجريمة دار الإفتاء – أرشيفية
كتبت حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت دار الإفتاء المصرية فى بيان لها اليوم، الخميس، باللغة الإنجليزية، موجهًا لوسائل الإعلام الغربية، إن وسائل الإعلام الدولية تتحمل الكثير من المسئولية الأخلاقية فى مكافحة التطرف، حيث إن بعض هذه الوسائل تربط خطأً بين الإسلام والأعمال الوحشية للإرهاب مما يتيح المجال "لمرضى القلوب" و"العقليات المريضة ذوى المنطق الملتو" لصب غضبهم على الأبرياء من المسلمين.

وقدمت دار الافتاء تعازيها الحارة لأهالى وأصدقاء الثلاثة الأمريكيين المسلمين الذين لاقوا حتفهم على يد أمريكى ملحد يدعى كريج هيكس، يبلغ من العمر 46 عامًا، وهم طالب طب الأسنان "ضياء بركات"، 23 عامًا، وزوجته "يسر أبو صالحة"، 21 عامًا، وأختها "رزان أبو صالحة"، 19 عامًا، طالبة هندسة معمارية فى نورث كارولاينا بالولايات المتحدة.

وقالت دار الإفتاء فى بيانها إن "جريمة القتل المروعة هذه تكشف وجه التطرف المناف للعقل وتثبت مرة أخرى أن أفعال الإرهاب المشينة ليست لها قاعدة دينية أو ارتباط عقائدى"، مضيفة أن "مبدأ صراع الحضارات القاتل" يمثل "تربة خصبة للفكر المتطرف" رغم أن الغرض من اختلافات الشعوب هو "السعى للتعارف وليس للقتل".

وكان قد تم تداول هاشتاج على موقع "تويتر" يحمل عنوان #ChapelHillshooting ، أى "إطلاق الرصاص فى شابل هيل بنورث كارولاينا"، أكثر من نصف مليون مرة على الموقع، فيما تم تداول هاشتاج #MuslimLivesMatter الذى يعنى "حياة المسلمين تهم" 51 ألف مرة حتى الآن بخصوص القضية.

واللافت للنظر أن الحادث لم يحظ بمتابعة إخبارية كبيرة بالمقارنة بالحادث الذى وقع ضد صحيفة "شارلى إبدو" الفرنسية الأخير، من جانب المواقع ووكالات الأنباء العالمية كـ"رويترز" والـBBC البريطانية وغيرها من المؤسسات الإخبارية العريقة، وهو الأمر الذى انعكس على موقع "تويتر" حيث لم تحظ تلك المؤسسات بنسبة عالية من "الريتويت"، بالمقارنة موقع "بازفيد" الأمريكى الذى نال أكثر من 2.3 ألف ريتويت على الخبر.

وتضمنت التدوينات المتعلقة بالحادث إدانة واسعة لما أسماه البعض "بتجاهل" وسائل الإعلام الغربية الرئيسية للجريمة، "وتأخرها" فى تغطيته إذ بدأت تظهر الأخبار المتعلقة بالحادث بعد "ساعات طويلة" من وقوعه. وبعد تغطية الخبر، لم تتوقف الإدانات بسبب ما سُمى "بالتحيز" إذ قارن مستخدمو موقع "تويتر" بين التغطية لهذه الجريمة، التى كتبت عنها بعض المواقع الإخبارية الأمريكية بأنها نتجت عن شجار حول مكان انتظار السيارات، والتغطية لجرائم يرتكبها مسلمون.

ومن أكثر الشخصيات التى تم عمل لها ريتويت بخصوص الجريمة على موقع تويتر، كانت تدوينة الكاتبة الأمريكية ذات الجذور اليهودية سالى كون، والتى قالت فيها "القاتل المسلم = إرهابى. القاتل الأسود = بلطجى. القاتل الأبيض = مجرد شجار حول مكان انتظار السيارات"، وحازت التدوينة على 1.4 ألف ريتويت حتى الآن.

كما تم عمل نفس العدد من الريتويت لهيا بركات، قريبة ضياء بركات، والتى قالت فيها إنه تم قتل قريبها وزوجته وأختها "لأنهم مسلمون. لا تقل لى أنه لا توجد جرائم عنصرية وكراهية".

وكتب عمران صديقى على "تويتر": "إذا بدأت بخلاف على موقع انتظار فى جريمة قتل ثلاثية على طريقة الإعدام، فيجب عليك ترك الصحافة"، وتم عمل ريتويت للتدوينة 373 مرة حتى الآن.

وسارعت بعض المواقع الأمريكية التى تدعو إلى الإلحاد بشجب الجريمة، فقد قال رئيس مؤسسة "الملحدون الأمريكيون" غير الربحية ديفيد سيلفرمان إنه "لا ينبغى لشخص أن يكون ضحية للعنف بسبب دينه. أى شخص يهاجم آخر لمعتقداته الدينية أو لعدم وجودها يهاجم الركيزة الأساسية للحرية. علينا أن نفهم بعضنا البعض كأشخاص وندرك أن اختلافاتنا هى جزأ مهم من إنسانيتنا المشتركة".

وقالت إحدى المدونات على موقع "تويتر" لديها أكثر من 29.9 ألف متابع فى تدوينة تم عمل ريتويت لها 1.3 ألف مرة: "إن تغطية الإعلام لتصفيفة شعر الممثلة الأمريكية كيم كاردشيان الجديدة وليس لجريمة شابل هيل يجب أن تقلقنا جميعًا بشدة"، مضيفة أنه إذا قام ملحد بإطلاق النار على رجل ملتح أو امرأة ترتدى غطاء الرأس، "فلن يعلم أحد أبدا"، متسائلة عما إذا كانت "ستتشابك أيدى قادة العالم لإدانة الجريمة البشعة فى حق طلاب مسلمين أبرياء".

وكان المتهم الأمريكى هيكس قد سلم نفسه للشرطة، عقب ارتكابه للجريمة، وتملتئ صفحة تحمل اسمه على موقع "الفيس بوك" بانتقادات للإسلام وللمسيحية ويعرف نفسه على الصفحة بأنه "ملحد".



موضوعات متعلقة..

دار الافتاء: نسعى لتفكيك الأفكار المتطرفة والرد عليها بشكل علمى








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الباري

حق المسلم ضعيف

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

باللغة الانجليزية

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف

دا كلام جميل

عدد الردود 0

بواسطة:

مريم

الله يرحمهم

لازم نجيب حقهم

عدد الردود 0

بواسطة:

هند

انا مسلم انا مش ارهابي

عدد الردود 0

بواسطة:

بوريو

الاسلام مش ارهاب

كل العالم شايف مين الارهابي والدليل في فلسطين

عدد الردود 0

بواسطة:

رغد

اكثر نفيرا

هما اكثر نفيرا وعشان كدا هما مش بيتكلمو في الموضوع

عدد الردود 0

بواسطة:

هاني

شكرا دار الافتاء المصرية

مجهود كبير ودور قوي

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

جريمة بكل المقاييس

اين حقوق الانسان

عدد الردود 0

بواسطة:

ناني

شهداء

الله يرحمهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة