وزير الأوقاف السودانى: متضامنون مع مصر فى حربها ضد الإرهاب

الأربعاء، 11 فبراير 2015 04:08 م
وزير الأوقاف السودانى: متضامنون مع مصر فى حربها ضد الإرهاب الدكتور محمد مختار جمعة
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد الياقوتى، وزير الدولة للإرشاد والأوقاف السودانى، حرص السودان قيادة وشعبًا على قوة ومتانة العلاقات المصرية السودانية الضاربة فى جذور التاريخ عبر امتداد السنين، مضيفا أن الشعب السودانى متضامن مع مصر العروبة فى حربها ضد التطرف والإرهاب.

وأضاف الدكتور محمد الياقوتى، وزير الدولة للإرشاد والأوقاف السودانى، أن مصر بالنسبة للسودان عشق تبرهن عليه أشكال كثيرة من أهمها ثبات هذه العلاقة عبر السنين، مثمنين دور مصر الفكرى الريادى فهى ذات الدور الكبير فى ربط جميع الأمة العربية والإسلامية بأفكارها الوسطية البناءة، مبدين سعادتهم البالغة بعودة مصر القوية إلى ريادتها العربية والإسلامية، وتبوأ المكانة التى تستحقها على الساحة الدولية، مما يصب فى مصلحة العرب والمسلمين جميعًا.

وأشاد وزير الأوقاف السودانى بجهود نظيره وزير الأوقاف المصرى فى خدمة الدعوة الإسلامية وسعيه الدءوب لتجديد الخطاب الدينى ونشر سماحة الإسلام وسعة أفقه، ووقوفه المستمر فى مواجهة التشدد والتطرف والإرهاب، ونقل وزارة الأوقاف نقله علمية ودعوية حتى غدا أئمتها محل احترام وتقدير من جميع المسلمين فى الداخل والخارج، وهذا ما دفعنا أن نطلب إمداد الشعب السودانى بمزيد من الأئمة والمبعوثين من وزارة الأوقاف المصرية لنشر الفكر الوسطى المعتدل، كما قدم الدعوة لوزير الأوقاف المصرى بزيارة السودان فى أقرب وقت ممكن.

ومن جانبه، أكد وزير الأوقاف المصرى خلال زيارة نظيره السودانى يرافقه محمد سليمان، الأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية بالسودان، ورشاد فراج الطيب، الوزير المفوض لسفارة السودان، والمستشار الثقافى صلاح سعيد، على عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين المصرى والسودانى، وأن مصر- بعون الله- قادرة على مواصلة مسيرتها نحو التقدم والازدهار، وأن جيشها وشرطتها وشعبها على قلب رجل واحد، منبهًا على ضرورة وعى الأمة العربية والإسلامية بقدر المصير المشترك وضرورة السعى إلى إيجاد خطة عربية دولية موحدة للخروج من الأزمات المتتابعة فى الدول العربية، وأن المساجد- خاصة- تلعب دورًا جوهريًا فى الدفع نحو البناء لا الهدم، والتعمير لا التخريب.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة