قال السفير مارك ليال جرانت رئيس بعثة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة إنه توجد براهين مقلقة للغاية على أن جماعات مثل تنظيم داعش تحقق عائدات ضخمة من مبيعات النفط ، مشددا على أن قرار مجلس الأمن بشأن تجفيف منابع تمويل داعش يعكس عوم المجلس المستمر للتصدى لهذا التنظيم الإرهابي.
وتبنى مجلس الأمن الدولى بالإجماع قرارا تقدمت به روسيا ، يهدف إلى تجفيف مصادر تمويل مجموعات جهادية مثل تنظيم داعش وجبهة النصرة ، ويهدد بعقوبات على شراء نفط من التنظيم المتطرف ويحث الدول على عدم دفع فدى.
وقال السفير مارك ليال جرانت ـ فى بيان صادر عن الخارجية البريطانية ـ "هذا القرار، الذى تشارك المملكة المتحدة برعايته ، يعكس عزم مجلس الأمن المستمر على التصدى لداعش ، وخصوصا باستهداف سبل تمويله".
وأضاف " يركز القرار بشكل أساسى على مبيعات النفط ، لكنه يغطى أيضا مصادر تمويل داعش الأخرى ، بما فيها عمليات الاختطاف للمطالبة بدفع فدية ، والتجارة غير المشروعة بالمواد الأثرية ، والموارد الطبيعية ، وعمليات تحويل الأموال ، وإقرار هذا القرار سريعا يعكس وحدة مجلس الأمن القوية والمستمرة تجاه مكافحة الإرهاب".
وتابع المسؤول البريطانى " توجد براهين مقلقة للغاية تدل على أن جماعات من أشكال القاعدة ، مثل تنظيم داعش ، تحقق عائدات هائلة من مبيعات النفط ، وعمليات الاختطاف للمطالبة بدفع فدية ، وسرقة وتهريب المواد الأثرية من العراق وسورية ، يتضمن هذا القرار تدابير لتقييد قدرة داعش على تمويل حملة الإرهاب التى يشنها ، وهو يستهدف مبيعات داعش من النفط وتزويدهم بمعدات إنتاج النفط ، ويطلب من الدول حظر المتاجرة بالممتلكات الثقافية العراقية والسورية المسروقة".
واختتم جرانت ، قائلا "يسرنا أن يكون لنا دور هام بضمان أن يكون هذا القرار شاملا لمواجهة كافة أوجه تمويل الإرهاب ، ونتطلع قدما للعمل على تطبيقه بالكامل وبفعالية بعد أن حظى بهذا التأييد بالإجماع".
بريطانيا: براهين مقلقة تدل على أن داعش حقق عائدات هائلة من مبيعات النفط
الجمعة، 13 فبراير 2015 07:31 ص
مسلحو داعش
لندن أ ش أ
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة