"مولاى إنى ببابك قد بسطت يدى.. من لى ألوذ به إلاّك يا سندى".. ذكرى ميلاد شيخ المنشدين ناقش حب الله على قلوب مستمعيه.. 39 عاما على رحيل النقشبندى

السبت، 14 فبراير 2015 10:09 م
"مولاى إنى ببابك قد بسطت يدى.. من لى ألوذ به إلاّك يا سندى".. ذكرى ميلاد شيخ المنشدين ناقش حب الله على قلوب مستمعيه.. 39 عاما على رحيل النقشبندى الشيخ سيد النقشبندى
كتبت رضوى الشاذلى - محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على نغمات صوته الهادئة وكلماته التى تذوب معها مشاعر سامعيه أمتعنا شيخ المنشدين على مدار سنوات بتواشيح نقشت حب الله على قلوبنا، ابتهالات تجد مكانها فى قلوب الهائمين فى حب الله ورسوله، سنوات تربع فيها "النقشبندى" على عرش القلوب لقُب بشيخ المنشدين وصُنف كأحد أهم المبتهلين فى تاريخ الإنشاد الديني، صاحب أقوى وأوسع الأصوات هكذا كان يراه الموسيقيون.

ابتهال "يا رب ان عظمت ذنوبى كثرة"


نحتفل اليوم بذكرى ميلاد الشيخ سيد محمد النقشبندى 14 فبراير الذى يتصادف مع الاحتفال السنوى لعيد الحب، فهو خير مناسبة لميلاد صاحب تواشيح وابتهالات فى حب المولى عز وجل.

مولاى


ولد سيد محمد النقشبندى بإحدى القرى الصغيرة بمحافظة الدقهلية فى 14 فبراير لعام 1920، ولكنه سرعان ما انتقل مع أسرته إلى صعيد مصر، حفظ القرآن الكريم فى سن العاشرة فى حلقات الذكر بين مريدى الطريقة النقشبندية، لم يكن النقشبندى بعيدا عن ميول عائلته فقد تشرب منهم حب الله وعبر عنه فى تواشيح أثرت القلوب، جده هو الشيخ سيد هو محمد بهاء الدين النقشبندى، ووالده أحد علماء الدين ومشايخ الطريقة الصوفية.

ماشى بنور الله


فى 1955 استقر النقشبندى فى مدينة طنطا ومنذ ذلك التاريخ اشتهر على مستوى محافظات مصر وعدد كبير من الدول العربية، لم يكتف بإقامة حفلات فى بلده فقط بل توجه إلى عدد من الدول العربية مثل حلب ودمشق لإحياء الليالى الدينية بدعوة من الرئيس السورى حافظ الأسد، كما سبق له وأن زار أبو ظبى وإيران والأردن وإندونسيا واليمن والمغرب العربى ودول الخليج ومعظم الدول الأفريقية والآسيوية، وذكر أنه قام بالحج خمس مرات.

النفس تشكو


أما عام 1966 فكان فارق بشكل كبير فى حياة الشيخ النقشبندى، حيث التقى مصادفة بالإذاعى أحمد فراج فسجل معه بعض التسجيلات لأحد البرامج، وسجل العديد من الأدعية الدينية لبرنامج "دعاء" الذى كان يذاع يوميا عقب آذان المغرب، كما اشترك فى حلقات البرنامج التليفزيونى فى نور الأسماء الحسنى وسجل برنامج الباحث عن الحقيقة والذى يحكى قصة الصحابى الجليل سلمان الفارسى، هذا بالإضافة الى مجموعة من الابتهالات الدينية التى لحنها محمود الشريف وسيد مكاوى وبليغ حمدى وأحمد صدقى وحلمى أمين.

يارب كرمك علينا


لما بدا فى الأفق نور


لغة الكلام


مجموعة من أروع الإبتهالات










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة