666 مكحلة تُؤهل سعوديا لدخول موسوعة "جينيس" للمرة الرابعة

الأحد، 15 فبراير 2015 11:50 ص
666 مكحلة تُؤهل سعوديا لدخول موسوعة "جينيس" للمرة الرابعة مكحلة
الرياض (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسعى المواطن السعودى محمد بن يحيى العسيرى، إلى دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية للمرة الرابعة فى حياته بـ(666 مكحلة)، جمعها من داخل المملكة وخارجها فى غضون 40 عامًا قضاها فى اقتناء العديد من القطع التراثية التى وصل مجموعها حاليًا إلى 12 ألف قطعة، تضم مختلف الأدوات المستخدمة فى قديم الزمان بالجزيرة العربية ودول الخليج، متفاوتة فى أعمارها ما بين 60 إلى 130 عامًا.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) اليوم الأحد، أن العسيرى يتقن حرفة تركيب السبح التى دخل بسببها موسوعة جينيس للأرقام القياسية عام 2007 نظير إنجازه 3220 سبحة، أعقبها بدخول آخر فى العام ذاته إزاء امتلاكه 80 لوحة مركبة قديمة فى تلك الفترة يعود معظمها إلى أكثر من 60 عامًا.

وأفاد العسيرى بأنه بصدد الحصول على شهادة "جينيس" الثالثة لإنجازه سبحة طولها 150 مترًا وقطرها 75 مترًا استخدم فيها الخشب الرومانى، حيث حصل مؤخرًا على رقم عضويتها لدى الموسوعة الذى يثبت نُدرتها فى العالم، فى حين يقوم حاليًا بمراسلة الموسوعة لتسجيل امتلاكه 666 مكحلة تراثية جمعها من داخل المملكة، ومن دول الخليج، والهند، وباكستان، ومصر، وبعض دول أفريقيا، مصنوعة من النحاس، والفضة، وخشب الأبنوس، لتسجيلها لديهم رسميًا.

ولفت العسيرى النظر إلى أن خطوات التسجيل لدى موسوعة "جينيس" تبدأ بمراسلتهم عبر موقعهم الرسمى للسؤال عن القطع التى يراد تسجيلها، ما إذا كان يوجد نظيرها من قبل فى إحدى دول العالم أم لا، وفى حال كانت هذه القطع نادرة تمنح الموسوعة الشخص المتقدم رقم عضوية على تلك القطع، بعد أن يرسل إليهم معلوماته الشخصية ومعلومات قطعه، ويُعلن عنها عبر وسائل الإعلام، ليتم إثر ذلك توقيع العقد المكون من سبع صفحات لتوثيق ذلك رسميًا، ومنح شهادة جينيس.

ويتخذ محمد العسيرى من "قيصرية الراشد" بمحافظة الخبر (شرق) مكانًا له لعرض ألفى قطعة تراثية أمام الزوّار دون بيعها، مشتملة على عدد من الدلال القديمة، والمباخر، والسبح، والدروع، والمكاحل، والكاميرات الفوتوغرافية، والأقفال، والخواتم، ولوحات المركبات، والأحجار الكريمة، والقطع القماشية، والأدوات الخشبية المستخدمة قبل عشرات السنين.

وأشار العسيرى إلى أنه يملك 10 آلاف قطعة تراثية أخرى فى غرفة مصغرة أنشأها فى منزله بالدمام، منتظرًا الحصول على تصريح الهيئة العليا للسياحة والآثار، ليحولها إلى متحف تتاح زيارته للجميع سواء من المهتمين بالتراث أو غيرهم.

وتخصّص العسيرى فى تصميم وترتيب المسابح، وتجميعها، وتركيب خيوطها التى تربط أحجار السبح مع بعضها البعض، مستخدمًا فى ذلك أجود أنواع الخيوط المحلية والخارجيّة، والأحجار الكريمة كالكهرمان، والعقيق، والصندل.

وبحسب الهيئة العامة للسياحة والآثار، فقد رصدت الإستراتيجية الوطنية لتنمية الحرف والصناعات اليدوية قائمة أولية لأهم الحرف والصناعات اليدوية فى المملكة بلغت (35 حرفة) منها "صناعة السبح"، وشارك العسيرى فى 12 مهرجانًا سياحيًا داخل المملكة وخارجها إضافة إلى المهرجان الوطنى للتراث والثقافة.











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة