الصحف البريطانية: 700 فنان بريطانى يقاطعون إسرائيل تنديدا بعدوانها على فلسطين.. "قبعة ضد السرطان" جهاز جديد يشكل طفرة لعلاج أورام المخ.. وهجمات كوبنهاجن ليست بعيدة عن بريطانيا
الأحد، 15 فبراير 2015 01:29 م
صورة أرشيفية
إعداد رباب فتحى
الجارديان: 700 فنان بريطانى يقاطعون إسرائيل تنديدا بعدوانها على فلسطين
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية أن نحو 700 فنان بريطانى أعلنوا مقاطعتهم الثقافية لإسرائيل وأنهم لن ينخرطوا فى العلاقات الثقافية المعتادة معها، كما أنهم لن يقبلوا أية دعوات مهنية لإسرائيل ولا أى تمويل من مؤسسات لها صلة بحكومتها.
جاء ذلك فى خطاب نشرته الصحيفة على موقعها الإلكترونى، قال فيه الفنانون بشأن هذه المبادرة التى تعرف بـ"فنانون من أجل فلسطين"، إنه منذ الحرب التى شنت على غزة فى الصيف الماضى، لم يلتقط الفلسطينيون أنفاسهم من هجوم إسرائيل بلا هوادة على أرضهم ومصدر رزقهم وحقهم فى الوجود السياسى، وأضافوا أن منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية "بيتسيلم" تعد واحدة من أقسى وأعنف المنظمات فى تاريخ الاحتلال، كما أن النكبة الفلسطينية مستمرة. وقال الفنانون فى خطابهم إنهم لن يعزفوا موسيقاهم ولن يقبلوا جوائز ولن يحضروا معارض أو مهرجانات أو مؤتمرات ولن يعطوا دروسا فى الموسيقى أو ينظموا ورش عمل فى تل أبيب ونتانيا وعسقلان أو أرييل، ما لم تحترم إسرائيل القانون الدولى وتنهى قمعها الاستعمارى للفلسطينيين".
وأكد الفنانون البريطانيون فى هذا الخطاب الذى يحمل توقيعاتهم، دعمهم للنضال الفلسطينى من أجل الحرية والعدالة والمساواة، وقالوا إنه: "استجابة لدعوة من الفنانين والعاملين الفلسطينيين فى المجال الثقافى من أجل مقاطعة ثقافية لإسرائيل، نتعهد بعدم قبول الدعوات المهنية لإسرائيل ولا تمويل من أية مؤسسات مرتبطة بحكومتها قبل أن تلتزم بالقانون الدولى والمبادئ العالمية لحقوق الإنسان".
الاندبندنت:"قبعة ضد السرطان" جهاز جديد يشكل طفرة لعلاج أورام المخ
وقالت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية فى تقرير بعنوان "قبعة ضد السرطان لمرضى أورام المخ" إن الجهاز المسمى ب "نوفو تى تى أف- 100 إيه"، والذى يعرف فى أوساط الباحثين باسم "القبة المضادة للسرطان" قد يكون طوق نجاة لمرضى أورام المخ. وتشير التجارب الأولية للجهاز إلى أنه يزيد من فرصة بقاء المريض عامين على قيد الحياة بعد الإصابة بالمرض بنسبة تزيد على 50 بالمائة.
وتقول الصحيفة إن الباحثين يرون أن القبعة المتصلة بجهاز بطارية، والتى جرى تطويرها على مدى 14 عاما، يصفون القبعة بأنها علاج فعال للسرطان لا يتطلب جرعات من العلاج الكيميائى أو الإشعاعى أو الجراحة.
وتقول شركة نوفوكير المصنعة للجهاز إنه يعالج المريض من السرطان وهو يمارس أنشطة حياته العادية مثل التسوق أو غسل الأطباق، ولم تثبت بعد مدى كفاءة الجهاز ولكن المؤشرات الأولية تشير إلى فاعليته.
وتعمل القبعة عن طريق منع الخلايا السرطانية من الانقسام عن طريق انبعاث مجال شبيه بالموجات الكهربائية فى المخ.
صنداى تلجراف :هجمات تشارلى إبدو وكوبنهاجن ليست بعيدة عن بريطانيا
رأت صحيفة "الصنداى تلجراف" البريطانية اليوم فى مقالها الافتتاحى أن الأحداث المأسوية التى وقعت فى الدنمارك أمس تدعو بريطانيا لضرورة الاستعداد الجيد لأى هجوم على حرياتها.
وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكترونى أن الهجوم على حلقة نقاش عن التجديف ضد الأديان فى كوبنهاجن بمثابة تذكرة مثيرة للقلق بأن الهجمات على مجلة تشارلى إبدو الفرنسية ليست فريدة ويمكن تكرارها. وأضافت الصحيفة أن الهجوم أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين، وتشير التقارير إلى أنه تم إطلاق نحو 200 طلقة بما يوحى بأن عدد الضحايا كان من الممكن أن يكون أكثر بكثير ولا سيما أن رسام الكاريكاتير لارس فيلكس، الذى رسم صورا للنبى اعتبرها المسلمون مسيئة، وأثارت غضبا فى العالم الإسلامى والسفير الفرنسى فى باريس كانا من بين الحضور، مما يشير إلى أن ما كان مستهدفا مجددا هو حرية التعبير كما تقول الصحيفة.
وتابعت الصحيفة أنه لا يمكن تجاهل أو إغفال احتمال وقوع هجمات مماثلة فى بريطانيا، حيث يمكن شن هجمات إرهابية "صغيرة النطاق" دون صعوبة كبيرة، ولا يتطلب تنفيذها الكثير من الاستعدادات اللوجستية، وأشارت إلى أن ما أسمته بخلايا الإرهاب الإسلامى فى أوروبا لديها صلات فى بريطانيا، كما أنها وثقت وجود عدد من المشتبه بهم فى قضايا إرهابية ومن بينهم من تحميهم تشريعات حقوق الإنسان. ولفتت الصحيفة إلى أنه يجب على بريطانيا أن تكون مستعدة ويجب التنسيق بين جميع الهيئات الحكومية وتزويدها بأدوات ضرورية بما يمكنها من أداء عملها مما يعنى تشريعات مضادة للإرهاب تمكن السلطات من عزل المذنبين ومراقبتهم وفرض قيود على تنقلاتهم عبر الحدود الدولية. ورأت الصحيفة أن الحريات المدنية مهمة ويجب الحفاظ عليها، لكن الموقف خطير حيث تشارك بريطانيا فى قتال تنظيم داعش الإرهابى التى تقدم الدعم المادى والمعنوى للإرهابيين فى أوروبا. واختتمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة إن بريطانيا لا يمكنها النظر إلى هجوم كوبنهاجن وهجمات باريس على أنها مآس تحدث للآخرين، وأنها بعيدة عنها لأن كل الدول الديمقراطية عرضة لهذه المخاطر.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان: 700 فنان بريطانى يقاطعون إسرائيل تنديدا بعدوانها على فلسطين
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية أن نحو 700 فنان بريطانى أعلنوا مقاطعتهم الثقافية لإسرائيل وأنهم لن ينخرطوا فى العلاقات الثقافية المعتادة معها، كما أنهم لن يقبلوا أية دعوات مهنية لإسرائيل ولا أى تمويل من مؤسسات لها صلة بحكومتها.
جاء ذلك فى خطاب نشرته الصحيفة على موقعها الإلكترونى، قال فيه الفنانون بشأن هذه المبادرة التى تعرف بـ"فنانون من أجل فلسطين"، إنه منذ الحرب التى شنت على غزة فى الصيف الماضى، لم يلتقط الفلسطينيون أنفاسهم من هجوم إسرائيل بلا هوادة على أرضهم ومصدر رزقهم وحقهم فى الوجود السياسى، وأضافوا أن منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية "بيتسيلم" تعد واحدة من أقسى وأعنف المنظمات فى تاريخ الاحتلال، كما أن النكبة الفلسطينية مستمرة. وقال الفنانون فى خطابهم إنهم لن يعزفوا موسيقاهم ولن يقبلوا جوائز ولن يحضروا معارض أو مهرجانات أو مؤتمرات ولن يعطوا دروسا فى الموسيقى أو ينظموا ورش عمل فى تل أبيب ونتانيا وعسقلان أو أرييل، ما لم تحترم إسرائيل القانون الدولى وتنهى قمعها الاستعمارى للفلسطينيين".
وأكد الفنانون البريطانيون فى هذا الخطاب الذى يحمل توقيعاتهم، دعمهم للنضال الفلسطينى من أجل الحرية والعدالة والمساواة، وقالوا إنه: "استجابة لدعوة من الفنانين والعاملين الفلسطينيين فى المجال الثقافى من أجل مقاطعة ثقافية لإسرائيل، نتعهد بعدم قبول الدعوات المهنية لإسرائيل ولا تمويل من أية مؤسسات مرتبطة بحكومتها قبل أن تلتزم بالقانون الدولى والمبادئ العالمية لحقوق الإنسان".
الاندبندنت:"قبعة ضد السرطان" جهاز جديد يشكل طفرة لعلاج أورام المخ
وقالت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية فى تقرير بعنوان "قبعة ضد السرطان لمرضى أورام المخ" إن الجهاز المسمى ب "نوفو تى تى أف- 100 إيه"، والذى يعرف فى أوساط الباحثين باسم "القبة المضادة للسرطان" قد يكون طوق نجاة لمرضى أورام المخ. وتشير التجارب الأولية للجهاز إلى أنه يزيد من فرصة بقاء المريض عامين على قيد الحياة بعد الإصابة بالمرض بنسبة تزيد على 50 بالمائة.
وتقول الصحيفة إن الباحثين يرون أن القبعة المتصلة بجهاز بطارية، والتى جرى تطويرها على مدى 14 عاما، يصفون القبعة بأنها علاج فعال للسرطان لا يتطلب جرعات من العلاج الكيميائى أو الإشعاعى أو الجراحة.
وتقول شركة نوفوكير المصنعة للجهاز إنه يعالج المريض من السرطان وهو يمارس أنشطة حياته العادية مثل التسوق أو غسل الأطباق، ولم تثبت بعد مدى كفاءة الجهاز ولكن المؤشرات الأولية تشير إلى فاعليته.
وتعمل القبعة عن طريق منع الخلايا السرطانية من الانقسام عن طريق انبعاث مجال شبيه بالموجات الكهربائية فى المخ.
صنداى تلجراف :هجمات تشارلى إبدو وكوبنهاجن ليست بعيدة عن بريطانيا
رأت صحيفة "الصنداى تلجراف" البريطانية اليوم فى مقالها الافتتاحى أن الأحداث المأسوية التى وقعت فى الدنمارك أمس تدعو بريطانيا لضرورة الاستعداد الجيد لأى هجوم على حرياتها.
وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكترونى أن الهجوم على حلقة نقاش عن التجديف ضد الأديان فى كوبنهاجن بمثابة تذكرة مثيرة للقلق بأن الهجمات على مجلة تشارلى إبدو الفرنسية ليست فريدة ويمكن تكرارها. وأضافت الصحيفة أن الهجوم أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين، وتشير التقارير إلى أنه تم إطلاق نحو 200 طلقة بما يوحى بأن عدد الضحايا كان من الممكن أن يكون أكثر بكثير ولا سيما أن رسام الكاريكاتير لارس فيلكس، الذى رسم صورا للنبى اعتبرها المسلمون مسيئة، وأثارت غضبا فى العالم الإسلامى والسفير الفرنسى فى باريس كانا من بين الحضور، مما يشير إلى أن ما كان مستهدفا مجددا هو حرية التعبير كما تقول الصحيفة.
وتابعت الصحيفة أنه لا يمكن تجاهل أو إغفال احتمال وقوع هجمات مماثلة فى بريطانيا، حيث يمكن شن هجمات إرهابية "صغيرة النطاق" دون صعوبة كبيرة، ولا يتطلب تنفيذها الكثير من الاستعدادات اللوجستية، وأشارت إلى أن ما أسمته بخلايا الإرهاب الإسلامى فى أوروبا لديها صلات فى بريطانيا، كما أنها وثقت وجود عدد من المشتبه بهم فى قضايا إرهابية ومن بينهم من تحميهم تشريعات حقوق الإنسان. ولفتت الصحيفة إلى أنه يجب على بريطانيا أن تكون مستعدة ويجب التنسيق بين جميع الهيئات الحكومية وتزويدها بأدوات ضرورية بما يمكنها من أداء عملها مما يعنى تشريعات مضادة للإرهاب تمكن السلطات من عزل المذنبين ومراقبتهم وفرض قيود على تنقلاتهم عبر الحدود الدولية. ورأت الصحيفة أن الحريات المدنية مهمة ويجب الحفاظ عليها، لكن الموقف خطير حيث تشارك بريطانيا فى قتال تنظيم داعش الإرهابى التى تقدم الدعم المادى والمعنوى للإرهابيين فى أوروبا. واختتمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة إن بريطانيا لا يمكنها النظر إلى هجوم كوبنهاجن وهجمات باريس على أنها مآس تحدث للآخرين، وأنها بعيدة عنها لأن كل الدول الديمقراطية عرضة لهذه المخاطر.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة