الطرق الصوفية يعلن تضامنه مع "الكنيسة" فى حادث اختطاف الأقباط بليبيا

أجرى الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية اتصالاً هاتفيًا بالأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها، للتعبير عن تضامن المجلس الاعلى وأعضائه فى حادث اختطاف العشرات من أبنائنا المصريين فى لبييا، مضيفًا أن تلك العمليات الإرهابية البشعة لن تثنينا على استكمال خارطة الطريق، وأن مصر لن تهتز أبدًا لهؤلاء وأننا مستمرون نحو بناء مصر الجديدة.

وأشار رئيس الأعلى للطرق الصوفية فى بيان له منذ قليل أنه عبر للأنبا بولا عن تضامن المصريين فى هذا الحادث، وأن أى اعتداء على أى مصرى خارج البلاد أو داخله يعد اعتداءً على كل المصريين، موضحًا أن المشيخة تتابع الموقف، وتؤكد أن القيادة السياسية الحكيمة لا تألو جهدًا فى عبور تلك الأزمة بسلام بإذن الله، وأن هناك عدة اتصالات تتم من أجل الحفاظ على أرواح المصريين فى لبييا.

وأضاف الدكتور القصبى خلال البيان، أنه يجب على المجتمع الدولى والغرب الالتفات لتلك الظاهرة والتى باتت تهدد أمن وسلامة المجتمع الدولى، ويجب على الجميع التعاون بجدية وليس خلف ستار اقنعة دول تدعم هؤلاء الإرهابيين، وما يسمى بتنظيم داعش، وتدعمهم من وراء الستار، لذلك يجب على الجميع التوحد لدحر هؤلاء، لأن النار سوف تكوى الجميع طالما لم يجدوا هؤلاء الشرذمة رادع قوى.