أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

جورج إسحق وحسن نافعة يدعمان أبوالفتوح لعودة الإخوان

الأحد، 15 فبراير 2015 12:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قلنا مرارا وتكرارا إن عبدالمنعم أبوالفتوح زعيم المتلونين، وإنه أحد أبرز القيادات الإخوانية، لم يترك جماعته، ندما أو استتابة، ولكنه تركها بعدما تآمر عليه محمد بديع وخيرت الشاطر ومحمود حسين وطردوه شر طردة من مكتب الإرشاد نظرا لطموحه الكبير أن يكون المرشد العام للجماعة.

هذا العشق والهوى العميقان لمنصب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية فى قلب أبوالفتوح لم ينازعه حب وعشق آخر بما فيها حب مصر ومؤسساتها خاصة القوات المسلحة ومن ثم فإنه أسس حزب مصر القوية ليكون بمثابة «مكتب إرشاد جماعة الإخوان المقنن قانونيا»، يعيد من خلاله مجد الجماعة الذى هوى على يد الشعب المصرى فى 30 يونيو، وصرعه فى بيان 3 يوليو.

إذن، فإن القول الفصل فى مسألة فهم وأهداف ومخططات عبدالمنعم أبوالفتوح وظهوره على سطح الأحداث بقوة، بعد خطأ الرئاسة الفادح عندما وجهت له دعوة لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى يؤكد دون شك أن ألوانه وأقنعته المتعددة والزائفة التى حاول أن يظهر بها أنه ليبرالى، وعلمانى، وإسلامى وسطى، واشتراكى، وثورى، إنما تهدف لخداع الناس، وإنما هو أحد أبرز القيادات الإخوانية الخطيرة التى تهدد أمن وأمان مصر.

وإذا كان مبارك ونظامه عاثوا فى الأرض فسادا، فإن القوى السياسية والاحتجاجية الذين تصدروا المشهد منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن تلطخت أياديهم بالدماء، وأن مذابح قتل المئات من المصريين شبابا وأطفالا وشيوخا ونساء، جيش وشرطة، فى أعناق هؤلاء، من خلال دعمهم ومساندتهم لجماعة الإخوان الإرهابية للوصول إلى الحكم، وما استتبعه من كوارث حلت بالبلاد والعباد.

ورغم ذلك وجدنا القوى التى تدعى الثورية والوطنية، تعيد نفس مشاهد، السيناريو الشهير بوقوفهم كـ«خيال مآته» وخفراء القرية، خلف مرسى وأعوانه فى فيرمونت، من عينة أحمد ماهر، ووائل غنيم، وشادى الغزالى حرب، والكاهن الأعظم فى كراهية القوات المسلحة، حمدى قنديل، قبل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية 2012، يهددون ويتوعدون بحرق مصر فى حالة سقوط مرسى ونجاح شفيق، عندما وقف مساء أمس الأول الدكتور حسن نافعة، وجورج إسحق، والمتحدث الرسمى لحركة 6 إبريل، عمرو على وعدد من قيادات حزب الدستور يشاركون ويدعمون المتلون الأعظم ذا الأقنعة الأربعة وأربعين، عبدالمنعم أبوالفتوح، يرددون هتاف «يسقط يسقط حكم العسكر.

هؤلاء ألا يستحون من أنفسهم؟ وأن تصدرهم للمشهد السياسى كأوصياء على الشعب جلبت كل النكبات للبلاد، ولم يدرك جورج إسحق أنه يضع يده من جديد فى يد جماعة أحرقت كنائس بنى عقيدته، وقتلت ومثلت بجثث المصريين؟

هؤلاء المدعون، الأدعياء، المتثورون اللاإراديون، كرههم الشعب، وأصبحت وجوههم، منبوذة مكروهة، كالحة، صفراء، تكدر وتثير غضب الناظرين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري بسيط

تسلم إيدك ... يارب المصريين يفهموا ويفوقوا من الغيبوبة

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن حلمى

بالعكس كان ذكاء فوق العادى من الرئيس

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة