رغم ضجة الفلانتين..

بائعو الزهور ولعب الأطفال:لم نحقق 60% من أرباح العام الماضى بعيد الحب

الإثنين، 16 فبراير 2015 04:13 ص
بائعو الزهور ولعب الأطفال:لم نحقق 60% من أرباح العام الماضى بعيد الحب دباديب
كتبت إسراء الشرباصى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عيد الحب.. موسم ينتظره الكثير من التجار سواء بائعو العاب الأطفال والهدايا أو بائعو الورد ، يبدأون فى تجهيز بضائعهم وتزيين محالاتهم التجارية قبل حلول الفالنتين بما يقرب من أسبوع لجذب الزبائن.

وقد توجهنا لسؤال التجار هل كان حالة البيع والشراء فى هذا الموسم كما توقعتم أم ان الارباح أقل من العام الماضى ؟

فقال أحمد عبد الله أحد تجار الهدايا أن الاقبال هذا العام لم يكن بالنسبة المرجوة فى عيد الحب فهذا اليوم يعد موسما سنويا بالنسبة لتجار لعب الأطفال ولكن لم تحالفنا الظروف هذا العام لتحقيق مكاسب جيدة .

وأضاف أحمد عبد الله أنه أنفق فى تجهيزاته لعيد الحب ما يقرب من 10 آلاف جنيه ولكنه لم يجمع سوى ما صرفه تقريبا أى لا يوجد مكسب هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية.
واستكمل عمر حسين أحد تجار الهدايا أنه كان يظن اختفاء الدبدوب الأحمر من الأسواق وتسلط الأضواء على هدايا أخرى لذا ملأ محله بهدايا سخرية وسحرية واكتفى بالدبدوب فى تزيين المحل فقط تقريبا وقال "الزبائن أخدوا الدباديب الزينة وسابوا البضاعه".

من ناحية أخرى قال عبد الرحيم محمود بائع زهور أن نسبة المكاسب التى حصلنا عليها يوم عيد الحب لهذا العام لم تتعد 60 % من مكاسب العام الماضى فرغم أننا ننتظر هذا اليوم من العام إلى العام ونستعد له قبل اطلالته بأسابيع إلا أننا لم نتلقى المكاسب المنتظرة منه .

وقال محمد نزيه "جهزنا كل حاجة ممكن تجذب العشاق لكن واضح ان الورد قاعدلنا فى المحل مش هايتحرك"
وعن سبب حالة السوق السيئة لبيع زهور عيد الحب لهذا العام ، قال عادل أشرف أن حالة الحزن المسيطرة على المصريين فى الفترة الحالية بسبب استشهاد العشرات منهم تحول بينهم وبين الاحتفال بعيد الحب مثل كل عام.
أما طارق سعيد فقال "كل الورد اللى فى السوق مستورد والناس بتطلب الورد البلدى ومش موجود بسبب سوء الظروف الجوية".
أما حسن محمد الشهير بالجوكر بائع الهدايا فقال "اضطررت ان أمارس هوايتى فى الالعاب السحرية للمارة لجلب زبائن لبضاعتى يوم عيد الحب بعد أن فوجئت بعدم حصولى على مكسب يذكر فى موسم أنتظره من العام للعام".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة