"صغيرة الحجم.. قصيرة القامة.. قليلة القيمة" وهذه هى الصفات الأساسية للدويلة العربية المسماة (قطر)!!
صغيرة الحجم لا تضاهى فى مساحتها أحد الأحياء الكبيرة فى جمهورية مصر العربية .
"قصيرة القامة.. قليلة القيمة" لا جذور لها ولا حتى فروع!
لذا فلا شىء سوى الحقد والغيرة والبحث عن أى عدو للمنطقة للسير فى زمرته، والبذخ الكبير فى تمويل أى عمليات من شأنها أن تهدم وتفتت ما تستطيع من دول المنطقة العربية خاصة مصر كبيرة الحجم، طويلة القامة، عالية القيمة، والتى تمتد جذورها لآلاف السنين، وستطال فروعها عنان السماء رغم مخططات وأموال القصيرين والأقزام!
مثال شائع تراه من حولك على مر الأزمان؛ الشخص الذى يشعر عادة بالنقص والدونية، ثم يرزقه الله بثروات طائلة لم يبذل جهدًا كبيرًا للحصول عليها، ولم تأته لاعتبارات الكفاءة والاستحقاق !
فكيف يعوض هذا الشخص أو ذاك ما بداخله من شعور بالنقص، وما يعل عليه باستمرار من شعور بالدونية سوى التباهى بأمواله وإمكاناته المادية، والتى يظن هذا الناقص القزم. أنها ربما ترفع من شأنه !!
هذا المثال ينطبق تحديدًا على تلك الدويلة العربية الصغيرة فاقدة الشأن والهيبة، والتى اختارت التحالف مع مثيلتها المزروعة فى المنطقة العربية (إسرائيل) وما كان لها سوى اختيار العمالة والخيانة لصالح أعداء الغرب حتى أصبحت إحدى الأدوات التنفيذية للخطط الغربية والصهيونية ماديًا وإعلاميًا من خلال القناة المشبوهة مهنيًا المسماة بالجزيرة !!
فقد رأينا وسمعنا تهليل وتكبير مراسلى القناة لحظة وقوع الانفجارات الخسيسة التى استهدفت المواقع العسكرية فى شمال سيناء وراح ضحيتها العشرات من خيرة شباب مصر وجنودها !
كما وضح وضوح الشمس التحفز الواضح والغل الطافح الذى أصاب مذيعى ومراسلى قناة الخيبة فى أعقاب الضربة الجوية المصرية التى اقتصت للشهداء المصريين الذين اغتالتهم خناجر أمريكية الصنع بأيادٍ مرتزقة أمريكا المسمون بداعش !
بحيث تخلت القناة الفاشلة فى هذه المرة تحديدًا عن آخر خيط يربطها بالمهنية ببث صور لقتلى من الأطفال سبق وتم تداولها منذ شهور فى سوريا، على سبيل الترويج لإصابة الضربات المصرية للمدنيين !
وأما عن النوايا الصادقة فى فكرة المصالحة التى سبق وتم طرحها، فأشك بل أكاد أؤكد أنها غير واردة، فهى عقد نفسية متأصلة، وأحقاد مترسخة، فلنعتبرها هدنة سياسية فحسب، والأيام بيننا لننتظر ونرى!