فى مقام العلم لا حديث يعلو فوق صوت العلماء، ولأن الأمر خطير يتعلق بعالم له قامته، ونفتخر به وهو د. مصطفى السيد، ولأن الأمر أيضا يتعلق بأمل جديد يتعلق بالكشف والفتح العلمى الكبير الذى أعلن عنه د. مصطفى وهو علاج السرطان بجزئيات «نانو» الذهب، لذلك قررت أن أخصص مساحة مقالتى لما جاء على لسان أحد أكبر القامات العلمية فى العالم فى مجال أشعات الميكرويف العالم المصرى الكبير د. محمود الشريف.
يقول د. الشريف فى رسالته التى نشرها على موقعه: هذه رسالة عاجلة بخصوص استخدام جزيئات الذهب فى علاج الأورام السرطانية وغيرها، وما قد ينتج عن استخدامها من مضار لصحة الإنسان، بسبب أضرار لم تدرج فى البحوث الجارية الآن على الحيوانات. لقد فوجئت بأن مجموعة البحث العلمى المشكلة من باحثين من المركز القومى للبحوث وتحت إشراف كل من: د.مصطفى السيد، ود.أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث، يعلنان أنه قد تمت التجارب بنجاح على القطط والكلاب ويستعدون الآن للتجربة على الإنسان قريبا، وأنه جارى الآن بعض البحوث النهائية لدراسة التأثيرات السمية على الخلايا الحية، ثم تبدأ بعد ذلك مرحلة التجارب على البشر، وهنا وجب على التحذير الفورى لأنه لم يتم إجراء أى اختبارات عن مدى تأثير جزيئات الذهب عند تعرض جسم هذا الإنسان للموجات الكهرومغناطيسية، وما أكثرها من حولنا هذه الأيام، بدأ من المحمول والميكروويف المنزلى إلى هوائيات الاتصالات وخطوط الضغط العالى.
يضيف د. الشريف: إن التأثير الضار للموجات الكهرومغناطيسية على جسم الإنسان الطبيعى أصبحت حقيقة علمية لا يمكن تجاهلها، وهناك الآلاف من البحوث المنشورة التى تؤكد ذلك.وهنا نطرح السؤال العلمى المطلوب الإجابة عليه فورا بالتجارب وبالنتائج المعملية، ما هو تأثير هذه الجزيئات من الذهب ذات القدرة الفائقة على استقبال الموجات الكهرومغناطيسية على صحة الإنسان، وهل سوف تؤدى إلى الإخلال بحد الأمان المعترف به دوليا ويصبح أى جهاز كهربى، بالقرب من هذا الشخص، هو مصدر إشعاع ضار للجسم؟
هناك العديد من الأسئلة العلمية التى يجب الإجابة عليها فورا بالتجارب والنتائج المؤكدة لحد الأمان للإنسان، ويفضل أن تكون التجارب على الفئران للأسباب المعروفة من التكوين البيولوجى لها، وقد لا يكون حجم النانو ميزة فى هذه الحالة، لأنه قد يؤدى فى هذه الحالة لسرعة تحرك هذه الجزيئات من مكان لآخر كل فترة فى الجسم، إن تحرك هذه الجزيئات إلى مناطق حساسة مثل القلب أو العينين أو المخ سوف يؤدى إلى تركيز تأثير الطاقة الكهرومغناطيسية فى هذه الأماكن فتكون الأضرار بالغة وغير محسوبة الآن.
كل ما أود التأكيد عليه الآن هو أن اختبارات الأمان يجب ألا تقتصر على السموم فقط، ولكن يجب أن تحتوى على تأثير الإشعاعات الكهرومغناطيسية، وهى مصدر الضرر الرئيسى الآن، ويجب كذلك الإجابة على أسئلة أخرى مثل ماذا يمكن أن يحدث فى جسم هذا الإنسان تحت ظروف التصوير الطبى بالإشعاعات المختلفة حتى المغناطيسية، خاصة مع عدم معرفة أماكن تمركز جزيئات الذهب بعد فترة من العمر؟ وكذلك عند اقتراب هذا الإنسان من جهاز الميكروويف المنزلى، فقد أصبح جسم هذا الإنسان خارج حدود الأمان المحسوب علميا لإنتاج هذه الأجهزة، والأكثر أهمية هو عند استخدام المحمول بجوار الرأس لساعات طويلة يوميا، إن الإعلان عن قرب تطبيق هذا العلاج على المصريين، دون معرفة كلمة واحدة عن البحوث الخاصة بحد الأمان بسبب الإشعاعات الكهرومغناطيسية هو ما دفعنى لرفع العلم الأحمر فورا للحذر واستكمال البحوث الواقعية المطلوبة، حفاظا على حياة وصحة كل مصرى، انتهت رسالة العالم الكبير، وفى انتظار رد علمى عليها يؤيد أو يعارض ما جاء بها من مخاوف علمية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة