ندوة بالمركز الإقليمى للدراسات حول انتخابات الكنيست المقبلة.. خبراء: أمريكا غير راضية عن رئيس وزراء إسرائيل رغم عدم وجود بديل.. وتقود حملة "إلا نتنياهو" ضده.. ويؤكدون: ستشهد إقبالاً ضعيفًا من الناخبين

الثلاثاء، 17 فبراير 2015 07:17 م
ندوة بالمركز الإقليمى للدراسات حول انتخابات الكنيست المقبلة.. خبراء: أمريكا غير راضية عن رئيس وزراء إسرائيل رغم عدم وجود بديل.. وتقود حملة "إلا نتنياهو" ضده.. ويؤكدون: ستشهد إقبالاً ضعيفًا من الناخبين سعيد عكاشة الخبير بمركز الأهرام
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم المركز الإقليمى للدراسات، اليوم الثلاثاء، ندوة بمقر المركز حول الانتخابات الإسرائيلية المرتقبة فى شهر مارس المقبل، بمشاركة عدد من الخبراء السياسيين والاستراتيجيين بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، التى تناولوا خلالها أبعاد الصراعات وتداعيات الانتخابات، وموقف أمريكا منها.

ومن جانبه، قال سعيد عكاشة، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الولايات المتحدة تقوم بعمل حملة دعائية بإسرائيل عنوانها "إلا نتنياهو"، وذلك فى الانتخابات التى تنظمها إسرائيل فى شهر مارس المقبل، وذلك بعد زيادة حدة الخلافات داخل الائتلاف الحكومى الإسرائيلى بينه وبين عدد من الوزراء، بسبب زيادة موازنة الجيش وتقليص ميزانية الكنيست وقانون يهودية الدولة.

وأضاف الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، خلال كلمته التى ألقاها اليوم بالمركز الإقليمى للدراسات فى ندوة بعنوان "المشهد الانتخابى بإسرائيل"، أن الفريق الذى يقود حملة "إلا نتنياهو"، هو نفس الفريق الذى قام بعمل دعاية الرئيس الأمريكى أوباما فى عام 2008.

بدوره، أشار صبحى عسيلة، الخبير الاستراتيجى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن الانتخابات الإسرائيلية المقبلة ستشهد صراعًا كبيرًا ومختلفًا عن الانتخابات السابقة، وذلك بسبب تراجع أداء حكومة "نتنياهو" فى المجالين الاقتصادى والاجتماعى، مؤكدًا أن هذا سيكون له مردود سىء على الناخب الإسرائيلى.

وأضاف الخبير الاستراتيجى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، خلال كلمته التى ألقاها بالندوة، أن العديد من الاستطلاعات التى أجريت فى الآونة الأخيرة تؤكد تزايد أعضاء حزب اليمين، واليمين المتطرف، مما يشكل خطورة كبيرة على حزب الليكود وتزايد حدة الاشتعال بين الأحزاب السياسية هناك.

وأوضح عسيلة، أن التوترات التى نشبت بين الإدارة الأمريكية، ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، سيكون لها دور كبير فى اشتعال الانتخابات المقبلة، لأن الولايات المتحدة لا تريد استمرار "نتنياهو" فى منصبه بعد محاولة انفراده بالرأى، بالإضافة إلى بعض الممارسات التى يقوم بها دون الرجوع إليهم.

واختتم كلمته قائلاً "تعد الانتخابات الإسرائيلية المقبلة هى الفريدة من نوعها التى تريد فيها الولايات المتحدة الإطاحة برئيس وزراء إسرائيل، ولكن لا يوجد بديل، ولهذا يتوقع الجميع أن تشهد بعض الصراعات داخل الكنيست"، متوقعًا ألا يظهروا تلك الصراعات على الساحة السياسية، وأن يكون الفوز حليفًا لـ"نتنياهو".

وفى سياق متصل، قال محمد جمعى، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن عدد العرب المتواجدين داخل إسرائيل يبلغ مليونًا وستة عشر نسمة، بما تعادل نسبة 30% من المشاركين فى انتخابات الكنيست ومعظمهم يتركز فى شمال إسرائيل والمنطقة الوسطى فى المثلث وتوجد تجمعات عربية فى المدن المختلطة.

وأضاف محمد جمعة، خلال كلمته التى ألقاها بالحلقة النقاشية: "يوجد تفاوت ملحوظ فى المشاركة فى الانتخابات بين هذه القوى العربية، ولكل منهم تفضيلاته السياسية ونمط معين من الانتخابات الجماهيرية".

وأشار الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى وجود مفارقة فى المشاركة بالانتخابات، كما توجد سمة سائدة منذ عام 48 وحتى عام 2013، حيث وصلت نسبة المشاركة فى الأوساط العربية أكثر من نسبة مشاركة الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن المتابع لساحة انتخابات الكنيست يجد هبوطًا دائمًا فى مستوى الإقبال على الاقتراع، كما يوجد انحصار تدريجى للتصويت للأحزاب العربية فى الانتخابات الإسرائيلية، سواء من الحزب الشيوعى أو القائمة الوطنية الموحدة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة