السعودية تستضيف اجتماعا لقادة دول التحالف ضد تنظيم "داعش"

بدأ فى السعودية اليوم الأربعاء اجتماع يستمر ليومين بين قادة جيوش ستة وعشرين بلدا هم أعضاء التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، بحسب وكالة الأنباء الرسمية السعودية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الاجتماع يهدف إلى توفير فرصة لقادة الجيوش لتبادل وجهات النظر بشأن مواجهة التنظيم المتطرف، والذى يسيطر على مساحات كبرى من أراضى العراق وسوريا.

يشارك قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكى الجنرال لويد أوستن فى الاجتماع، والتقى فى وقت سابق ولى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن نايف فى العاصمة الرياض.

تشارك دول عربية، هى الأردن والبحرين والإمارات والسعودية، فى الغارات الجوية التى يشنها التحالف ضد تنظيم داعش.

فيما توفر كل من قطر والكويت قواعد عسكرية للشركاء فى التحالف، ومن بين الدول المشاركة الأخرى كندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وأستراليا وهولندا.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، فمن المقرر أن يناقش قادة الجيوش أيضا الحرب الأهلية التى تشهدها سوريا، حيث قتل أكثر من 220 ألفا على مدار السنوات الأربع الماضية.

ويعد هذا الاجتماع الخامس من نوعه بين أعضاء التحالف. وعقدت الاجتماعات السابقة فى الأردن وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة.

تسهم السعودية فى تسليح قوات المعارضة بهدف اسقاط الرئيس السورى بشار الأسد، على الرغم من مخاوف من أن تسقط تلك الأسلحة فى أيدى مقاتلى تنظيمى داعش والقاعدة.

وتضع واشنطن خطة جديدة لتدريب المعارضين السوريين، على الرغم من أن المنتقدين يرون أن هذا لن يكون كافيا لمنح دفعة مؤثرة للقوى الأكثر اعتدالا بالميدان.

وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون الشهر الماضى أن نحو ألف أمريكى من الجنود والمدربين سوف يتجهون إلى مواقع فى تركيا والسعودية وقطر بموجب تلك الخطة، والتى من المقرر أن تبدأ فى الربيع.