منتصر الزيات للجارديان: متشائم من موقف أستراليا مع اللاجئ سيد عبد اللطيف

الأربعاء، 18 فبراير 2015 03:08 م
منتصر الزيات للجارديان: متشائم من موقف أستراليا مع اللاجئ سيد عبد اللطيف منتصر الزيات
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلت صحيفة "الجارديان" عن منتصر الزيات، محامى سيد عبد اللطيف، طالب اللجوء المصرى المحتجز لأجل غير مسمى فى مدينة سيدنى الأسترالية فى قضية يُعتقد أن وثائق الإدانة الخاصة بها قد تم الحصول عليها بالتعذيب، يشعر بتشاؤم شديد للغاية إزاء إمكانية أن تعيد السلطات المصرية النظر فى قضيته.

ويواجه عبد اللطيف المحتجز فى سجن آمن غرب سيدنى، بينما تُحتجز عائلته فى مجمع للعائلات فى نفس مركز الاحتجاز، السجن مدى الحياة بناء على إدانته فى مصر عام 1999 فى قضية "العائدين من ألبانيا"، وقد كشفت تحقيقات الجارديان الأسترالية أن أغلب إدانته قد تم الحصول عليها من قبل الإنتربول، وأن وثائق المحكمة التى نصت على الإدانات المتبقية، قد تم الحصول عليها بالتعذيب.

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الأسترالية لا تحقق فى محاكمة عبد اللطيف أو إدانته.

ويواجه عبد اللطيف وزوجته وأطفاله الستة، وأصغرهم عمره أربع سنوات احتجازا لأجل غير مسمى، بعدما قرر وزير الهجرة الأسترالى السابق سكوت ماريسون أنه ليس بإمكان أى منهم أن يحصل على تأشيرة حماية رغم أن وزارته قررت فى البداية قبولهم كلاجئين شرعيين.

وقبل أكثر من عام، طلب مسئولو الهجرة رسميا من الوزير أن ينظر فى السماح للعائلة بالتقدم بطلب للحصول على التأشيرة. ورفضت الزوجة والعائلة أن يتم نقلهم خارج مقر احتجازهم، لأنهم لم يريدوا أن ينفصلوا على الزوج.

ورفضت منظمة استخبارات الأمن الأسترالية التى قدمت تقييما سلبيا ضد عبد اللطيف التعليق على قضيته، وقالت إنها لا تعلق على أفراد أو تحقيقات، بينما ذكرت الشرطة الفيدرالية الأسترالية للصحيفة أن أى تحقيق فى هذه المزاعم يخص السلطات المصرية.

وقال منتصر الزيات، إن آماله بمحاكمة جديدة لموكله لم تتحقق أبدا بسبب التغيير الهائل فى الأوضاع السياسية فى مصر منذ يوليو 2013، وأضاف الزيات أنه تواصل مع مكتب النائب العام والإنتربول فى القاهرة بشأن القضية إلا أن الرد جاءه ببساطة أنه لا يوجد شىء جديد.

ويواجه عبد اللطيف اتهامات بالتورط فى عمليات تفجير وقتل وحيازة أسلحة، وقد وصل إلى أستراليا فى مايو 2012، ووصف من قبل تونى أبوت، رئيس الوزراء الحالى وزعيم المعارضة حينئذ، بأنه جهادى وإرهابى.

وكانت الجارديان قد أثارت القضية فى يونيو عام 2013، وقالت حينئذ إنها اطلعت على وثائق محكمة تفسر على ما يبدو الاتهامات التى تم استخدامها فى إصدار إشعار الإنتربول الأحمر بحق عبد اللطيف، والتى لا تحمل أى تسجيل لقضية قتل أو أى حيازة للمتفجرات.

وقد تحققت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان فى القاهرة من وثائق الإدانة الفعلية لعبد اللطيف، وأنه طرف فى اتفاق إجرامى وعضو فى جماعة متطرفة غير قانونية أثناء عهد مبارك، كانت جزء من قضية "العائدين من ألبانيا" فى القاهرة فى عام 1999، والتى تم انتقادها من قبل منظمة العفو الدولية فى هذا الوقت لاستخدامها أدلة تم الحصول عليها عن طريق التعذيب.


 - 2015-02 - اليوم السابع










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد علي

محامي الارهاب

عدد الردود 0

بواسطة:

sandra ali

منتصر الزيات محامي الارهابيون يارب حياتك كلها تكون تشائم والارهابيون روح ياشيخ الارهابية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة