عامان ونصف داخل الجبلاية، حطم فيها مجدى المتناوى كل الأرقام القياسية فى الفشل، حيث سافر لأول مرة فى حياته رئيسا لبعثة "منتخب" رسميا فى نوفمبر 2012، بعد شهر واحد من نجاحه فى انتخابات أكتوبر، ليودع منتخب الصالات الذى ترأس بعثته فى بطولة العالم فى تايلاند من الدور الثانى، بخسارته أمام منتخب إيطاليا بخمسة أهداف مقابل هدف، فى مباراة غاب فيها بدر خليل المدير الفنى للفراعنة ونادر رشاد المدرب العام بسبب تعرضهما للطرد فى مباراة الكويت الأخيرة بدور المجموعات، وقام بقيادة الفريق فنيا عبد البديع صلاح إدارى المنتخب.. يا حلاوة!!!
الجبلاية وسكانها لن ينسوا تجاوزات "المتناوى" وقيامه بالتعدى بصورة ممنهجة بألفاظ خارجة على أعضاء المجلس، ففى أحد الاجتماعات التى كان يتم خلالها تشكيل مناطق الكرة على مستوى الجمهورية، قام المتناوى بالانفعال على أعضاء المجلس، وردد ألفاظا خارجة، مما دعا حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة لتقديم مذكرة رسمية للمجلس يوم 13 أبريل 2013، يطالب فيها بالتحقيق مع المتناوى لقيامه بترديد لفظ خارج "تعر...." عدة مرات.
مذكرة حسن فريد ضد المتناوى يتهمه بتفوه ألفاظ خارجة فى اجتماع المجلس
والسقطة الثالثة للمحامى هى قيامه بتقديم مذكرة لمجلس الإدارة يطلب فيها التحقيق مع زميله.. زميله فى المجلس خالد لطيف، بتهمة الحصول على عمولة 50 ألف دولار، مقابل إقامة مباراة بين المنتخب الوطنى ونظيره الكويتى، حيث أكد المتناوى فى مذكرته أن لطيف قدم عرضا بـ50 ألف دولار مقابل إقامة المباراة الودية، من الاتحاد الكويتى، فى حين أن المتناوى تقدم بعرض رسمى مقابل 100 ألف دولار.
مذكرة المتناوى تسببت فى زيادة الاحتقان بين العضوين، حيث كان هناك خلاف قديم بين لطيف والمتناوى وقت أن كان الثنائى أعضاء فى منطقة الجيزة لكرة القدم.
المذكرة التى قدمها "المحامى” ضد خالد لطيف
لم يكتف "الحنجورى" عضو الجبلاية بمشاكله داخل المجلس، لكنه أصر على تولى الإشراف على منتخب 98، بقيادة جمال محمد على وهو الفريق الصادم بعد خروجه من تصفيات بطولة الأمم الأفريقية للناشئين مواليد 98، بعد الخسارة أمام جنوب أفريقيا فى مباراة الذهاب بنتيجة 2/1، والتعادل فى القاهرة بمباراة العودة بنتيجة 2/2، الغريب أن المتناوى لم يسافر مع المنتخب فى بعض المباريات الرسمية، كما أنه لم يحضر مباريات المنتخب، وفقا لتصريحات المدير الفنى للجبلاية وقتها، فاروق جعفر، الذى أكد أن المتناوى لم يحضر مباريات المنتخب الذى كان يشرف عليه فى تصفيات أمم أفريقيا للناشئين، ولا أحد يعلم أين كان فى توقيتات المباريات التى كانت خارج مصر، حيث سافر العضو مع المنتخب ولم يحضر المباريات فى الملعب، وقام بمتابعتها من الفندق.. كلها أقوال مفيش أفعال، حنجورى شايف أنه الأفضل مع أنه كل مهمته محاولة "فضح" زملائه.
