"العادات السبع" لتحقيق أحلامك وطموحاتك فى المستقبل

الخميس، 19 فبراير 2015 11:31 م
"العادات السبع" لتحقيق أحلامك وطموحاتك فى المستقبل أشرف عفيفى مدرب التنمية الإدارية
كتبت نهير عبد النبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يختلف كل منا فى أحلامه وطموحاته، فمنا من يحلم بالثروة أو استعادة الصحة، ومنا من يسعى إلى النجاح والشهرة، ولكن هناك نسبة نادرة من البشر هم من يستطيعون تحقيق أحلامهم وتحويلها إلى حقيقة ملموسة وواقعية.


ويقول "أشرف عفيفى" مدرب التنمية الإدارية: نتمنى جميعا أن نحقق أحلامنا وطموحاتنا ولكن منا من يكافح ويعافر حتى يحقق هذا الحلم ومنا لا يستطيع تحقيقه، ولكن ما الفرق بين الشخصين، فبعد الدراسات والنظريات العلمية والفلسفية المتأملة اتضح بشكل لا يتطرق له الشك أن كلمة السر هى "الأفعال والقرارات والأنشطة والمعاملات" التى يفعلها هؤلاء الناجحون باستمرار والتى من الممكن أن نسميها (العادات)، فقال المؤلف "ستفين كوفى" مؤسس أكبر شركة تنمية إدارية وقيادية فى العالم فى كتابه العادات السبع الذى ساهم فى تغيير حياة الكثيرين وباع عشرات الملايين من النسخ على مستوى العالم وبعدة لغات، والذى تناول سبع عادات سوف تحول حياتك إلى الأفضل فهل تريد أن (تسيطر على حياتك، تقلص حجم مشكلاتك حتى تقترب من الصفر، تنجح فى العمل، يقدرك الناس، تزيد من مساحة التفاهم مع الآخرين، تصبح مشهورو محبوبا) فعليك اتباع العادات السبع وهى.

العادة الأولى: "كن مبادرا" كن أنت الفاعل البادئ ولا تؤجل القرارات بسبب التكاسل ولا تكن أبدا رد فعل للأشخاص أو الظروف بل تحكم فى ردود فعلك واصنع ظروفك.
العادة الثانية: "ابدأ والنهاية فى ذهنك" حينما تبدأ طريق الطموح فى أى شىء يجب أن تتخيل فى ذهنك صورة نهائية لما يبدو على نجاحك فى ذلك الطريق، تخيل مثلا إحساسك وما تشعر به بعد أن علمت أنك حققت نجاحا مبهرا فى الدراسة أو الوظيفة.
العادة الثالثة: "ضع الأمور ذات الأولوية أولا" يجب ألا تؤخر أبدا الأمور العاجلة بسبب أمور أخرى غير عاجلة فيجب أن تصفو بذهنك لتحدد أى الأمور أكثر استعجالا وأهمية لتعطيها الأولوية على حساب أمور أخرى يمكن أن تلغى أو تؤجل.
العادة الرابعة: "التفكير فى مصلحة جميع الأطراف" حينما تقيم أى علاقة تبادل مصالح مع الآخرين يجب أن يكون تفكيرك دائما يحمل المكسب لك وللطرف الآخر، فلا يجب أن يخسر أى طرف أبدا (لا للأنانية ولا للتفانى غير المبرر).
العادة الخامسة: "ابذل جهدا فى فهم الآخرين أولا ثم طالب بأن يفهمك الناس" فمن أدق أسرار التواصل هو أن تعطى لنفسك فرصا جديدة لتفهم الآخرين أولا ثم تتاح الفرصة لتصير أنت مفهوما لهم بشكل أكثر سهولة.
العادة السادسة: "توحيد الجهود لمضاعفة الكفاءة (التضافر)" وهو ما أثبته العلم أن الفريق يحمل أكثر من مجموع مهارات أعضائه، فيجب علينا أن نعتاد بل نتعمد العمل فى جماعات لأن هذا له فوائد شتى للفرد والجماعة.
العادة السابعة: "اشحذ أدواتك جيدا" المقصود هنا بالأدوات أى المهارات، اعلم أنك مقبل على سباق للنجاح وأن لديك مهارات سوف تحتاج لتقويتها مثل (الصحة الجسدية، المظهر العام، اللغات، الكمبيوتر) وما إلى ذلك من مهارات أخرى جديدة يمكن تعلمها.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة