جلال الشرقاوى ساخرًا من مسرحية "بابا جاب موز": "ماما هتجيب إيه"

الإثنين، 02 فبراير 2015 09:25 م
جلال الشرقاوى ساخرًا من مسرحية "بابا جاب موز": "ماما هتجيب إيه" جلال الشرقاوى
كتبت مى فهمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهت منذ قليل الندوة الخاصة بالفنان جلال الشرقاوى، التى أقيمت ضمن فعاليات "مشوار نجم" التى ينظمها معرض الكتاب فى دورته الـ46، وأدار الندوة جرجس شكرى، الذى قام بتقديم جزء من مشوار الفنان جلال الشرقاوى المخرج، وكيفية تناوله كل المحطات السياسية بداية من نكسة 67 وحتى ثورتى 25يناير، و30يونيو فى أعماله الفنية.

وأضاف جرجس أن جلال الشرقاوى تطرق لكل الاتجاهات المسرحية من كلاسيكية واجتماعية وتجريبية وكوميدية ومنها مسرحية مدرسة المشاغبين التى قامت بتغير الأداء المسرحى، وبعدها بدأ جلال الشرقاوى كلامه موجهًا الشكر لرئيس هيئة الكتاب الدكتور أحمد مجاهد، وللفنان الراحل سمير سرحان الذى تبنى فكرة معرض الكتاب منذ البداية حتى أصبح عرسًا ثقافيًا يدل على ريادة مصر.

وأشار الشرقاوى خلال الندوة إلى أهمية التعليم، وأنه يشعر بالغضب لوجود مسرحية تحمل اسم"بابا جاب موز" قائلا "طيب ماما هتحيب إيه"، وطالب بتغيير المناهج الخاصة بالخطاب الدينى فى الجامعات الأزهرية، وفى مراحل التعليم، وتوجيه ميزانية وزارة الثقافة إلى "الثقافة الجماهيرية" فى البلاد والقرى الفقيرة، وتولى كل فنان قرية لنشر المسرح والفنون.


وأضاف الشرقاوى: أشعر بالخجل وأنا أتحدث عن حياتى الفنية، فى حين أن هناك الكثير من الجنود المصريين يستشهدون فى مواجهة الإرهاب الغاشم.

وأوضح: أنتهز فرصة هذا اللقاء لتوجيه رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسى مفادها:"إن الشعب لبى نداءك، وفوضك لمواجهة الإرهاب، ونعلم أنك لا تخون العهد، ولكن أخشى من وصول المصريين إلى حالة اليأس ".

وأكد الشرقاوى أن المصريين يريدون أفعالا، وثأرًا لهذه الدماء بالقانون، والحزم والحسم يحتاج إلى قبضة من حديد "فاغضب فنحن غاضبون".

وعن حياته الفنية، قال جلال الشرقاوى إنه يطالب منذ 30 عامًا بإلغاء الرقابة على المصنفات بجميع أنواعها السياسية والدينية والفنية ويكون بديلا لها النقابات لأنه لا يوجد عقوبة أكثر من أن تحرم الفنان من ممارسة عمله.

وأكد الفنان جلال الشرقاوى أنه خلال مشواره الفنى كان فى صراع مع الرقابة بداية من مسرحية "الحصار" لميخائيل رومان، ومسرحية "عمر وخالد" لباكثير، التى كانت تتناول قضية الخلاف بين سيدنا عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد، وحولت بسببها إلى مجلس تأديب، ولكن لم أتغاض عن هدفى، وقدمت مسرحية "بلدى يا بلدى" التى شاهدها الرئيس جمال عبد الناصر سرًا من أعلى بلكون فى المسرح وقال وقت مشاهدتها لنائب وزير الثقافة ثروت عكاشة " إحنا وحشين قوى كدة يا ثروت لو وحشين يالا نمشى".

وأضاف قائلاً: إن بدياته الصريحة فى المسرح السياسى من خلال مسرحية "على الرصيف" التى قدم من خلالها الأحداث والأشياء بأسمائها المباشرة دون لجوء إلى الرموز، وكان الجمهور يقوم بالهتاف ضد الحكومة وقتها بعد انتهاء العرض، وأخيرا قدمت مسرحية "دستور يا أسيادنا وكانت المسرحية التى قسمت ظهر البعير، وتم حصار المسرح بعدها.

وأشار الشرقاوى إلى أنه تم إغلاق المسرح مرة أخرى عام 2008 بعد مسرحية "بلاد فى المزاد" التى طالب وقتها وزير الثقافة بهدم المسرح، ولم يفتتح حتى 24 فبراير 2011.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة