أدان حزب "الكتائب اللبنانية" العمل الإرهابى الذى استهدف حافلة الزوار اللبنانيين فى دمشق وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين خلال زيارتهم لأحد المقامات الشيعية.
وقال الحزب، فى بيان صدر عقب اجتماعه الأسبوعى الدوري، إن الإرهاب واحد وهو يضرب فى جرود عرسال، كما فى منطقة العريش فى سيناء، وكذلك فى باريس، وأيضاً من خلال قتل الصحفى اليابانى بدم بارد وبشكل فائق الهمجية، وهذا يستدعى تعاوناً دولياً لإنهاء هذه الحالة الإرهابية الشاذة التى تمارس كل أنواع الجرائم ضد الإنسانية".
وتقدم الحزب لأولياء الشهداء بأصدق مشاعر العزاء، معرباً عن قلقه البالغ من مجريات الأوضاع التى أدخل لبنان بها بفعل الحرب الدائرة فى سوريا ، واعتبر أن المسئولية الوطنية تستدعى وقف كل الأعمال التى من شأنها زجّ لبنان فى معارك وأزمات خارجية تفوق قدراته، وتهدد أمنه واستقراره، بل وتعرّضه لمخاطر وجودية... على حد وصفه.
ورأى أن معالجة وحلّ الأزمات العربية الكبرى المتنقلّة من دولة إلى أخرى، والتصدّى للاحتلال الإسرائيلى لبعض الأراضى العربية، لا سيما فى فلسطين، هو مسئولية عربية شاملة، ولا يجوز تحميل لبنان أكثر من طاقاته وهو الحلقة الأضعف، مؤكداً أهمية احترام القرار 1701 الذى يؤمنّ مظلة دولية واقية فى هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ المنطقة.
