رسائل السيسى لمواجهة تهديدات الإرهابى خيرت الشاطر

كم أنت عظيم أيها الرئيس عندما تغضب وتهدد وتتوعد وتكشف خيوط المؤامرة الكبرى التى نسجتها قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وعلى رأسهم الإرهابى الخائن خيرت الشاطر، الذى تحدثت عنه دون أن تسميه بالاسم، ولكننا جميعا عرفنا أنك تقصد هذا الإرهابى عندما قلت أمس الأول عقب اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمناقشة الرد على إرهاب جماعة الإخوان الإرهابية فى سيناء ونجاح شياطين الجماعة فى قتل 29 جنديا وضابطا فى سيناء، الرئيس السيسى الذى ظهر عليه الغضب لأول مرة بسبب جرائم الإخوان قال: «أنا بأكد أن يوم 21 يونيو افتكروا التوقيت دا كويس أحد أكبر قيادات التنظيم المسؤول عن كل شىء حاليا، طلب لقاء معايا شخصيا، داخل مناقشات مغلقة، بقول للمصريين عشان يبقوا عارفين احنا بنتعامل مع مين، واستمر اللقاء لمدة 40 دقيقة وأكتر، القيادى يقول هتلاقى ناس هتيجى من كل ربوع الدنيا هتقاتلكم من سوريا العراق مصر فلسطين من كل الدينا». هكذا تحدث السيسى عن مؤامرة الإخوان التى جاءت على لسان خيرت الشاطر والذى رفض السيسى أن يذكر اسمه.

خيرت الشاطر هو الممول الرئيسى لكل عمليات الإرهاب فى سيناء، وهو مهندس إعادة أغلب أعضاء التنظيمات الإرهابية لمصر أثناء حكم الرئيس الفاشل الإخوانى محمد مرسى، وهو الذى جلس مع الرئيس السيسى قبل نجاح الجيش فى الإطاحة بمرسى، جلس هذا الشاطر ليهدد السيسى بأنه إما أن يظل الإخوان يحكمون مصر وإما تحويل مصر إلى وكر للإرهاب، ولكن هذا الشاطر نسى أن فى مصر رجالا من أمثال الرئيس عبدالفتاح السيسى يستطيعون مواجهة إرهاب الإخوان وهو ما ظهر فى رسائل السيسى عندما قال «يا تبقى سينا للمصريين يا نموت»، وقال أيضا: «نحن على الحق، ومصر هتكبر، ومستعدين نجوع ونبنى البلد للأجيال القادمة»، السيسى قال أيضا «كل أفراد القوات المسلحة مستعدون للشهادة فى الحرب على الإرهاب» وقال أيضا: «إن مصر لن تتأخر أو تتقاعس فى الحرب ضد الإرهاب، وإن الجيش المصرى لن يترك سيناء لأحد»، هذه هى رسائل السيسى التى تؤكد أن مصر لن تستسلم لا للإخوان أو لغير الإخوان، وأن وجود زعيم مثل السيسى فى مصر لن يجعلها تركع لتهديدات الشاطر أو إرهاب أنصار بيت المقدس أو مليشيات الإخوان، وللحديث بقية».