اتحاد الصناعات فى مذكرته لـ"المركزى": توفير الدولار حتى لا تتوقف المصانع

الجمعة، 20 فبراير 2015 03:21 م
اتحاد الصناعات فى مذكرته لـ"المركزى": توفير الدولار حتى لا تتوقف المصانع هشام رامز محافظ البنك المركزى
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعد غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات مذكرة من المقرر تقديمها إلى المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء وهشام رامز محافظ البنك المركزى بعد غد الأحد، توضح تداعيات قرارات البنك المركزى الهادفة إلى القضاء على السوق السوداء للدولار على الصناع والتى تجعلهم يواجهون صعوبة فى توفير الدولار من أجل تأمين احتياجتهم من الخامات.
كان البنك المركزى المصرى، قد قرر وضع حد أقصى للإيداع النقدى "كاش" بالدولار الأمريكى بحد أقصى 10 آلاف دولار يوميا من الأفراد والشركات، على أن يكون إجمالى الإيداعات الشهرية بحد أقصى 50 ألف دولار "كاش" بالبنوك العاملة بالسوق المصرية.
وقال محمد حنفى مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن المذكرة ستتضمن تأكيد وترحيب الصناع بقرارات البنك المركزى الهادفة إلى القضاء على السوق السوداء للدولار والتى تمثل عنصراً من العناصر الطاردة للاستثمار، ولكن ستطالب البنك المركزى بالعمل على توفير الدولار الأمريكى للصناع من أجل تأمين احتياجاتهم من الخام.
وأشار حنفى أن المذكرة ستوضح أن 85% من الخامات سواء كانت صناعة النحاس والالومنيوم والحديد وغيرها يتم استيرادها من الخارج، وأن عدم توفير الدولار الأمريكى من أجل تأمين المصانع الخامات ستؤدى إلى توقف هذا المصانع التى يبلغ حجم استثماراتها مليارات الدولارات، لافتا إلى أن الـ10 آلاف دولار التى حددها البنك المركزى كإيداع يومى توفر 5 طن فقط من البيليت على سبيل المثال فى حين أن احتياجاتها أكثر من ذلك بكثير.
وأكد مدير غرفة الصناعات المعدنية على أن هناك بعض الخامات وصلت إلى الموانئ ولكن لم يتم الافراج عنها لعدم توافر الدولار.
وأضاف أن قطاع الصناعات المعدنية من أكثر القطاعات التى تصدر إلى الخارج حيث يصل حجم الصادرات 4 مليارات دولار سنويا فى حين أن حجم الوردات 7 مليارات دولار، لافتا إلى أن الفارق يتم استهلاكه فى السوق المحلى.
وأشار حنفى إلى المذكرة ستطالب البنك المركزى ورئيس الوزراء بضرورة توفير الدولار فى أسرع وقت ممكن حتى يتسنى للصناع توفير احتياجاتهم من الدولار الأمريكى من أجل أن لا تتعرض المصانع للتوقف ومن ثم تشريد العمال.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة