كشف ضباط مباحث دمنهور غموض العثور على جثة شاب فى العقد الثالث من العمر مقتولا داخل منزل تحت الإنشاء بمنطقة الشونة خلف نادى دمنهور الاجتماعى، وتوصلوا إلى أن "مصطفى.ع" - 21 سنة - تخلص منه لخلافاتهما على 50 جنيها، وبالقبض عليه اعترف، فقرر محيى عبد المولى وكيل النائب العام برئاسة عمرو خليل رئيس نيابة قسم دمنهور وسكرتارية محمد بدران حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
كان اللواء محمد فتحى إسماعيل مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارا من اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث بالعثور على جثة شاب داخل منزل تحت الإنشاء بمنطقة الشونة خلف نادى دمنهور الاجتماعى، فأمر بكشف غموض الحادث.
تشكل فريق بحث قاده العميد خالد عبد الحميد رئيس المباحث الجنائية وضم المقدم محمد البسيونى رئيس مباحث دمنهور ومعاونيه النقيبين أحمد سلامة وعمرو مطاوع معاونى المباحث توصلت تحرياته - بإشرف اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث - إلى أن الجثة لـ"وليد.م.ا" 23 سنة عامل ومقيم بمدينة دمنهور وبفحص الجثة، تبين أن بها آثار تهشم فى الجمجمة وكسر فى الفكين وتحطم معظم الأسنان، مما يؤكد تعرضه للضرب بـ"شومة" فوق رأسه، وعقب نقل الجثة إلى المستشفى تحرر المحضر رقم 1240 إدارى قسم دمنهور لسنة 2015 وفى وقت لاحق توصلت التحريات إلى هوية الجانى وألقت قوة القبض عليه وأحالته إلى النيابة فباشرت معه التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة