نائب وزير خارجية السعودية: قطع التمويل عن الإرهابيين مسئولية جماعية

الجمعة، 20 فبراير 2015 03:07 ص
نائب وزير خارجية السعودية: قطع التمويل عن الإرهابيين مسئولية جماعية الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية السعودى
الرياض أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز، نائب وزير الخارجية ورئيس وفد المملكة العربية السعودية لقمة البيت الأبيض لمحاربة التطرف العنفى، أن المملكة كانت ولا زالت فى مقدمة الدول التى عملت من أجل القضاء على أى فكر أو عمل يؤدى إلى الإرهاب.

وقال فى كلمة ألقاها اليوم بمقر الخارجية الأمريكية فى واشنطن بثتها وكالة الانباء السعودية " نجتمع اليوم لمناقشة ظاهرة استشرت فى جسد العالم لكى نعلن للعالم عن عزمنا وتصميمنا على المضى قدما فى محاربة تلك الظاهرة بأشكالها وصورها كافة وأيا كان مصدرها، والمملكة العربية السعودية كانت ولا زالت فى مقدمة الدول التى عملت كل الجهود للقضاء على أى فكر أو عمل يقود للإرهاب ، وإنه من دواعى المسؤولية والحرص أن تشارك المملكة العربية السعودية فى أى جهد دولى جاد يسعى إلى حشد وتضافر العمل الدولى فى مكافحة هذه الظاهرة ومصادرها ومحاربة الجهات التى تقف وراءها دون تفريق بين جنس أو لون أو ديانة أو مذهب" .

وشدد الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز على أن التحرك الجاد نحو محاربة الفكر المتطرف ، وقطع التمويل عن الإرهابيين سواء بالمال أو السلاح بما فى ذلك مراقبة السلاح المتدفق من بعض الدول هى مسؤولة جماعية .

ونوه بأن المملكة فى هذا السياق قد قامت من جانبها بالعديد من الإجراءات الداخلية وسنت الأنظمة والعقوبات فى سبيل التصدى الفعال لمواجهة هذه الظاهرة والقضاء عليها بل والقضاء على منابعها الفكرية والمادية ، حيث عقد المؤتمر الدولى الأول لمكافحة الإرهاب الذى استضافته المملكة فى شهر فبراير من عام 2005م، وطرحت من خلاله فكرة إنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب لتكون الأداة التنفيذية لاستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وفى التاسع عشر من شهر سبتمبر لعام 2011م وقعت المملكة اتفاقية تأسيس المركز تحت مظلة الأمم المتحدة ودعمته بمبلغ (110) ملايين دولار ، كما دعمت وأنشأت مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمى للحوار بين الأديان والثقافات فى فيينا بمشاركة كل من مملكة اسبانيا وجمهورية النمسا .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة