حفيد الهضيبى يتهم الإخوان بالتحريض على العنف والكفر بالسلمية.. ويؤكد: تجليات العنف ظهرت بالدعوة الصريحة لاغتيال ضباط الشرطة.. والتعاطف مع أنصار بيت المقدس.. وباحث: جنون السلطة أعمى الجماعة

السبت، 21 فبراير 2015 09:30 م
حفيد الهضيبى يتهم الإخوان بالتحريض على العنف والكفر بالسلمية.. ويؤكد: تجليات العنف ظهرت بالدعوة الصريحة لاغتيال ضباط الشرطة.. والتعاطف مع أنصار بيت المقدس.. وباحث: جنون السلطة أعمى الجماعة إبراهيم الهضيبى
كتب محمد إسماعيل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن إبراهيم الهضيبى، الباحث الإسلامى، وحفيد مأمون الهضيبى، مرشد جماعة الإخوان الأسبق، هجوما عنيفا على جماعة الإخوان، حيث اتهم قنواتهم الإعلامية بالتحريض علانية على العنف والقتل والتخريب.

وقال الهضيبى فى مقال له حمل عنوان "الإخوان فى مرحلة انتقالية": "تحريض مباشر على القتل فى بعض القنوات التابعة للإخوان، وعدد متزايد من الأفراد يعلن كفره بالـ"سلمية"، وظهور إلكترونى متنام لعدد من التنظيمات "الثورية" الهادفة للانتقام من قتلة الثوار، كل ذلك دفع لمناقشة قضية الإخوان والعنف، لا من حيث منشأة فحسب، وإنما من حيث علاقته بالتيارات والتنظيمات الأخرى المنتهجة للعنف، وسبل التعامل معه".

وأوضح الهضيبى أن الجماعة مرت بمتغير اجتماعى أدت لتحول تدريجى فى موقفها من العنف، موضحًا أن بعض قيادات الجماعة حاولت منع الاندماج الكامل للإخوان فى الممارسات العنيفة، من خلال إعادة تعريف العنف، بعبارةـ صارت مشهورة ـ تعتبر "كل ما دون الرصاص سلمية"، بمعنى أنها ـ كى لا يتفلت الأعضاء من التنظيم إلى تنظيمات أخرى تعلن بوضوح التجائها للعنف ـ قامت بمناورة لزيادة مساحة الحركة المتاحة لأعضائها، من غير أن تضفى شرعية على "العنف" الذى أُعيد تعريفه.

وأشار إلى أنه إزاء استمرار التصعيد المتبادل بين النظام والإخوان، فشلت هذه المحاولة فى الحيلولة دون تصاعد الميل للعنف عند أعضاء الإخوان، فظهرت تجليات العنف فى الدعوة الصريحة لاغتيال رئيس الجمهورية وضباط الشرطة عبر بعض الفضائيات "المؤيدة للشرعية"، وكذلك فى تبنى عدد من التنظيمات "الانتقامية"، التى أنشأها عدد من شباب الإخوان لبعض الاعتداءات على أفراد وضباط الشرطة، وأخيرا فى إظهار تعاطف كبير من التنظيمات المنتجهة صراحة للعنف (أنصار بيت المقدس على سبيل المثال) والمتمثل فى التململ فى إدانة اعتداءاتهم، ثم التوقف عن ذلك بالكلية، ثم إظهار التعاطف معهم.

من جانبه أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن جماعة الإخوان وصلت إلى قمة هرم انعدام الوطنية وعماها جنون السلطة فوقعت فى مستنقع العمالة، بعدما وجهت رسائل إلى رؤساء لدول العالم تطالبهم بوقف دعم مصر، وبعد أن قدمت مصلحة تنظيم على مصلحة الوطن والأمة.


وأضاف النجار فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن المسئولية الأخلاقية والوطنية كانت تحتم انحياز الإخوان للدولة فور انطلاق أول رصاصة من الميليشيات المسلحة الإرهابية مستهدفة الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة بغض النظر عن التفاصيل، والبحث عن مكاسب وامتيازات، فالحفاظ على كيان الدولة أولوية عظمى.

وأوضح أن الإخوان وشركاءها ساروا منذ البداية فى الطريق الخطأ وتحالفوا مع تكفيريين وهيأوا المناخ لازدياد نفوذ المسلحين، لابتزاز الدولة والضغط عليها، بعد أن فقدوا معظم الأوراق السياسية صار الاعتماد على التكفيريين والمسلحين أملهم الأكبر.

وأشار النجار إلى أن إحراز الدولة انتصارات وإنجازات كبيرة فى دحر الإرهاب سواء فى الداخل أو سيناء أو على الجبهة الليبية، جاء ليخيب أملهم، ولذلك يسعون لإضعاف الدولة بأى شكل فى مواجهة الإرهاب، وهذا جنون غير مسبوق فبعد أن كان قيادات الإخوان فى العقود الماضية يتباهون بإقصاء التكفيريين وادعاء التميز بالوسطية، هاهم اليوم يبتلعهم التكفير ويعتمدون على تنظيماته اعتمادًا كليًا فى مواجهة الدولة ومؤسساتها.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة