عمر الأيوبى

أبوتريكة «ميسى» الإخوان.. عيب!!

الأحد، 22 فبراير 2015 08:15 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يختلف أحد على أن محمد أبوتريكة لاعب الأهلى ومنتخب مصر موهبة كروية فذة، ونجم شباك بلا منازع، ويحظى بجماهيرية طاغية فى كل الأندية المصرية، لكنه خسر الكثير بسبب ميوله وتصرفاته السياسية التى تجاوزت كل حدود الحرية الشخصية.

«قديس» الكرة المصرية اقتحم عالم السياسة فى اللفتة الإنسانية الرائعة عام 2008 بأمم أفريقيا بغانا عندما أحرز هدفاً وكشف عن قميصه «تعاطفاً مع غزة» وقتها خطف القلوب فى العالم العربى كله، وظهر واضحاً فى انتخابات رئاسة الجمهورية فى إعلانات التأييد لمحمد مرسى، وقلنا وقتها حرية شخصية، لكن رفضنا تصرفاته ضد رجال الجيش بعد مذبحة بورسعيد، ولم يرد على اتهامات الدعم المالى لميدان رابعة والنهضة ومساعدة الإخوان، ومؤخراً ظهر كثيراً فى مشاهد عديدة كروية وترفيهية وحافظ على تواجده، مؤكداً أنه لا يتحدث فى السياسة، ويدرس العودة للملاعب فى شكل مدرب أو إدارى، وهو ما رحب به الجميع لأنه بالفعل نجم كبير وشارك فى انتصارات كروية أسعدت المصريين كثيراً، ولكننا شاهدنا الماجيكو لا يظهر إلا على شاشات بى إن سبورت «الجزيرة سابقاً» القطرية حتى فى الاحتفال بعيد ميلاده منح القطريين الحقوق الحصرية فى الاحتفال به، وهو ما دفع البعض للتأكيد على أنه لم يغلق صفحات الإخوان من حياته، وهذا ما أصبح واقعاً مع عدة وقائع إرهابية راح ضحيتها رجال الشرطة والجيش ومؤخراً مذبحة المسيحيين المصريين فى ليبيا التى راح ضحيتها 21 مصرياً على أيدى تنظيم داعش، وهو الحادث الذى تحرك له العالم بأكمله ليشجب ويدين ويتعاطف، وللأسف الشديد أبوتريكة «ميسى» الإخوان لا حس ولا خبر، ولم يكتب تويتة أو تصريح تعاطف أو غضب أو مواساة لأهالى الضحايا، وكأن الأمر لا يستحق الاهتمام منه، لينضم إلى قائمة المغضوب عليهم فى الشارع المصرى، والتى تضم قطر وتركيا وأمريكا.

كابتن أبوتريكة.. احترس، البلاد فى مفارق الطرق والجميع يتكاتف لمواجهة مخططات الفتنة، ونجوميتك أمانة لأنك قدوة للصغار، عد إلى صوابك مصر أم الدنيا ليها كل الخير عليك.
كلمة وبس

لا يجوز مهاجمة جمال الغندور بسبب انضمام ابن شقيقه لتنظيم داعش، ويقول سبحانه وتعالى: «ولا تزر وازرة وزر أخرى».








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة