عبد الفتاح عبد المنعم

إقامة منطقة عازلة داخل ليبيا هو الحل يا سيسى

الأحد، 22 فبراير 2015 12:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لطمنا الخدود، وذرفنا الدموع، وأرسلنا الطائرات خارج الحدود وقمنا بدك معاقل عدو البشرية، وهو تنظيم داعش الإرهابى الذى ذبح 21 مصريا ونجحنا فى قتل العشرات من أعضاء هذا التنظيم وفرحنا جميعا واعتبرنا هذا انتصار للكرامة المصرية وغيرها من الكلمات التى رفعت من روحنا وضمنت الملايين من شعب مصر بأن لها درعا وسيفا يحميها فى أى وقت، وفى أى مكان، وهو ما كان يريد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يقوله فى كلماته التى سبقت الضربة الجوية لأوكار داعش الإرهابى، ولكن السؤال الآن وماذا بعد؟ خاصة أن الضربات الجوية ليست كافية للقضاء على هذا التنظيم الشيطانى الذى لن يقضى عليه ضربات جوية، بل يحتاج الحرق بنفس النار التى أحرقوا فيها الطيار الأردنى فهذا التنظيم لم يمر سوى أيام حتى قام بتفجير إرهابى راح ضحيته 30 شهيدا بينهم ثلاثة مصريين وهو ما يعنى أن وجود داعش بالقرب من حدودنا أمر واقع ويحتاج التعامل معه لخطة سريعة وقاصمة لظهره وتكون بشكل مفاجئ كما حدث مع الضربة الجوية وتتلخص الخطوة المصرية فى العمل على إقامة منطقة عازلة داخل ليبيا لأننا لو تركنا هذا التنظيم الإرهابى يتوغل وينتشر على حدودنا الغربية، وهو ما سيشكل تهديدا مباشرا لأمن مصر القومى.

قد يرى البعض أن ما أطرحه جزء من الجنون، وأنه سيجد معارضة من المجتمع الدولى، ولكن الإجابة ببساطة وما أهمية المجتمع الدولى الذى خذلنا فى مجلس الأمن ورفض تشكيل قوات دولية للقضاء على داعش، كما أن هذا المجتمع هو الذى ترك هذا التنظيم يقتل ويحرق ويذبح فى الشام والعراق والآن فى ليبيا، ولم يتحرك أحد إلا بعد أن طال هذا التنظيم الأجانب من اليابان وأمريكا وإنجلترا ولكن عندما يقتل العرب والمسلمين فى سوريا والعراق لم يكن أحد يتحرك، إذن الحل هو إقامة هذه المنطقة العازلة بعد أن تحولت «داعش» إلى سرطان لن يخرج من جسد الأمة الإسلامية، خاصة أن كل فتاوى الذبح والحرق وقطع الرؤوس ستظل ملتصقة بمن حمل كلمة مسلم، أن تنظيم «داعش» تم تأسيسه لكى يصفى الدول العربية والإسلامية، وليس ضد الأمريكان، بالإضافة إلى أن «داعش» وأميرها لا يقومون بأى عمل إلا بتوجيه من الـ«سى آى إيه»، والدليل أن «داعش» ومنذ ظهورها لم نرها تفعل شئيًا ولو بالإدانة لما يقوم به العدو الصهيونى ضد الشعب الفلسطينى!
وللحديث بقية








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة