روراوة وحمّار يؤكدان: علاقة مصر والجزائر أكبر من "فتنة" الصغار

الأحد، 22 فبراير 2015 08:19 ص
روراوة وحمّار يؤكدان: علاقة مصر والجزائر أكبر من "فتنة" الصغار محمد روراوة
الجزائر - فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رموز ومسئولو الكرة الجزائرية على أن العلاقات "المصرية الجزائرية" قوية للغاية وتخلّصت تماما من حالة الفتور، التى شهدتها إبان مباراة المنتخبين فى تصفيات مونديال 2010، حيث أكد محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم أن علاقة مصر بالجزائر تقوم على أرض صلبة وقوية، ولم يعد هناك ما يُعكر صفوها، مؤكدا أن زيارة فريق الكرة بالأهلى تمثل أهمية كبيرة للمسئولين بالجزائر، وتحظى باهتمام كبير على كل المستويات فالأحمر فى بلده الثانى ويلقى كل ترحاب من الجميع فى الجزائر خلال مواجهته لوفاق سطيف فى السوبر الأفريقى.

وقال روراوة أنه حرص على استقبال بعثة الأهلى بمطار القاهرة، كما تواجد معه فى فندق إقامته أكثر من مرة للتأكيد على قوة العلاقة بين البلدين، ورفض رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم الحديث عن توتر العلاقة بين البلدين فى وقت سابق، قائلاً: لا داعى للحديث عن الماضى وما شهده من أحداث لم تكن جيدة، مؤكدا قوة العلاقة بين البلدين الشقيقين وأن مباراة الأهلى وسطيف عرس كروى عربى، مشيرا إلى أن أول زيارة للرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى عقب توليه المسئولية إلى الجزائر، يعبر عن عمق العلاقة بين البلدين وهو ما يحرص عليه الجانبان.

واتفق عز الدين ميهوبى وزير الإعلام الجزائرى الأسبق، مع روراوة، وأكد أن مصر والجزائر بينهما علاقات تاريخية لا يمكن أبدا لمباراة كرة قدم أن تؤثر عليها، موضحا أن الأهلى لاقى كل الترحيب فى بلده الثانى الجزائر، وكذلك الحال مع أى ناد جزائرى يزور القاهرة أو أى مدينة مصرية، وشدد ميهوبى على أن ما حدث بين البلدين خلال مباراة 2009 كان مجرد "سحابة صيف" سرعان ما انتهت ولا يمكن أن تعود مرة ثانية، ما يربط مصر والجزائر أكبر بكثير من هذه الصغائر.

من جانبه، قال حسن حمّار، رئيس ناد وفاق سطيف الجزائرى، إن الاستقبال الحافل الذى وجده الأهلى فى الجزائر يمحو تماما كل الأكاذيب التى رددها البعض بشأن توتر العلاقة بين البلدين وأن هناك رواسب مازالت موجودة بينهما على خلفية مباراة المنتخبين عام 2009، وشدد حمّار على أن الشعب الجزائرى يُقدّر تماما ويحترم نظيره المصرى كما، العلاقات السياسية بين البلدين قوية للغاية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة