"المصرية لمساعدة الأحداث": نرحب بتبنى الرئيس لقضية أطفال الشوارع

الإثنين، 23 فبراير 2015 12:22 م
"المصرية لمساعدة الأحداث": نرحب بتبنى الرئيس لقضية أطفال الشوارع محمود البدوى رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحبت الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHR عضو مجلس أمناء الشبكة المصرية لمؤسسة آنا لند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن توفير ١٠٠ مليون جنيه لصالح مشروعات تتعلق بخدمة أطفال الشوارع فى خطابة للأمة أمس.

وأضاف محمود البدوى المحامى، خبير حقوق وتشريعات الطفل ورئيس الجمعية، فى بيان اليوم أن هذا الآمر يؤكد اهتمام الرئاسة والقيادة السياسية بحل المشكلة بعد تعدد المطالبات بذلك من جانبنا فى السنوات الماضية، لافتا إلى أن هذا القرار سيكون له أثر جيد فى السنوات القادمة حال تطبيق وتنفيذ هذه المشروعات على أرض الواقع .

وتابع: لطالما أشرت إلى أن هذه المشكلة لن يكتب لها الحل إلا بتواجد إرادة سياسية لدى صانع القرار المصرى، وأن تتجه إرادته صوب حل هذه القضية ودعمها بشكل واضح، لافتا إلى أن الدعم المالى المرصود لهذه القضية بلغ ١٠٠ مليون من صندوق تحيا مصر وفقا للقرار الرئاسى الصادر بذلك، وكذا مبلغ ٤٨ مليون جنيه مصرى قامت بتخصيصهم الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى لخدمة ذات التوجه من صندوق دعم الجمعيات الأهلية وهو أمر لاقى ترحيبا كبيرا من جانب كافة المتعاملين مع هذه القضية .

وأشار البدوى إلى وجود 18 جمعية من المتخصصين فى تقديم الخدمات المتنوعة لأطفال الشوارع يعملون بشكل جيد جدا منذ حوالى خمسة شهور تحت إشراف وزارة التضامن بغرض وضع برنامج قومى ورسم مخطط متكامل لكيفية التعامل مع الاطفال فى وضعية الشارع وتعزيز فرص إعادة الدمج بالأسر لهؤلاء الأطفال من جديد والتعليم والصحة والدعم القانونى واستخراج الأوراق الثبوتية، وكذا يتضمن المخطط جانب توعوى يهدف إلى زيادة مساحة الوعى المجتمعى بقضايا الطفل وتعزيز دور الأسرة فى حماية الاطفال.

كما أكد خبير حقوق وتشريعات الطفل ورئيس الجمعية تقديره الشخصى لأهمية الدور الذى تلعبه وزارة التضامن حالياً فى خدمة قضايا الطفولة بشكل عام وقضايا أطفال الشارع بشكل خاص، فى طرح جديد يعزز أطر التعاون بين الحكومة ممثلة فى وزارة التضامن وبين المجتمع المدنى الفاعل فى مجال خدمة قضايا الطفولة وأن اللقاءات المتعددة والدورية التى تعقد بالوزارة تحت إشراف مباشر من الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن للتباحث حول هذه القضية يؤكد أننا أمام نوع جديد من المسئولين الذين خروجوا عن الأطر الجامدة وفتحوا الباب للأفكار العصرية والمبتكرة للتعاطى مع القضايا المجتمعية من منظور جديد ووفقا لما لهذه القضايا من خصوصية مجتمعية تجعلها متفردة عن نظيراتها فى باقى دول العالم.




موضوعات متعلقة



النص الكامل لـ"حديث الرئيس" للأمة: جيشنا يحمى ولا يغزو.. ويؤكد: مصر استعادت مكانتها على الصعيد الأفريقى.. وندير علاقات توافقية مع جميع الدول.. ونحتاج لقوة عربية موحدة.. ونستقبل رئيس الصين فى أبريل










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة