2.6 مليون طفل وامرأة يموتون سنويا بـ"العالم الإسلامى"بسبب سوء الرعاية

الثلاثاء، 24 فبراير 2015 05:26 م
2.6 مليون طفل وامرأة يموتون سنويا بـ"العالم الإسلامى"بسبب سوء الرعاية مجاعة - أرشيفية
جدة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظهر أحدث تقرير تحسنا فى تغطية الرعاية الصحية فى جميع دول منظمة التعاون الإسلامى خلال العقد الماضى، لكن التقرير أكد أن هذا التحسن لا يزال دون المأمول ومتخلفا عن متوسط العالم والبلدان المتقدمة خاصة فى مجال صحة الأم والطفل.

وذكر التقرير الذى نشرته وكالة الأنباء الإسلامية الدولية "إينا"، أن نحو 200 ألف امرأة و2.4 مليون طفل يموتون سنويا فى الدول الإسلامية بسبب ضعف الرعاية الصحية للأم والطفل قبل وبعد الولادة، بحسب مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية "سيسرك".

وبين التقرير عجزا فى تغطية الرعاية الصحية فى عدد من دول "التعاون الإسلامى" الواقعة فى منطقة جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء وصل إلى 90 فى المائة، مرجعا ذلك إلى قلة الموارد المالية الكافية والمستدامة، وضعف البنية التحتية الصحية، وعدم كفاية القوى العاملة الصحية المدربة وبطء تقدم الإصلاحات الصحية.
وأكد التقرير أن طبيعة وحجم التحديات الرئيسية التى تواجه القطاع الصحى فى العديد من البلدان الإسلامية يتطلب التزاما أكبر من الحكومات لوضع القطاع الصحى فى أعلى أجندة برامج تنميتها الوطنية وبناء البنية التحتية الصحية وتدريب القوى العاملة لتلبية المتطلبات الحالية والمستقبلية فى الخدمات الصحية.

وتعقد اللجنة التوجيهية لمنظمة التعاون الإسلامى المعنية بالصحة، اليوم الثلاثاء، فى مدينة اسطنبول التركية، اجتماعها الأول لمنسقى البلدان الرائدة المشاركة فى إعداد برنامج العمل الاستراتيجى لمنظمة التعاون الإسلامى فى مجال الصحة "2014 – 2023" لمناقشة التقدم المحرز فى مجال الوقاية من الأمراض ومكافحتها، وصحة الأم والمولود الجديد والطفل والتغذية، ومجالات الأدوية واللقاحات والتكنولوجيات الطبية، والاستجابة لحالات الطوارئ والتدخلات الصحية.
ووفق إحصاءات سابقة، سجلت دول "التعاون الإسلامى" 50 فى المائة من حالات الوفيات أثناء الولادة فى العالم فى عام 2009م وهو معدل لا يتناسب مع عدد سكانها من سكان العالم البالغ 20 فى المائة.
وأوضحت الإحصاءات أن معدلات الوفيات أثناء الولادة فى خمس بلدان أعضاء فى المنظمة تجاوزت ألف حالة وفاة فى كل 100 ألف حالة ولادة وهى نسبة كبيرة إذا ما قورنت بـ 14 حالة وفاة بين كل 100 ألف حالة ولادة فى البلدان الأكثر تقدما.

وأدرج 14 بلدا عضوا فى "التعاون الإسلامى" فى عام 2008م ضمن 21 بلدا يشهد أعلى حالات الوفيات بين المواليد على مستوى العالم، وكانت أربع منها من بين أعلى خمس بلدان فى القائمة.
وفى 2009م، بلغت نسبة الإصابة بالسل فى دول "التعاون الإسلامى" 31 فى المائة من مجمل الإصابات العالمية بالسل ، و51 من مجمل حالات الملاريا فى العالم و27 فى المائة من مجمل حالات الإيدز فى العالم.

وتستهدف "التعاون الإسلامى" فى خطتها العشرية المقبلة "2015-2025م" خفض معدل وفيات الأمهات من 311 حالة وفاة فى كل 100ألف ولادة فى عام 2011م إلى أقل من 70 حالة وفاة.

كما تسعى إلى خفض وفيات الأطفال حديثى الولادة والأطفال دون سن الخامسة بنسبة 60 فى المائة والقضاء على أمراض شلل الأطفال والإيدز والسل والملاريا، والأمراض المدارية الأخرى، ومكافحة التهاب الكبد، والأمراض المنقولة عن طريق المياه وغيرها من الأمراض المعدية، فضلا عن تخفيض حالات الموت المبكر بسبب الأمراض غير المعدية بنسبة الثلث من خلال الوقاية والعلاج، وتعزيز الصحة النفسية والرفاه.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة