البرلمان الأوروبى يدرس خطة جديدة لتخزين بيانات ركاب الطائرات

يتأهب البرلمان الأوروبى لتلقى طعنة جديدة فيما يتعلق بخطط مثيرة للجدل لتخزين بيانات ركاب الطائرات لاستخدامها من قبل أجهزة ووكالات إنفاذ القانون، وذلك بعد عرض اقتراح جديد عليها فى هذا الشأن اليوم الثلاثاء .

ويتعرض البرلمان لضغوط متزايدة للموافقة على إنشاء نظام أوروبى لتسجيل بيانات الركاب (بى ان آر)، أكد المسؤولون الأوروبيون إنه هو الحل لتعقب المواطنين الذين يذهبون للقتال فى صفوف الجماعات المتطرفة فى سورية والعراق ثم العودة مرة ثانية وقد أصبحوا متطرفين، ويلقى باللوم على مثل هؤلاء المقاتلين الأجانب فيما يتعلق بسلسلة المؤامرات الإرهابية الأخيرة التى شهدتها اوروبا.

يذكر أن نواب البرلمان الأوروبى يعارضون خطط نظام تسجيل بيانات الركاب (بى ان آر) منذ عام 2013، بسبب المخاوف المتعلقة بالخصوصية بشأن تخزين بيانات المسافرين - والذى يتضمن تفاصيل مثل الأسماء والعناوين وأرقام بطاقات الائتمان، وتتبادل شركات الخطوط الجوية التى يوجد مقارها فى دول الاتحاد الأوروبى بالفعل بيانات ( بى ان آر) مع أجهزة الأمن فى أستراليا وكندا والولايات المتحدة.

وكان الاقتراح الذى عارضه البرلمان سيؤدى إلى عملية جمع منهجى من قبل الاتحاد الأوروبى لبيانات المسافرين على الرحلات الجوية من بلدان ثالثة، ولكنه سيجعل عملية اتخاذ القرار بشأن جمع البيانات أيضا على الرحلات الداخلية فيما بين دول التكتل فى يد الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبي.