الرئيس الإيرانى الأسبق: تعاون طهران والرياض سيحل كثيرا من مشاكل المنطقة وفى مقدمتها مواجهة الإرهاب.. رفسنجانى ينتقد من شمتوا فى وفاة الملك عبدالله ويؤكد: علاقتى بالعاهل السابق تخطت الدبلوماسية للصداقة

الثلاثاء، 24 فبراير 2015 01:56 م
الرئيس الإيرانى الأسبق: تعاون طهران والرياض سيحل كثيرا من مشاكل المنطقة وفى مقدمتها مواجهة الإرهاب.. رفسنجانى ينتقد من شمتوا فى وفاة الملك عبدالله ويؤكد: علاقتى بالعاهل السابق تخطت الدبلوماسية للصداقة الرئيس الإيرانى الأسبق آية الله هاشمى رفسنجانى
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال آية الله هاشمى رفسنجانى، الرئيس الإيرانى الأسبق، إن الكثير من الدول فى المنطقة تعانى من الأوضاع السائدة؛ والتنسيق بين طهران والرياض سيحل الكثير من المشكلات، مضيفا "نحن ليست لدينا أطماع فى سوريا والعراق والبحرين، لكن خلافنا مع الرياض ينبع من مخاوف أخرى".

وصرح رفسنجانى فى حوار لوكالة مهر الإيرانية: إن خلافاتنا مع السعودية أساسها شىء آخر، وقال إن السعودية نظام وهابى لكننا شيعة، وعندما كانت هناك صداقة بين إيران والسعودية استطعنا تجاوز هذا الخلاف وقلنا إن الخلافات المذهبية تخص العلماء وتحل بينهم، ونحن يجب أن ندير شئون الدولة.

وشدد على أن التعاون بين إيران والسعودية سيقضى على الإرهابيين، وأضاف، الحرب السورية أنتجت تنظيم داعش، وأن إيران والسعودية لديهما خلافات حول سوريا واليمن والبحرين والعراق ولبنان، لكن يمكن للبلدين أن يتفاهما حول هذه الخلافات وتشكيل لجان لكل واحدة من هذه الخلافات وحل الخلافات عبر التفاهم.

وقال إن العلاقات بين بلاده والمملكة العربية السعودية لم تكن أسوأ من الماضى، لكنها أصبحت الأسوأ بسبب بعض التصريحات التى تطلق من على المنابر الرسمية،- فى إشارة إلى التصريحات التى دلت على شماتة خطيب الجمعة على جنتى فى وفاة الملك عبد الله.

ووصف رفسنجانى العلاقات الراهنة بين الرياض وطهران بالمتأزمة بسبب الخلافات بين البلدين حول الوضع فى سورية ولبنان واليمن، لافتا إلى أن علاقاته بالقيادة السعودية حلت خلافات سابقة عندما كان رئيسا للجمهورية.

وأوضح "عندما كنت رئيسا للجمهورية وعندما قطعت حصة إيران من الحج قال الخمينى قائد الثورة الإسلامية وقتها أذهبوا وأصلحوا الأوضاع، مضيفا، كانت مشكلتنا مع السعودية بسبب أسعار النفط، وكان الملك عبد الله يقول "لو رفعنا الأسعار سيجدون محروقات أخرى وستسقط قيمة النفط"، وقال رفسنجانى أثبت له وقتها إنه لا يمكن حدوث ذلك بهذه السهولة، وتم حل قضية أسعار النفط. وقال عندما كان الملك عبدالله أميرا، التقينا فى السنغال وباكستان فى غرفتى وتم حل الكثير من المعضلات.

وتابع "لقد تخطت علاقاتى بالملك عبدالله الدبلوماسية إلى صداقة عائلية، وعندما كنا نسافر المملكة نصطحب الأسرة، وكانت تأتى أسرته وتقوم بضيافتنا، وعندما جاء الملك عبدالله إلى قمة الزعماء فى طهران، خلافا للأعراف الدبلوماسية أصر على أن يأتى إلى منزلنا بنفسه، وتم الحل العديد من القضايا، ومن الممكن أن نعود مرة أخرى.

وقال إن الملك سلمان عندما كان أمير للرياض، قام بضيافتنا بشكل أخوى وتكلم معى بشكل ودى. وقال آية الله هاشمى رفسنجانى، نحن نستطيع أن نحل كل هذه المسائل مع الملك سلمان، لكن يجب أن نوحد الرؤى ونتعاون بشكل موسع، ويمكننا بدء العمل عبر الحكومة الإيرانية الجديدة والحكومة السعودية الجديدة ومن ثم التقدم نحو الأمام تدريجيا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة